احدث الاخبار

حلّل وفصّل أنشطة السعيد الثقافية لـ2009.. "عـام من حصـاد المـعرفة" كتــاب جديـد لفيصل فارع

حلّل وفصّل أنشطة السعيد الثقافية لـ2009..
اخبار السعيدة - تعز (اليمن) - سلطان مغلس         التاريخ : 26-10-2010

صدر عن مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة كتابا جديدا بعنوان " عام من حصاد المعرفة " وصفٌ وتحليلٌ لجميع أنشطة مؤسسة السعيد لعام  المنصرم  2009  لمؤلفه الأستاذ والمثقف فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم و الثقافة.

فارع : الكتاب وثق جهود المؤسسة في المشهد الثقافي ويصنف من الأعمال البيوغرافية.

في تصريح لمؤلف الكتاب فيصل سعيد فارع أوضح بأن الكتاب وثّق بشكل كاف الجهود التي تنهض به مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في المشهد الثقافي والعلمي اليمني والعربي كونه جدير بالمعرفة وإدراك لما تنهض به المؤسسة ومنجزاتها

منوها بأن الكتاب يمكن تصنيفه ضمن الأعمال البيليوغرافية لاحتوائه على بيانات ووثائق ونصوص مطبوعة والإفصاح عما عبر عنه المثقفون والأكاديميون والصحافيون والمبدعون بأسلوب وشكل مختلفين كون ذلك  يشكل مادة مرجعية لأي متابع ومهتم برصد تطور مؤسسة السعيد وقياس أثرها ومساهمتها في الجانب الفكري والثقافي .

مؤكدا على أن هذه المساهمة التوثيقيه النوعية ستوفر إطارا مرجعياً لأي رأي أو نقد أو تصويب يوجه لها باتجاه الارتقاء بفاعليتها الثقافية وشكل مساهمتها العام وتعزيز مخرجاتها النوعية.

"البحث العلمي (تمويل ..تكريم ) "

 واحتوى الكتاب المكون من 165 صفحه على سبعة محاور رئيسية المحور الأول "البحث العلمي (تمويل ..تكريم )

"تطرق فيه إلى اعتراف مؤسسة السعيد بأهمية العلم والبحث العلمي وبدورهما في نهضة المجتمع . منوهاً بأن المؤسسة  أولت المؤسسة هذا الجانب اهتماما كبيرا تمثل في الإسهام والتنشيط المباشر للبحث العلمي وكذلك الإسهام في تخريج وتطوير جيل من العلماء والخبراء المتخصصين في ميادين العلوم ودعم قطاعات الإنتاج الوطني والنهوض بها وتحديثها وتطويرها وتنظيم المسابقات للعلماء وتشجيعهم على البحث العلمي لإجراء تجارب علمية مبكرة ومتطورة .

 وأضاف بأن مؤسسة السعيد ومن أجل تحقيق أهدافها قامت بتنظيم جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب وتمويل البحث العلمي من خلال صندوق السعيد لدعم البحث العلمي .

كما استعرض المؤلف في هذا المحور موضوعات التنافس على جائزة السعيد لعام 2009 في مجال العلوم الطبية والعلوم البيئية والزراعية والعلوم الاقتصادية والعلوم الإنسانية والإسلامية والإبداع الأدبي والهندسة والتكنولوجيا والآثار والعمارة

"من روافد المعرفة .. جريان دائم".

وفي المحور الثاني رصد المؤلف جهود  مؤسسة السعيد في توسيع دائرة المعرفة عبر إحاطته بأنشطة المكتبة العامة ومكتبة ثقافة الطفل ومعرض تعز الدولي للكتاب وتقنية المعلومات بالإضافة إلى تطرقه لإصدارات المؤسسة ومسابقة إقرا واربح الرمضانية وكذلك مركز التدريب واللغات والذي يتصف بخصوصية عالية .

وقال بأن إجمالي ما تم إضافته للمكتبة خلال 2009 عبر عملية اقتناء أوعية المعلومات المختلفة تبلغ 6327 وعاء توزع بين الأوعية الورقية والأقراص المضغوطة والسمعية والبصرية وبالغات العربية والأجنبية .

مشيرا بأن عدد المستفيدين من خدمات الإطلاع الداخلي لعام 2009 بلغ 28482 مطلع  مثلت النسوة نسبة 46%  اطلعوا على 32746 وعاء من مختلف الموضوعات كما تم إعارة 3837 وعاء .

وأضاف بأن المؤسسة باشرت العام الماضي بتشغيل نظام محوسب متكامل للعمليات المكتبية والذي تم تصميمه بالتعاون بين كوادر المكتبة وفنيي إدارة نظم المعلومات بالإدارة العليا لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم وأطلق على هذا النظام " النظام المحوسب لمكتبة السعيد العامة ", مشيرا بأن مكتبة السعيد قامت بافتتاح خدمة الانترنت لمرتاديها وضيوف المؤسسة عامة وأصدرت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة عام 2001   19 كتاب في مختلف المجالات العلمية والأدبية .

"منتدى السعيد الثقافي ورواق الفنون ".

