"الحاضنة الشبابية" بمبرة الرحمة تفتتح معرضها التكافلي الأول
افتتحت "الحاضنة الشبابية- لنسمو" في جمعية مبرة الرحمة الخيرية للأطفال أمس، معرض الملابس الخيري التكافلي الأول لدعم الأسر الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة، وذلك ضمن مشروع التكافل الأسرى "من بيت لبيت" والذي تقيمه الجمعية وسط حضور لافت من قبل المواطنين والمسؤولين.
وقال عضو مجلس إدارة جمعية مبرة الرحمة وائل فرج:" إن مشروع افتتاح معرض الملابس الخيري التكافلي في مدينة غزة ، يعد حلقة من سلسة حلقات مشروع دعم الفقراء والمحتاجين والذي تنظمه الحاضنة الشبابية في جمعية مبرة الرحمة بهدف تشجيع وتنمية العمل الخيري وتوجيهه للمعوزين".
وأضاف: " إن المشروع من المشاريع المهمة والتي تنبع من فلسفة ديننا الحنيف، ومن خلال حث الإسلام على التكافل بين الناس والمواطنين، وإنشاء حلقات الخير والوصل الدائم بين الجهات المسؤولة وأبناء المجتمع". وأشار إلى أن المشروع يعد من أهم المشاريع الداعمة للفقراء من خلال التزود بالملابس وفق مصادر دعم محلية بحتة.
وأثنى الناطق باسم الداعمين للمشروع وليدالعامودي، على جهود القائمات على المشروع، وبذلهم في سبيل تحقيق السعادة على وجوه الفقراء والمحتاجين، وحسن توجههن للمبادرة في إطلاق المشروع بما يكفل إضفاء البسمة على أسر المجتمع وخاصة مع اقتراب عيد الفطر السعيد.
وشدد على ضرورة"طرق أبواب الخير داخل المجتمع وعدم البحث عن البدائل الأخرى تلقائياً خارج القطاع"، وذلك في ظل وجود عناصر مهمة بالإمكان الاعتماد عليها في تمويل برامج دعم الفقراء وتحسين ظروفهم الاجتماعية.
وأشارت منسقة مشروع التكافل الأسرى "من بيت لبيت" هبة الأشقر، إلى أن افتتاح مشروع معرض الملابس الخيري التكافلي يسعى بشكل حثيث للمساهمة في نشر وتأكيد الترابط والتكافل الأسرى في المجتمع الفلسطيني، ومساندة العائلات المستورة والتخفيف من أوضاعهم الاقتصادية الصعبة في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق.
وأضافت: " تكاتفت وتعاضدت أيدي خير كثيرة ليخرج المعرض وقد رسم البسمة على شفاه أكثر من ألفي فرد من الأسر المستورة، ونحن على أبواب عيد الفطر السعيد"، مشيرة إلى أن مشروع المعرض يأتي في سياق مشروع ضخم أنطلق منذ بداية شهر رمضان الحالي.