احدث الاخبار

باحث يمني : زلزال هاييتي زلزال اصطناعي .. ويستعرض ظاهرة اعصار تسونامي و اثرةعلى التغيرات المناخية و شبكات الاتصالات اللاسلكية

باحث يمني : زلزال هاييتي زلزال اصطناعي .. ويستعرض ظاهرة اعصار تسونامي و اثرةعلى التغيرات المناخية  و شبكات الاتصالات اللاسلكية
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) - خاص         التاريخ : 23-08-2010

في أمسية رمضانية علمية أقامها مركز منارات الخميس الماضي واستضاف فيها الدكتور عبد الملك الجلعي المتخصص في هندسة تصميم و تخطيط و تحسين اداء شبكات الاتصالات الخلوية قدم فيها قراءة علمية  لظاهرة اعصار تسونامي و اثرة على التغيرات المناخية  و شبكات الاتصالات اللاسلكية واستعرض الدكتور الجلعي المحاضرة بأسلوب شيق ومختصر مجيبا على العديد من التساؤلات منها سؤال حول زلزال هاييتي هل هو طبيعي ام أصطناعي وأجاب الدكتور/عبدالملك الجلعي أنة أصطناعي وعزى ذلك بأسباب كثيرة منها التسهيلات التي منحت لسكان هاييتي في كندا وأمريكا والتي هي بمثابة تعويض وتأنيب للضميرحيال ماحدث واليكم نص الورقة العلمية:- 

قراءة علمية  لظاهرة اعصار تسونامي و اثرةعلى التغيرات المناخية  و شبكات الاتصالات اللاسلكية

                                  د.عبدالملك ناصر علي الجلعي
         هندسة تصميم و تخطيط و تحسين اداء شبكات الاتصالات الخلوية

ظاهرة التسونامي : يعتبر التسونامي مجموعة من الأمواج العاتية تنشأ من تحرك مساحة كبيرة من المياه، مثل المحيط وينشأ التسونامي أيضا من الزلازل، والتحركات العظيمة سواء على سطح المياه أو تحتها، وبعض الانفجارات البركانية والانفجارات تحت سطح الماء، والانهيارات الأرضية والزلازل المائية، كبير وارتطام المذنبات وانفجارات الأسلحة النووية في البحار.ونتيجة لذلك الكم الهائل من المياه والطاقة الناجمة عن التحرك، تكون آثار التسونامي مدمرة. كان المؤرخ اليوناني توسيدايديس أول من ربط الزلازل تحت الماء بالتسونامي،  ولكن فهم طبيعة تسونامي ظلت محدودة حتى القرن العشرين وهو ما زال محط اهتمام كثير من الأبحاث الجارية. و كان يشار إلى تسونامي في النصوص القديمة الجيولوجية والجغرافية وعلوم المحيطات بموجات السزيمك البحرية و تشهد بعض العواصف الجوية درجات توتر عالية الأرصاد الجوية تؤدي إلى الزوابع، و الأعاصير التي تولد - عواصف عارمة ترتفع عدة أمتار فوق مستويات المد العادية.ويرجع ذلك إلى انخفاض الضغط الجوي داخل مركز التوتر.و عندما تقترب هذه العواصف العارمة امن الشواطئ تغرق مساحات شاسعة من الأراضي مثلها مثل التسونامي. ولكنها تسونامي بحد ذاتها.مثل هذه العواصف اغرقت بورماوميانمار (في أيار / مايو 2008) كما اعتبرت كارثة زلزال 2004  و التسونامي المتولد عنة من اسواء الكوارث الارضية المسجلة. و لا تقتصر اثار التسونامي على اثارة الانية المرافقة لحدوثة اذا تمتد اثارة على المدى البعيد لما يحدثة من تغيير في التركيبة الجيولوجية للارض و التي تؤدي الي تغيرات في المناخ.


 
الموقع الجغرافي لمركز زلزال 2004 و انتشار امواج تسونامي المتولدة في المحيط الهندي

الشمال المغناطيسي: الميل المغناطيسي (نسبة للشمال المغناطيسي - قطبَ الأرض المغناطيسي الشمالي هو  نقطة قُرْب جزيرةِ إيليسمير، في كندا- في الوقت الحاضر مؤقتا) عند أي نقطة من سطح الأرض هي زاوية بين الحقل المغناطيسي المحلي عند تلك النقطة ( اتجاه الشمال المغناطيسي الذي تشير له إبرة البوصلة) واتجاه الشمال الحقيقي (الجغرافي).يكون الميل المغناطيسي موجباً عندما يكون الشمال المغناطيسي في شرق الشمال الجغرافي.يخلتلف الشمال المغناطيسي عن الشمال الجغرافي حيث أن الشمال الجغرافي يتخذ من النجم القطبي الشمالي مرجعا دقيقا له كما أنه يقع على نفس محور الكرة الأرضية تقريبا (بفارق حوالى درجة) ولذا ينسب القطب الشمالي للكرة الأرضية إلى اتجاه النجم القطبي الشمالي ويطلق عليه الشمال الحقيقي أيضا.

 
تغير الميل المغناطيسي : يتغير شكل واتجاه الميل المغنطيسي من موقع لآخر على الكرة الأرضية وكذلك يتغير مع مرور الزمن لنفس الموقع بحدود 2.5 درجة كل بضع مئات من السنوات. يعود سبب التغير في المجال المغنطيسي الأرضي مع الزمن إلى أسباب منها المعادن المذابة على أعماق 2800-5000 كيلومتر تحت الأرض وكذلك الأعمال المصطنعة بفعل الإنسان في استخراج المعادن والصخور البازلتية كما تم اكتشاف تسربات في المجال المغنطيسي على غلاف الأرض بفعل الرياح الشمسية.


المجال المغناطيسي الأرضي:الأرض هي الوحيدة من الكواكب الصخرية في النظام الشمسي التي تملك مجالاً مغناطيسياً. وهو يتشكل بفعل الصهارة المشحونة كهربائياً التي تتحرك داخل الأرض في طبقة الدثار -  ]الدثار أو الستار و بالإنكليزية: (mantle geology) هي طبقة أرضية تحتية يبلغ سمكها نحو 4000 كيلومتر وتقع فوقها القشرة الأرضية التي نعيش عليها والتي يبلغ سمكها بين 30 - 60 كيلومتر. وتبلغ المسافة بين سطح الأرض ومركزها 6370 كيلومتر، ويشكل الجزء المركزي نواة (نصف قطرها 2000 كيلومتر) من معادن ثقيلة ساخنة سائلة، تبلغ درجة حرارتها 6000 درجة مئوية. وتقل درجة الحرارة بالصعود من المركز إلى أعلى الدثار (عمق نحو 50 كيلومتر) حتي تصل إلى 1500 درجة مئوية، وتكون في صورة صهارة خفيفة نسبيا [ً- (وذلك طبقاً لقاعدة أن التيار الكهربائي يولّد مجالاً مغناطيسياً). ولهذا المجال المغناطيسي أهمية كبيرة للحياة على الأرض، وذلك لأن الرياح الشمسية تسبب تآكل الغلاف الجوي (وهذا ما يحدث في بقية الكواكب الصخرية في النظام الشمسي، حيث تآكل جزء كبير من أغلفتها الجوية). بينما يعمل المجال المغناطيسي للأرض على حمايتها من الرياح الشمسية ويمنع وصولها إلى الغلاف الجوي. إضافة إلى ذلك، لولا المجال المغناطيسي لما وُجد اختراع البوصلة (لأن البوصلة تتجه نحو القطب المغناطيسي الشمالي للأرض)، والتي كانت لها أهمية كبيرة عبر العصور في معرفة الاتجاهات أثناء السفر والترحال.
 
المجال المغناطيسي للأرض والذي يمنع الرياح الشمسية من الوصول إلى الغلاف الجوي
البوصلة هي أداة ملاحية لتحديد الاتجاه بالنسبة إلى قطبى الأرض.وتتألف من مؤشر ممغنط (عادة ما يكون علامة على النهاية الشمالية) ويعدل من وضعه تبعا للحقل المغناطيسي للأرض. وتوفر البوصلة الأمن للمسافر خاصة لو كان السفر عبر المحيطات.وتستخدم البوصلة لحساب الراسية "heading"،ومع آلة السدس لحساب خطوط العرض، ومع الكرونومتر البحرية لحساب خطوط الطول. لذا فهى توفر القدرة على الملاحة بصورة مطورة، والتي لم تستبدل إلى مؤخرا بواسطة الأجهزة الحديثة كنظام تحديد المواقع العالمى GPSوالبوصلة الجيروسكوبية أو astrocompass يمكن استخدامها للعثور على الشمال الحقيقي ،وهى لا تتأثر بخطوط المجال المغناطيسى، دوائر الطاقة الكهربائية القريبة أو كتل المعادن الحديدية  و هي تعمل وفق مبدأ الدَّوار الجيروسكوبي السريع المسمى بالدوامة gyroscope في المحافظة على اتجاه محور الدوران على غير تغيير، وجعله في مستوى خط الزوال الجغرافي بشروط محددة والتطور الأخير لهذا الجهاز هو البوصلة الإلكترونية، أو البوصلة الجيروسكوبية البصرية، والتي تحدد الاتجاهات المغناطيسية دون التأثير على أجزائها المتحركة. هذا الجهاز كثيرا ما يظهر كنظام فرعي اختياري في أجهزة الاستقبال ال GPS.  و البوصلة هي احد الاختراعات الحاسمة في تاريخ الحضارة الإسلامية، وهي سميت في المراجع الأجنبية (Boussola) ففي سنة 475م اخترع عالم البحار ابن ماجد أول إبرة جالسه على سن لكي تتحرك حركة حرة  و أول إشارة عربية إلى بوصلة قي شكل إبرة مغناطيسية قي وعاء من الماء، فجائت من السلطان والفلكى اليمنى "الأشرف" قي عام 1282.كما يبدو أنه أول من استخدم البوصلة لأغراض فلكية
الرياح الشمسية أو الرياح النجمية هي دفق من الجزيئات المشحونة  تكون خارجة من طبقة جو النجم العليا. وتحتوي بالغالب على الكترونات وبروتونات وبطاقة تكون 1كيلو إلكترون فولت. تلك الجسيمات قادرة على الخروج من جاذبية النجم جزئيا بسبب الحرارة الشديدة لهالة الشمس، وأيضا بسبب الطاقة الحركية العالية التي تكتسبها الجسيمات خلال طريقة لا تزال غير مفهومة إلى وقتنا الحاضر. هناك ظواهر عديدة مرتبطة بالرياح الشمسية، مثل التي تتدفق أمام غلاف الأرض المغناطيسي، وتتفاعل مع الحقل الجيومغناطيسي فتعمل كمولد كوني ينتج ملايين الأمبيرات من التيار الكهربائي. يصب بعض هذا التيار الكهربائي في الغلاف الجوي العلوي للأرض الذي يضيئ مثل إنبوب نيون لخلق توهج في الشفق القطبي. ومثل العواصف المغناطيسية الأرضية التي بإمكانها ضرب شبكات الكهرباء، والذيل البلازمي للمذنبات المبتعدة عن الشمس. فمعلوم أن الشمس هو نجم متغير، وله انبعاثات من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية والجزيئات البلازمية والحقول المغناطيسية. والأشعة الكبيرة المرسلة تحدث تأثيرا كهرطيسيا في الفضاء داخل نطاق تأثير الشمس، وتدعى المجال الشمسي Heliosphere والتي تتضمن الرياح الشمسية وكل غلاف النظام الشمسي المغناطيسي. ويعتبر دراسة الطقس الفضائي هو دراسة لكيفية ومدى تأثير بيئة الفضاء على رواد الفضاء وعمليات الاقمار الصناعية وأنظمة الإتصالات وشبكات الكهرباء الأرضية، على المدى البعيد، والطقس الفضائي يمكن أن يساهم في تغيير مناخ الأرض بصفة أولية من خلال التغير البطئ في الإشعاع الشمسي


الغلاف الجوي

 
 يتميز الغلاف الجوي لكوكب الأرض بمحتويات غازية مكنونة، وبمكونات فيزيائية موزونة  والغلاف الجوي لكوكب الأرض يتميز عن كافة الأغلفة الجوية لكل كواكب المجموعة الشمسية بما استودع الله فيه من النظم الفيزيائية، والمركبات الكيميائية، وبأبعاد هندسية تحمي الحياة الأرضية و يكون الغلاف الجوي حساساً لأي متغيرات خارجية أو داخلية طارئة، حيث يتفاعل مع هذا المتغير فيتغير و مثال على ذلك طبقة الايونوسفير و حساسيتها للتأين . وتغير الغلاف الجوي يعني تغيراً في المناخ، الذي يلعب دوراً بارزاً و مؤثراً في حياة الإنسان و يتغير المناخ بعدد من العوامل منها قد يتغير مناخ بسبب ثوران براكين و زلازل كبيرة كتسونامي . او  ارتطام نيزك عظيم على كوكب الأرض او  بسبب التغيرات في مدار ومحور الأرض Variations in the ëarth’s orbital . و كل هذه العوامل لها علاقة بانحراف المجال المغناطيسي للارض.


التغيرات في مدار و محور الارض:المهندس الصربي ميلانكوفتش Milankovitch theory (1958- 1879) أطلق نظريته التي تنص على أن التغير المناخي طويل الأجل سببه التغير في كمية الإشعاع الشمسي الواصل لسطح الأرض من الشمس؛ وهذا التغير ناتج عن التغيرات الدائرية في العلاقة الهندسية بين الأرض والشمس والذي تأخذ ثلاثة أشكال هي:التغير الأول: الاختلاف المركزي لمدار الأرضeccentricity والذي يتحكم في شكل مدار الأرض حول الشمس. إذ أن المدار يتغير باستمرار بشكل تدريجي وبطئ جداً من بيضاوي الشكلelliptical إلى قريب من دائري الشكل circular في فترة تقدر بـ 100000 سنة. وعندما يكون شكل المدار بيضاوياً تكون التغيرات المناخية بين فصلي الشتاء والصيف كبيرة، فعندما تقترب الأرض من الشمس في نقطة الحضيض perihelion يزداد الإشعاع الشمسي بنسبة 7% والعكس صحيح عندما تكون الأرض في نقطة الأوج aphelion. وقيل أن هذه الدورة الطويلة قد تفسر حقيقة وأسباب العصور الجليدية. وتجدر الإشارة إلى أن شكل المدار في الوقت الحالي قريب من الشكل الدائري.
وربما يعتقد كثير من الناس أن الأرض تكون قريبة من الشمس في فصل الصيف، وبعيدة في فصل الشتاء، والحقيقة أن الأرض تكون بعيدة عن الشمس (في الأوج) في فصل الصيف! وقريبة من الشمس (في الحضيض) في فصل الشتاء!. إلا أن عامل ميل المحور هو المسؤول عن تعاقب الصيف والشتاء والحرارة والبرودة بالدرجة الأولى، بينما عامل البعد والقرب من الشمس يعد عاملاً ثانوياً وضعيفاً وذا أثر معاكساً للعامل الأول، مما يساهم في تقليل الحرارة صيفاً وتقليل البرودة شتاءً في نصف الكرة الشمالي.
 
يوضح الشكل التقريبي مدار الأرض حول الشمس، المدار الأصفر يمثل المدار الدائري بدرجة انحراف صفر، بينما المدار الأحمر يمثل المدار البيضاوي بدرجة انحراف تصل 0.06 درجة، علماً أن درجة الانحراف في الوقت الحالي 0.0167 درجة.

التغير الثاني: وهو الأكثر تعقيداً، الأرض تدور حول محورها القطبي polar axis وتترنح وتتأرجح خلال دورانها وقد يكون بسبب جاذبية القمر، لذا فإن اتجاه ميلان محور الأرض لا يكون ثابتاً دائماً (كما إن النجم القطبي لا يشير إلى الشمال في كل العصور) وترنح الأرض البطيء جداً يشبه ترنح لعبة الدوامة التي تدور حول نفسها كما في الصورة التالية
 
 


النجم القطبي Polaris يشير إلى الشمال في الوقت الحاضر، ولكن بسبب تغير اتجاه محور الأرض فإنه بعد 14000 سنة سيكون نجم "النسر الواقع" Vega باتجاه الشمال، بينما قبل 3000 سنة نجم الثعبان Thuban هو الذي يشير إلى الشمال.
وتستكمل الأرض دورتها في تأرجح محورها بـ 26000 سنة تقريباً. وهذه الظاهرة تُسمى مبادرة أو مباكرة الاعتدالين precession of the equinox والتي تؤدي بالتالي إلى تبادل في مواقع الفصول ومن ثم سيحتل فصل الصيف موقع فصل الشتاء والعكس صحيح. وسيأتي فصل الصيف في شهر ديسمبر والشتاء في شهر يوليو وذلك بعد 13000 سنة، وبالصورة تتضح الفزورة أنظر إلى الشكل المرفق.
انظر شكل A والذي يمثل عصرنا الحالي حيث تكون الأرض في فصل الشتاء (ديسمبر) قريبة من الشمس 147.5 مليون كم (الحضيض Perihelion)، بينما تكون في فصل الصيف (يوليو) بعيدة من الشمس 152.5 مليون كم (الأوج âphelion). وبسبب ظاهرة مبادرة الاعتدالين تنقلب الصورة بعد 13000 سنة شكل B وتصبح الأرض قريبة من الشمس صيفاً والعكس صحيح، مما يؤدي إلى تعاظم الحر في الصيف وكذا البرد في الشتاء في نصف الكرة الشمالي.

 
التغير الثالث: كوكب الأرض يدور حول محوره كل 23:56 ساعة. ومحورها مائل نسبة لمدار الأرض حول الشمس، وهذا الميلان خلقه الله لحكمة نعرف وندرك بعضها وهو تعاقب الفصول الأربع، فلولا هذا الميلان لكنا نعيش في فصل واحد، ولأصبح طول الليل والنهار واحداً، وشروق الشمس وغروبها من مكان واحد، ولأصبحت الطاقة الحرارية الشمسية ثابتة، ونتج عن هذا كله انحسار تنوع المحاصيل في المنطقة الواحدة، كما ينتج عنها مناخ واحد لفصل واحد طول العام، وهذا يثير الملل والكلل لدى الناس، ويتعارض مع مصالحهم، بل وسينحصر سكان الأرض في نطاق وشريط ضيق من الأرض هذا الشريط تتوافر فيه أفضل الأجواء، بينما بقية الأرض إما باردة أو متجمدة أو صحاري قاحلة، تأمل في الصور المرفقة.
وميلان المحور متغير بين 21.5 – 24.5 درجة، وفي الوقت الحاضر درجة ميلان المحور تصل إلى 23.44 درجة، وكلما قل الميلان أصبحت الفروق بين الصيف والشتاء بسيطة و يصبح الصيف أقل حرارة والشتاء أقل برودة، عندها قد لا تذوب الثلوج في الشمال بسبب اعتدال الصيف ومن ثم تتراكم الثلوج في فصل الشتاء عام بعد عام وترتفع نسبة الألبيدوا وهي انعكاس أشعة الشمس بواسطة الثلوج مما يزيد في انخفاض درجة الحرارة ومن ثم تنمية التغذية الاسترجاعية الايجابية فتتعاظم الثلوج مؤذنة بعصر جليدي جديد والله أعلم. وعندما يبلغ الميلان 24.5 تكون الفروق بين الفصلين كبيرة ويصبح الصيف شديد الحرارة والشتاء شديد البرودة. علماً أن دورة تغير الميلان تقدر بـ 41000 سنة.
 
الشكل يبين هيئة ميلان المحور نسبة إلى اتجاه مدارها نحو الشمس
ولايكون التغير في إتجاه ميلان محور الأرض إلا بشكل معاكس للوضع الحالي فقط وهو يحدث بسبب وضع المجموعة الشمسية فوق أو تحت خط الإستواء الخاص بالمجرة والذي يحدث كل 26000سنة وفي تاريخ 23/12/2012 ستكون المجموعة الشمسية في المنتصف تماما أي في منطقة التعادل المغناطيسي الأفقي للمجرة وهو خط الإستواء الخاص بمجرة درب التبانة إذ أن المجرة تدور حول نفسها بشكل مترنح وترنح المجرة بطيء جداً فلا نشعر به ويشبه ترنح لعبة الدوامة التي تدور حول نفسها إذ أن قلب المجرة يصدر موجات كهرومغناطيسية مما يتسبب في تلكم الترنحات المتتالية وتسبح المجموعة الشمسية بأكملها على هذه الموجات فتارة تجعلها فوق مستوى خط إستواء المجرة وتارة تجعلها تحته تماما كقطعة الفلين التي تسبح في بركة ماء هادئة ألقي فيها حجر تسبب في تلكم الموجات فيتأثر بذلك قطبي الأرض المغناطيسيين مع المغناطيسية السائدة فوق أو تحت خط الإستواء الخاص بالمجرة والناتجة عن قطبي الثقب الأسود الموجود في قلب المجرة فيحدث التجاذب والتنافر الذي يسبب تغير في إتجاه ميلان محور الأرض علما بأن ذلك يحصل وبشكل مصغر للأرض ومعها القمر حيث تسبح حول الشمس وهناك موجات مزدوجة تنطلق من طرفي خط الإستواء للشمس وبسبب دوران الشمس حول نفسها تتخذ هذه الموجات شكلا حلزونيا وهذا مايحدث في المجرة أيضا مما يكسبها شكلا حلزونيا أيضا ففي المجموعة الشمسية يتضح ذلك بجلاء في حركة القمر فدورته حول الأرض ليست على خط إستوء الأرض بل تارة يكون فوق خط الإستواء وتارة يكون تحته متأثرا بتلكم الموجات ولو أن القمر يدور حول نفسه مثل الأرض أي لهو محور وقطبين مغناطيسيين لرئينا بأم أعيننا تقلب ميلان محور القمر ذهابا وإيابا في كل مرة يمر فيها فوق خط الإستوء الأرضي حيث تكون أشعة الشمس عامودية علية.  إذ يبدأ التغير في إتجاه ميلان محور الأرض من منتصف فصل الخريف لعام2012 ويستمر إلى منتصف فصل الربيع في عام2013 وذلك عندما تكون الشمس عامودية على خط الإستودء في ذالك الخريف أي في يوم22/9/2012 حيث يبدأ محور الكرة الأرضية بالإعتدا بشكل تدريجي حتى يصبح معتدلا 100% في 23/12/2012 حيث يختفي في هذا العام فصل الشتاء ومن بعده الربيع في شمال الكرة الأرضية وفي نفس العام يختفي فصل الصيف ومن بعده الخريف في جنوب الكرة الأرضية ثم يواصل محور الكرة الأرضية تغير إنحرافه للإتجاه المعاكس لماكان علية من قبل أن يصل إلى لحظة الإعتدال ليكمل خط سيره فيبدأ بالميلان بشكل تدريجي حتى يكتمل الميلان بعكس إتجاه الميلان الأول تماما في21/3/2023 أي في الفصل الذي كان مفترضا أن يكون ربيعا في شمال الكرة الأرضية حيث سيكون خريفا ويستقر بعد ذلك في هذة الفترة من السنة والعكس بالعكس بالنسبة لجنوب الكرة الأرضية فبذلك تستمر الشمس لتكون عامودية على خط الإستواء لمدة ستة شهور كاملة وبهذا الشكل يمتد الخريف في نصف الكرة الأرضية الشمالي لمدة 9أشهر أي بزيادة 6أشهر ويمتد فصل الربيع في نصف الكرة الأرضية الجنوبي لمدة 9أشهر أي بزيادة 6أشهر وفي هذة الحالة يختفي فصل الشتاء تماما ولمرة واحدة فقط في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وكذلك يختفي فصل الصيف تماما ولمرة واحدة فقط في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية وذلك كل 26000سنة فتتبادل الفصول أماكنها في الكرة الأرضية فيحل فصل الشتاء مكان فصل الصيف ويحل الصيف مكان الشتاء وكذلك يحل فصل الربيع مكان فصل الخريف ويحل الخريف مكان الربيع مما يؤدي تغير في إتجاهات الرياح والذي يؤدي بدوره إلى تغير عام في مناخ الكرة الأرضية والأماكن التى تكثر فيها الأمطار أوتشح وسوف تذوب بعض الثلوج في القطبين ريثمان يستقر وضع المناخ على الأرض ثم تبدأ الثلوج للتجمع تارة أخرى في القطبين ولكن ليس في نفس المكان الأول بل في مكان جديد وهو ليس ببعيد وسيرتفع منسوب المياه في البحار والمحيطات في الفترة الواقعة ما بين ذوبان الجليد في القطبين وإعادة تجمعه فيهما من جديد وقد يحدث جراء ذلك طغيان مؤقت للماء على اليابسة مما سيؤدي إلى غرق بعض المدن الساحلية تماما أو بشكل جزئي ولفترة مؤقتة
التغيرات المناخية  الناجمة عن البراكين و الزلازل :
الزلزال هو ظاهره عبارة عن اهتزاز أرضي سريع يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. قد ينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات الأرض.
تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (تسونامي)فضلا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت وغالبا ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. و هذه بالتالي توثر على جيوليوجيا الارض و توزيع الكتلة و بالتالي توثر على المناخ . فتحرك مساحة شاسعة من الطبقات الجيولوجية للأرض يعكس تأثيره ليس فقط في الزلزال ، اوآلاف الهزات المتباينة القوة بحيث لا يمكن الإحساس ببعضها، بل أيضاً على اتجاهات حركة الرياح، ومعدلات الحرارة، والبرودة والرطوبة.
  بينما تقوم البراكين بقذف مجموعة من الغازات من أهمها ثاني أكسيد الكبريت sulfur dioxide (Sô2)، كما تقذف برماد ash وغبار بركاني ينتشر في طبقات الجو العليا؛ يؤدي إلى اختلال في عنصر الإشعاع الشمسيSolar radiation حيث يحجب أشعة الشمس، أو يقلل من نفوذها إلى سطح الأرض نتيجة للرّماد البركاني العالق في الجو، مما يؤدي بالضرورة إلى انخفاض درجة الحرارة فوق سطح الأرض، وهذا بدوره يقود إلى تغير في عنصر الضغط الجوي، ومن ثَم قوة واتجاه الرياح، وهكذا حتى يعم التغيير كل عناصر المناخ بما فيها الرطوبة، والمطر سلباً أو إيجاباً.
و ما يؤكد العلاقة بين الانفجارات البركانية العظيمة وتغير المناخ المحدود زمنياً ما وجده علماء الطبيعة ونقلته وكالة الفضاء الأمريكية  ناسا أن انفجار بركان كاتميKatmai في الآسكا في 6 يونيو 1912م تسبب في انخفاض درجة حرارة النصف الشمالي للأرض خلال فصل الصيف، كما ضعفت الرياح الموسمية في أسيا وأحدثت بعض التغييرات المناخية هنا وهناك. هذا من جهة ومن جهة أخرى ذكرت التقارير العلمية  أن من ابرد السنوات خلال القرنين الماضيين السنة التي تلت انفجار بركان تامبوراTambora volcanic عام 1815م والتي ساهمت في تبريد كوكب الأرض آنذاك و كما حصل في بركان ايسلندا هذا العام
الطقس و المناخ :
الطقس هو ما نراه من ساعةٍ إلى ساعة ويوماً بعد يوم، يمكن أن تخبرنا توقعات الطقس عن احتمال سقوط الأمطار لنقل مثلاً بعد ظهر الغد، ولكن لأن الطقس مضطربٌ بطبيعته، غالباً ما لا نستطيع تقديم التوقعات لأكثر من 10 أيامٍ. أما المناخ فهو أمرٌ مختلفٌ، فهو معدّل الطقس الذي نحسبه عادةً على مدى فتراتٍ من 1–30 سنة، وهو قادرٌ على إخبارنا بعض الأمور كالتوقعات حول متوسط درجات الحرارة في فترتي النهار والليل في شهرٍ معين ومتوسط هطول الأمطار في هذا الشهر. ونظراً لعدم اضطراب بعض عناصر النظام المناخي، نعلم جميعنا بأن فصل الشتاء يأتي بعد فصل الصيف (مما يعني أننا نقدم توقعاتٍ حول المناخ). ولكن لا تستطيع التنبؤات المناخية إعلامنا عن إمكانية هطول الأمطار غداً، بل تخبرنا عن احتمال ذلك في شهرٍ ما.

الاحتباس الحراري و التسونامي الشمسي :

ينتج عن الاحتباس الحراري العالمي ارتفاعٌ بطيءٌ جداً في درجات الحرارة على مدى السنوات الثلاثين القادمة. لا يجب أن نتوقع حدوث تغيّرٍ فوريٍّ في العوامل الصحية. و هذه تعتبر بمثابة كارثة تزحف بهدوء . سيتسبب الارتفاع غير المرئي في مستوى سطح البحر بمقدار 1.5 سنتمتر تقريباً في السنة بارتفاع 1.5 متر بحلول عام 2100.  و قد يقود ذلك الي ذوبان الجليد و كنتيجة حدوث فيضانات في اماكن مختلفة من العالم
من ناحية اخرى يعمل التسونامي الشمسي  الذي يظهر بمعدل كل 100 عام على ارسال موجة من الطاقة الحرارية - سيولاً ضخمة من الجسيمات المشحونة ‏كهربائيًا - الي الارض  و ينتج التسونامي الشمسي نتيحة لحدوث انفجارات على الشمس و من اثار التسونامي الشمسي  انة يؤثر على المجال امغناطيسي للارض كما ان انفجاراً شمساً كبيراً من شأنه أن يدمر الأقمار الاصطناعية والطاقة وشبكات الاتصالات في شتى أنحاء العالم.
 كما ان العواصف الشمسية (Solar Storm) والتي تسبب بواسطة نشاط زائد في الطاقة الشمسية, هي عواصف جيومغنطيسية (Geomagnetic Storms) , أي لها تأثير على الأرض من الناحية الجيولوجية والناحية المغناطيسية نتيجة تداخل انفجارات الشمس مع المجال الكهرومغناطيسي للأرض تساهم ايضا. و توقعت وكالة ناسا لأبحاث الفضاء أن هناك عاصفة ضخمة ستهاجم الأرض في عام 2011 أو 2012 غالبا وذلك سيكون نتيجة للنشاط الشمسي الشديد. وتشير الدلائل أن طاقة الشمس الان قد وصلت الى حدها الأدنى, وأن جميع البقع الشمسية قد اختفت ولم يعد هناك توهجات شمسية, أي أن الشمس في حالة هدوء تام مما جعل علماء ناسا يطلقون عليها "الهدوء الذي يسبق العاصفة".
وكانت هذه العاصفة قد حدثت قبل ذلك في عام 1958 حيث رأى الناس في المكسيك أضواءا في السماء لثلاث مرات تبدو بصورة غريبة مع بعض التغيرات الملحوظة في الطقس. الا أن العاصفة القادمة سوف تكون أقوى بمعدل 30% الى 50% مما يجعلها الأقوى على مدار التاريخ, وسوف يكون لها تأثيرا واضحا على الهواتف المحمولة وأجهزة تحديد المواقع (GPS) والأقمار الصناعية وغيرها من الأجهزة.

اثار تسونامي على اليمن :
تسبب زلزال تسونامي  في جعل اجزاء كبيرة من  اليمن تحت تأثير الرياح الموسمية القادمة من المحيط الهندي، والمحملة بالأمطار الغزيرة على غرار ما كانت عليه قبل حوالي 5000 عام. هذه الرياح الموسمية كانت قبل (5-10) آلاف عام تأتي بأمطار غزيرة إلى الجزيره العربية، وساعدت الناس على التمتع بحياة هانئة ومستقرة؛ لكنها منذ حوالي 5000 عام غيرت اتجاهها نحو الجنوب، مسببة جفافاً شديداً .
فالكرة الأرضية كما أثبتت التقنيات الحديثة تمر بعصر جليدي يظل نحو 100 ألف عام تأتي بعده فترة دفء تسمى بمرحلة "بين جليدية" تستمر من عشرة إلى عشرين ألف سنة، وقد تكرر هذا النمط عشر مرات خلال المليون سنة الماضية.
فقد كان انتشار المسطحات الجليدية في الأجزاء الشمالية - أثناء العصور الجليدية - يؤثر في مناخ الأرض، فيؤدي إلى زحزحة نطاق المطر إلى الجنوب؛ فتدخل شبه الجزيرة العربية والصحراء الكبرى بشمال إفريقيا في نطاق الرياح الغربية الممطرة التي تهب الآن على غرب أوروبا، فيؤدي ذلك إلى ازدهار تلك الصحارى وامتلائها بالأنهار والوديان الخصبة.
وفي فترات الدفء بين العصور الجليدية تتحرك نطق الأمطار إلى الشمال، فتصبح شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا ضمن نطاق الرياح التجارية ويسودها مناخ مشابه لمناخها اليوم