وفي المحور الثالث استعرض المؤلف "منتدى السعيد الثقافي ورواق الفنون "

وقال بأن المؤسسة لها حضور لافت في المؤتمرات العلمية اليمنية خلال 2009 كالمؤتمر العلمي الأول "تعز عاصمة الثقافة اليمنية على مر العصور " والذي تم تنفيذه بالتنسيق مع جامعة تعز والمؤتمر العلمي السادس لعلوم الحياة الذي نفذ بالتعاون مع جمعية علوم الحياة وجامعة تعز نوقش فيه 152 بحث تناول مجال الزراعة والبيئة والعلوم الطبيعية والطبية والبيطرية وإقامة ورشة تقييم جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب التي حضرها وزير الثقافة الدكتور محمد المفلحي ومحافظ تعز حمود الصوفي والأستاذ علي محمد سعيد أنعم رئيس المجلس الإشرافي الأعلى لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم .

أما في مجال الندوات فقال  بأن منتدى السعيد الثقافي شهد الكثير من الندوات خلال عام 2009 كزواج الصغيرات والمواقع المختلفة من روى للمعالجة وندوة باكثير تنوع وإبداع وسبق ريادي " وندوة البردوني الحضور المتميز وندوة حمى الضنك وندوة مرض الدودة الحلزونية .

وفي مجال المحاضرات أشار إلى المنتدى كذلك استضاف خلال العام المنصرم 25 محاضرة لنخبة من المفكرين والأكاديميين من اليمن والوطن العربي في مجالات الأدب والفن والسياسية والأمن والمجال العسكري والمجال الديني والروحي والجيولوجيا والبيئة بالإضافة الى العديد من الصباحيات والأمسيات الشعرية .

أما رواق الفنون فقد شهد العام المنصرم عدة معارض للفن التشكيلي والصور الفوتوغرافية شارك فيها نخبة من المبدعين

"مركز التراث والفنون.. حضارة المجتمع ومرآته "

أما المحور الرابع فتناول المؤلف "مركز التراث والفنون.. حضارة المجتمع ومرآته "

و قال بأن المؤسسة عملت على تنظيم عرض متحفي لمجوداتها التراثية إدراكا منها للدور الهام لهذا النوع من الأنشطة في الحفاظ على التراث الثقافي حيث تم افتتاح جناح خاص بالمسكوكات عام 2008 كأول جناح تضمه مؤسسة ثقافية أهلية باليمن .كم أنشئ جناح للطوابع البريدية بالإضافة إلى قسم المخطوطات حيث تم إضافة 11 مخطوطة إلى المخطوطات الموجودة بالمؤسسة ليبلغ عدد المخطوطات بالمركز 311 مخطوط

علاقة السعيد مع المؤسسات والإعلام "تقدير متبادل"

وفي المحور الخامس الذي خصص لـ"علاقة مؤسسة السعيد مع المؤسسات الأخرى والإعلام (تقدير متبادل ) " فيه ذكر المؤلف بأن المؤسسة تربطها علاقات وطيدة وتعاون متبادل مع مؤسسات وهيئات علمية وثقافية على النطاقين المحلي والإقليمي . منوهاً بأن العام المنصرم كان محطة تواصل لمجالات التكريم التي كانت ولا زالت المؤسسة تقوم به في الحياة الثقافية منذ العام 1999 ففيه منحت المؤسسة درع السعيد ألتكريمي للعديد من الشخصيات الكبيرة والأكاديمية الهامة في الحياة العلمية اليمنية والعربية الدولية . المؤلف نوه كذلك في هذا المحور بأن المؤسسة كما كَرمت العديد من الهيئات والشخصيات كُرمت كذلك من قبل العديد من المؤسسات والهيئات الثقافية والبحثية على المستوى المحلي والمستوى الإقليمي وذلك  عرفانا بدور المؤسسة في النهوض بالشأن الثقافي والإبداعي .

أما في مجال الإعلامي فاستعرض المؤلف العديد من الأخبار والمقالات المنشورة في الصحف والمواقع الإلكترونية الرسمية والأهلية والحزبية التي أشرات الى مؤسسة السعيد وأنشطتها المختلفة تقديرا وإبرازاً  لدورها التنويري الثقافي والعلمي المتعدد الأوجه والمجالات .

كلمات مشرقة في حفل توزيع جائزة المرحوم الحاج هائل.

وفي في المحور السادس استعرض المؤلف أبرز الكلمات التي ألقيت في حفل توزيع جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب في دورة العام الماضي 

 ككلمة الأستاذ أحمد هائل سعيد أنعم نائب رئيس مجلس الأمناء نائب رئيس المجلس الإشرافي الأعلى للمجموعة , وكلمة لجنة التحكيم التي ألقاها الدكتور أحمد سيف البتول ,وكلمة الضيوف للأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الشاعرة هدى أبلان , وكلمة المؤسسات الأكاديمية الدكتور عبدالكريم العبيدي , وكلمة المكرمين بدرع السعيد الأستاذ عمر أحمد الضرير, وكلمة معالي محافظ المحافظة حمود الصوفي , وكلمة وزير الثقافة الدكتور محمد المفلحي , وكلمة رئيس مجلس أمناء الجائزة رئيس المجلس الإشرافي الأعلى الأستاذ علي محمد سعيد أنعم بالإضافة إلى البرقية المرفوعة لفخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح من قيادة المؤسسة ومن مجلس الأمناء .

أنشطة 2009 في صور.

أما المحور السابع والأخير فخصص لبعض صور فعاليات وأنشطة المؤسسة للعام المنصرم بالإضافة إلى قائمة المصادر والمراجع التي اعتمد عليها المؤلف في تأليفه للكتاب.

عدد القراءات : 5583
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات