احدث الاخبار

مستقبلاً مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار .. الشيخ هاشم منقارة: كسر الحصار عن غزة واجب شرعي قبل أن تكون خياراً سياسياً

مستقبلاً مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار .. الشيخ هاشم منقارة: كسر الحصار عن غزة واجب شرعي قبل أن تكون خياراً سياسياً
اخبار السعيدة - طرابلس (لبنان) - خاص         التاريخ : 16-06-2010

المفتي مالك الشعار: نسعى لتوحيد الصف الإسلامي عبر إطار تنسيقي يضم الجميع - استقبل فضيلة الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار من رأس وفد علمائي من دار الفتوى في طرابلس والشمال ضم أمين الفتوى الشيخ محمد إمام ورئيس دائرة أوقاف طرابلس الشيخ الدكتور حسام سباط وأمين سر دار الفتوى الشيخ الدكتور ماجد درويش والشيخ أحمد شعراني والشيخ رائد حليحل والشيخ أمير رعد والأستاذ عبد الرزاق قرحاني، جاءت الزيارة بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة الداعية الدكتور فتحي يكن وضمن اللقاءات الدورية مع سماحته، حيث استذكر المجتمعون مواقف الراحل الوطنية والإسلامية مستعرضين لأهم المحطات في حياته ومؤكدين بُعد نظره ونجاح الخيار الذي كان لطالما ينادي به من نبذ الفتن والتوحد من أجل قوة ومنعة العمل الإسلامي في لبنان والعالم، وناقش المجتمعون قضايا إسلامية عامة تختص بضرورة تحقيق الوحدة بين المسلمين ضمن مشروع إسلامي موحد وتم مناقشة إمكانية تحقيق ذلك، وقد تم التطرق للأوضاع العامة لا سيما على الساحة الإسلامية، فأكد على ضرورة توحيد الجهود وتنسيقها خاصة في المرحلة الراهنة حيث يتمادى اليهود في طغيانهم ويترك الحكام العرب الساحة دون مواقف أو تدابير تردع المحتل، وحيا المجتمعون الموقف التركي المشرّف، وأثنى المجتمعون على كل محاولات كسر الحصار الآثم عن غزة، وتم التأكيد بأن المقاومة وحدها هي الحل الوحيد الذي يحرر المقدسات فهي واجب شرعي قبل أن تكون خياراً سياسياً وكل الأصوات التي تبعث من هنا وهناك مطالبة بمقاومة سياسية أو استجداء أممي أو ما شابه ذلك فهو مرفوض جملة وتفصيلاً، وانتقد الشيخ منقارة تصاريح سمير جعجع التي بثها من مصر حول عدم جدوى المقاومة المسلحة مباركاً بذلك للنظام ظلمه للمقاومين الذين حاولوا كسر الحصار عن غزة عبر معبر رفح، وأسف لاستمرار البعض على تحالف معه رغم انخراطها في المشروع الوحدوي الذي يحمي لبنان بخلاف طروحاته الخارجة عن حدود الزمان والمكان اللبنانيين، مستغرباً كيف لدولة عربية كبيرة كمصر أن تنسق وتتعاون مع إنسان لا يمثل أقلية الأقلية في لبنان البلد المتنوع طائفياً وسياسياً وليس له أي صفة رسمية، كما وتم التداول في العمل الإسلامي في لبنان وضرورة تفعيله ليأخذ دوره على الساحة السنية والوطنية عموماً، ووقف الطرفان عند الانتخابات البلدية الأخيرة في طرابلس مباركين التوافق ومتمنين لهذه التجربة النجاح وتحقيق مطالب طرابلس المحلة اقتصادياً واجتماعياً وإنمائياً، وفي الختام اتفق الطرفان على استمرار اللقاءات والتنسيق لما فيه خير المسلمين في طرابلس وكل لبنان .

عدد القراءات : 3609
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات