احدث الاخبار

لا ينظرون للأعلى ... مجموعة قصصية للقاصة اليمنية حفصة مجلي

لا ينظرون للأعلى ... مجموعة قصصية للقاصة اليمنية حفصة مجلي
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) - صقر أبو حسن         التاريخ : 15-06-2010

بعد تأخر دام طويلا , اصدر القاصة حفصة ناصر مجلي باكورة أعمالها الأدبية والمتمثلة في مجموعتها الأولى والتي اختارت لها اسم "لا ينظرون للأعلى" وتحتوي المجموعة على  16 قصة و و أقاصيص بعنوان نسائيات في(126) من القطاع المتوسط. من  دار نشر جامعة ذمار وتنفذ دار عبادي للنشر.

وتعد القاصة "حفصة" احد كاتبات القصة اليمنية الشابات حيث حاصلة على جائزة رئيس الجمهورية عام 2008م, كما احتلت المركز الأول في القصة بملتقى المبدعات 2008م, والمركز الأول على التوالي في مسابقة رئيس الجامعة 2007و2008م.

وهي خريجة أدب أنجليزي- جامعة ذمار, وعضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع ذمار ونادي القصة اليمنية و رابطة البردوني الثقافية, وقد قدمت القاصة في مجموعتها مجموعة اجمل قصصها ومن تلك القصص: لا ينظرون للأعلى - ليلة باردة- طريق- بداية- ثمن -إسعاف- ملاعق - يوم ماطر- و لماذا هي؟ - لست كذلك- حرية- تساؤل- خيال -ثانوية خاصة- نعجة- أثر - نسائيات.وحمل الكتاب توقيع في خلفية الكتاب كلمات للدكتور صبري مسلم و الدكتور وجدان الصايغ و أيضاً للدكتور صادق ياسين الحلو, المدرين في جامعة ذمار,  وتسرد تفاصل الملاعق في قصة قصيرة حملت ذات الاسم تقول:وصل والدي متأخراً من عمله ..بنفس النبرة المعتادة سقطت تلك العبارة اليتيمة من فمه ( حضروا طعام الغداء ) ومن ثم توجه لغرفته ليبدل ملابسه , توجهت إلى المطبخ لأشرع في تجهيز المائدة .. أطفأت النار تحت القدور .. غسلت الأطباق .. أخرجت الملاعق لأعدها قبل أن أغسلها .. استوقفني هذه المرة أمرٌ لم أنتبه له مسبقاً إنه عدد ملاعقنا .. هذه المرة سأقدم ست ملاعق .. ست فقط , منذ ستة أشهر كانت سبعاً ومنذ عامين كانت ثمان .. أما منذ خمسة أعوام فقد كانت تسعاً , منذ ستة أشهر تعاقد شقيقي على وظيفة في مدينة أخرى .. ومنذ ذلك الحين لم أره إلا مرة واحدة , ومنذ عامين تزوجت شقيقتي الكبرى لتتركني خلفها دون أم مع بقية أشقائي .. أما والدتي فقد غادرت باكراً منذ حوالي الخمس سنوات .. تركتنا لنصارع الحياة بمفردنا .. يومها طمعت بأن تزيد عددنا فتركتنا هي الأخرى مع المولود الجديد الذي لم يكن قد حصل على ملعقته بعد , أما أنا فلست أطمع بزيادة عدد ملاعقنا .. فمنذ عرفت نفسي علمتُ أنها لن تزيد .. لم نعرف أقاربا أو أهلا ليعيشوا معنا .. والدتي لم تكن تحب أهل والدي فعاملها والدي ِِ.. ليتركونا دون ملاعق تؤنسنا إذا ما غادرتنا ملاعقهم .

عدد القراءات : 5097
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
هاني
في كل ندوة أو ملتقى ثقافي أذهب الية اسمعهم يتكلمون عن هذاالكتاب وعن روعةاسلوب القاصةحفصة في صياغةالكلام وسلاسة التعبير فزادشوقي لقرائة هذة القصص ولكن لسوء حظي لم اجداية نسخة فهل ممكن تدلوني أين أجدة
media
الكتاب موحود في مكتبة الدار العلمية بصنعاء و في مكتبة النهاري بذمار .. لكن هذا قبل مدة لا ادري اذا ما زالت هناك
محمد احمد البخيتي
ما اصعب واقسى وامر هذه المشاعر وما اجمل طرحها