الاتحاد الدولي للاتصالات :
تركز أعمال الاتحاد عموماً وأعمال قطاع الاتصالات الراديوية تحديداً في مجال تغير المناخ على استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) (مختلف التكنولوجيات الراديوية وتكنولوجيات الاتصالات ومعداتها) بغية مراقبة الطقس وتغير المناخ بالأعاصير والعواصف الرعدية والزلازل والأمواج العارمة والكوارث من صنع الإنسان، وغير ذلك، والكشف عنها والتخفيف من آثارها.
تحلّل المؤتمرات العالمية للاتصالات الراديوية (WRCs) المتطلبات من الطيف وتوزِّع طيف الترددات الراديوية على أنظمة الاتصالات الراديوية والتطبيقات الراديوية المستخدمة في مراقبة البيئة والمناخ بما في ذلك التنبؤ بحالة الطقس والتنبؤ بالكوارث الطبيعية والكشف عنها والتخفيف من آثارها.
لجان دراسات قطاع الاتصالات الراديوية، مقرَّرات جمعيات الاتصالات الراديوية والمقررات التي لها صفة المعاهدة الصادرة عن المؤتمرات العالمية للاتصالات الراديوية تقدم الدعم اللازم لتطوير وتشغيل مختلف الأنظمة الضالعة في مراقبة المناخ والتنبؤ بالطقس والكوارث والكشف عنها والتخفيف من آثارها، من قبيل:
•     سواتل طقس تتعقب تقدم الأعاصير ورادارات طقس لتعقب الأعاصير والعواصف الرعدية وتدفق الحمم من البراكين والحرائق الكبرى في الغابات؛
•    أنظمة مساعِدات الأرصاد الجوية الراديوية والتي تجمع بيانات الطقس وتعالجها
•    تُستعمل أنظمة اتصالات راديوية مختلفة (ساتلية وللأرض) لنشر المعلومات فيما يتعلق بمختلف الكوارث الطبيعية ومن صنع الإنسان
العاصفة الشمسية المرتقبة و اثارها على شبكات الاتصالات:
 أنظمة الاتصالات و الملاحة والبث الاعلامي :
 معظم أنظمة الاتصالات والملاحة تعتمد على طبقات الجو العليا لتعكس موجات الرادار والراديو في نقل موجاتها وتردداتها المختلفة, وبطبيعة الحال ستتأثر هذه الأنظمة بشكل كبير نتيجة لتأثر طبقات الجو العليا بهذه الانفجارات الشمسية, بالاضافة الى أنظمة الملاحة (GPS), (LORAN), (OMEGA) وغيرها ستعيق العاصفة عملها ممايجعلها تعطي قراءات خاطئة للمواقع قد تصل الى ميل أو عدة كيلومترات. وبالطبع لأن العاصفة ذات طبيعة كهرومغناطيسية فان الاتصالات المحمولة و اللاسلكية سوق تتأثر تأثرا كبيرا.
الأقمار الصناعية:
 العواصف الشمسية تؤدي الى ارتفاع في درجات حرارة طبقات الأرض العليا مما يؤدي الى ازدياد في مدارات الأقمار الصناعية مما يجعلها تنحرف عن مسارها بمسافات تقدر بآلاف الكيلومترات, أيضا تؤدي الى حدوث خلل في حواسب الأقمار مما يؤدي الى خلل في وظائفها, وقد تؤدي في بعض الأحوال الى احتراق الأقمار الصناعية أو خروجها التام من الخدمة, وقد حدث ذلك بالفعل في عام 1979 وعام 1989 لأقمار صناعية تابعة للبحرية الأمريكية
الكهرباء والطاقة:
 بالطبع ستتاثر بالعاصفة الشمسية المرتقبة نتيجة للطبيعة الكهرومغناطيسية لهذه العاصفة. وقد حدث ذلك بالفعل في عام 1989 حيث ظل 6 ستة ملايين شخص في كندا في مقاطعة كويبك بدون كهرباء لمدة 9 ساعات نتيجة للعاصفة الشمسية التي حدثت آنذاك وقد انقطعت الكهرباء أيضا عن سكان بعض المناطق الشمالية الشرقية من أمريكا والسويد


هندسة تصميم و تخطيط و تحسين اداء شبكات الاتصالات الخلوية
المراجع والنصوص:


Griffiths, David J.(1999). Introduction to Electrodynamics، 3rd،Prentice Hall.
 The Geodynamo, D R Fearn, University of Glasgow, August 19, 2004
History of Expeditions to the North Magnetic Pole, Natural Resources Canada
1996 Certified Position of the Magnetic North Pole, Jock Wishart, Polar Race organiser
Geomagnetism – North Magnetic Pole, Natural Resources Canada, retrieved May 2007
 Geomagnetism — Daily Movement of the North Magnetic Pole, Natural Resources Canada
South Magnetic Pole. Commonwealth of Australia, Australian Antarctic Division, 2002.
Geomagnetic Field FAQ, National Geophysical Data Center website, retrieved May 2007
1.     عبدالله المسند- جامعة القصيم – المملكة العربية السعودية - فرضيات عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراًد.

www.itu.org
www.wikipedia.com

Alasset,P.J.; H. Hebert; V.Calbini; S.Maouchi and M. Meghraoui, (2006), The Tsunami Induced by the 2003 Zemmouri Earthquake (Mw= 6.9,Algeria); Moddelling and Results. Geophys. J. Int. , V. 166.

Report of USGS ,(2005d), The Physics of Tsunami: The Mechanics of Tsunami Generation and Propagation. Site of the United State Geological Survey (USGS).
Iwasaki, S. ,(1997), The Wave Forms and Directivity of a Tsunami Generated by an Earthquake and Landslide. Sci. Tsunami Hazards, V. 15.

Fernander. J. (Editor) ,(2004), Geodetic and Geophysical Effects Associated with Seismic and Volcanic Hazards. Birkhaeuser Verlag, Berlin.

عدد القراءات : 23275
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
mouinir
bien
cheima
اتمنى ان اكون صديقة هدا الموقع