احدث الاخبار

اليوم انطلاق فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي بمشاركة عربية ودولية واسعة

اليوم انطلاق فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي بمشاركة عربية ودولية واسعة
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 01-07-2010

تنطلق صباح اليوم فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي الدولي في دورته السنوية الخامسة بمشاركة عربية ودولية واسعة تمثل 12 بلدا عربيا وأجنبيا , وبحسب برنامج المهرجان الذي تنطلق فعالياته الفنية والثقافية والشبابية المتنوعة غداً الخميس بميدان السبعين بصنعاء، فيما يتم تدشين فعالياته الرسمية كرنفالي كبير في الثالث من يوليو المقبل في باب اليمن وسط مدينة صنعاء التاريخية.

وبحسب القائمين على الفعاليات فإن المهرجان الخامس للموسم السياحي هذا العام سيتميز عن سابقيه من المهرجانات بتنوع واشتمال فعالياته وأنشطته التي تستمر شهر كاملاً على فقرات سياحية ،تراثية ، ترفيهية، رياضية، توعوية، فلكلورية، طربية، ثقافية، فكرية، إبداعية متنوعة تقدمها فرق محلية ودولية.

ويشتمل برنامج المهرجان مناشط نوعية ومتخصصة منها ما يعنى بالطفل والأسرة تشمل فعاليات للمرسم الحر والألعاب الشعبية والعادات والطقوس والألعاب الصابونية والأفلام السينمائية والأزياء الشعبية ومسرح الدمى.

إضافة إلى برامج التوعية والمحاضرات،والمعارض الفنية المتنوعة، وفعاليات التسوق في مختلف المولات والمحال التجارية التي تقدم تخفيضات بالتزامن مع أيام المهرجان.ى وإقامة صباحيات ثقافية وشعرية بمشاركة شعراء وأدباء يمنيين كبار، وفعاليات فنية وطربية يحيها على رواق بيت الثقافة بصنعاء كل من الفنانين عبد الباسط عبسي وحسين محب وشرف القاعدي ويحيى رسام وآخرون.

علاوة عن عروض مسرحية متنوعة تقدم أسبوعيا في حديقة السبعين لمجموعة كبيرة من المواهب الإبداعية المسرحية الشابة بالإضافة إلى حفلات فلكلورية للفرقة الوطنية تمثل مختلف المحافظات، وحفلات إنشادية من الموروث التراثي الإنشادي يمثل مختلف ألوان الطيف الإنشادي في اليمن.

إلى جانب العروض الفنية والبهلوانية ومشاركة الفرق الأجنبي التي منها فرقة الخوارق الرياضية وفرق التشويق والإثارة وفرقة سليمان للفنون الاندونيسية وفرقة ميلاوي الفلكلورية المصرية وفرقة السرك المصري وفرقة الفنون الفلسطينية وفرقة الليزر الفرنسية وفرقة الدراجات النارية الفرنسية وفرقة الدراجات والسيارات السعودية ومعرض الفن التشكيلي البريطاني الاسباني الفرنسي.

بالإضافة إلى معرض الفن التشكيلي للفنانين اليمنيين المقرر أقامته في باب اليمن لعدد كبير من التشكيليين اليمنيين ومعرض مجلس الترويج السياحي ومعرض الحرف التقليدية، وعدد من الخيام والجمعيات الحرفية التقليدية النسوية المشاركة في فعاليات المهرجان.

فضلاً عن المعارض التوعوية والمحاضرات والندوات العلمية التي يشارك فيها أكاديميين وخبراء في مجال البيئة والسياحة والاقتصاد والآثار والفكر وغيرها من المجالات المختلفة.

وكانت اللجنة التحضيرية للمهرجان أشارت إلى انها راعت ظروف جمهور المهرجان من الطلاب ممن يؤدون حاليا اختبارات الشهادة الأساسية والثانوية، وذلك بتحويل فعاليات الفرق الأجنبية والعربية المشاركة للنصف الثاني من أيام المهرجان، بما يمكنهم وأسرهم من حضور ومشاهدة تلك العروض بما تحمله من مفاجئات وتشويق وإثارة.

ويمتاز مهرجان صيف صنعاء السنوي بعده سمات وخصائص، لا تقف عند حدود المكان وخصوصيته وجمعه بين عبق الماضي وجديد الحاضر، بل تتجاوز ذلك إلى حدود طبيعة ونوعية ما يتضمنه من فعاليات سياحية وتراثية وحرفية ورياضية وفلكلورية، تمزج في روحها بين الأصالة والمعاصرة، وتتجاوز حدود المكان بتنويعها بين ألوان الطيف الفلكلوري اليمني، وبجملة ما تحتضنه من مفاجئات متنوعة.

كما يكتسب المهرجان أهمية بالغة لما يحمله من بعدا سياحيا استراتجيا يصب في خدمة السياحة البينية العربية، حيث يستهدف بالدرجة الأولى إشراك وجذب السياح العرب والخليجيين لما يقدمه اليمن من مزايا سياحية و خدمية تجعله البلد الأكثر ملائمة من حيث قلة التكاليف بالنسبة لقضاء فترات الإجازة الصيفية للعوائل الخليجية.

علاوة عن دور المهرجان وإسهامه في تنشيط وتشجيع السياحة داخليا وتنميتها، بالإضافة إلى تحريك الجانب الاقتصادي التجاري داخل البلاد عبر إشراك عدد كبير من المستفيدين والمتعاملين في فعالياته التسويقية و إعلان المدينة وخارجها أسواقا مفتوحة للتسوق، وتوسيع التوعية الاجتماعية بأهمية السياحة في دعم الاقتصاد الوطني وتوجيه الاهتمام نحو متطلبات تنميتها.

واختيار صنعاء كمقر للمهرجان يأتي نظرا لاعتدال أجوائها أثناء فصل الصيف خلافا عن بقية المدن الأخرى وكذا موقعها على الخارطة التاريخية والحضارية العربية والعالمية كواحدة من أكبر التجمعات السكانية التاريخية القديمة المأهولة بالسكان وغير المهجورة وثالث المدن اليمنية المسجلة في قائمة التراث العالمي إلى جانب زبيد وشبام حضرموت، بالإضافة إلى خصوصيتها الثقافية والتراثية بضمها لعددا كبير من المواقع الأثرية والتاريخية إلى جانب المتاحف والأسواق التقليدية ومعارض المنتجات الحرفية اليدوية التقليدية.

عدد القراءات : 5571
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات