"الرؤية الإستراتيجية ومحاور الإصلاحات في إطار الخطة الخمسية الرابعة" في ورشة عمل تنظمها وزارة التخطيط والتعاون الدولي بصنعاء تنظم اليوم بصنعاء
الحاوري :هذه الورشه تنطلق من أهمية العمل التشاركي للجهات المعنية سواء كانت جهات حكومية أو مؤسسات مجتمع مدني أو جهات خاصة . نظمت وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليوم بصنعاء وبالتعاون مع مشروع الحكم الرشيد (GTZ)ورشة العمل الثانية حول محاور الإصلاحات الوطنية في إطار الخطة الخمسية الرابعة 2011-2015م، وبحضور أكثر من ثلاثين مشاركاً.
وقد هدفت الورشة إلى دعم برنامج الحكم الرشيد للتعاون الفني الألماني ووزارة التخطيط والتعاون الدولي ، في وضع مسوده إستراتيجية للإصلاح الوطني ،ووضع وثيقة ترشد إلى أساليب الإصلاح المتنوع في البلاد، وتقديم رؤية مشتركة طويلة المدى لعملية الإصلاح في البلاد.
وفي تصرح خاص قال الدكتور/ محمد الحاوري وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية أن هذه الورشة هي الورشة الثانية في إطار إعداد إستراتيجية للإصلاح الوظيفي تحمل رؤية طويلة المدى لسنوات القادمة والذي يمكن استيعابها في إطار الخطة التنموية الرابعة.
وأضاف: أن هذه الورشة انطلقت من أهمية العمل التشاركي للجهات المعنية سواء كانت جهات حكومية أو مؤسسات مجتمع مدني أو جهات خاصة ، وبالتالي المخرجات من هذه الورشة تجعل الكل يتملك هذا العمل أو هذه الوثيقة، ويدافع عنها ويدفع لتنفيذها على ارض الواقع ، من خلال تحقيق الإصلاحات القابلة للقياس الكمي ومراقبة التقدم في مستويات التنفيذ.
من جهته قال الأستاذ/نبيل محمد الطيري مدير إدارة النماذج الاقتصادية لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية ، اليوم هي الورشة الثانية حول محاور أجندة الإصلاحات الوطنية في إطار الخطة الخمسية الرابعة ، وقد عقدت ورش سابقة حول نفس المحاور ، لتنظيم ومناقشة الجوانب الأساسية التي يمكن أن نخرج بها برؤية لمحاور الإصلاحات في الجمهورية اليمنية لمصاحبة الخطة الخمسية الرابعة ،والتي تتركز حول الجوانب الأساسية في الخطة ،من خلال مناقشة جميع الجهات، وهم أعضاء الفريق الفني للإصلاحات ، بالإضافة إلى الجهات المختصة بجميع الوزارات والجهات بحيث تطرح رؤية واضحة حول جميع المحاور التي يمكن تناولها وإعدادها في إستراتيجية الإصلاحات الوطنية، وترتكز حول محاور القضاء،وجوانب تحديد الخدمة المدنية،وأيضا تتحدث عن جوانب في مكافحة الفساد ، وفي مجال حقوق الإنسان والإعلام وغيرها.