احدث الاخبار

احتفال لجبهة العمل المقاوم بذكرى المقاومة والتحرير في إقليم الخروب

احتفال لجبهة العمل المقاوم بذكرى المقاومة والتحرير في إقليم الخروب
اخبار السعيدة - لبنان - خاص         التاريخ : 02-06-2010

أقامت جبهة العمل المقاوم في إقليم الخروب احتفالاً حاشداً في صالة الشمعة في بلدة برجا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير وحضره ممثل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي  النائب أسعد حردان غسان حسن وممثلين عن الأحزاب والقوى الإسلامية ووفد من قيادة جبهة العمل الإسلامي وتجمع العلماء المسلمين والجماعة الإسلامية وحشد من المشايخ ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية والمخاتير والفاعليات والجمعيات والأهالي .

استهل الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم للحاج جمال الشمعة، ثم النشيد الوطني وتقديم من المسؤول السياسي في الجبهة الدكتور عماد الشمعة.

ثم ألقى عضو المكتب السياسي في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمّار كلمة فرأى أن المؤامرة على المقاومة بدأت لإسقاطها في الكثير من التفاصيل الداخلية ، مذكراً بانتصار المقاومة في العام 2000 وحرب 2006، مشيراً إلى أن تداعيات هذا الانتصار ستبقى، مؤكداً أن المقاومة ليست مشروعاً مذهبياً أو طائفياً أو محلياً ، بل هي مشروع في متناول الأمة، لافتاً إلى أن الاستعمار فشل في ذرع بذور فتنة سنية – شيعية.

ثم تحدث رئيس الجبهة الشيخ زهير الجعيد فقال: إن الانتصار الذي شهدناه في العام 2000  ما كان ليتحقق لولا شهداء إقليم الخروب وعرق شبابه الذين حملوا السلاح وحفروا الخنادق باليدين عندما كانت القوات اللبنانية تقطع الطريق ما بين بيروت والجنوب، فالمقاومة استمرارية.

وناشد الجعيد البلديات في الإقليم بتسمية الشوارع بأسماء الشهداء ، مشيراً إلى أن المقاومة كانت في برجا وفي كترمايا وفي شحيم والمغيرية وكل قرى الإقليم، لافتاً إلى أن برجا مثلاً هي أم 70 شهيداً سقطوا في وجه المشروع الصهيوني.

ورأى أن الخلاف في لبنان هو سياسي وليس طائفياً أو مذهبياً، مشدداً على أن إسرائيل هي العدو الحقيقي لكل اللبنانيين، ولكن هناك في لبنان من لا يعتقد هذا الاعتقاد، وأن المشروع الصهيوني لا يزال يتحرك في لبنان من خلال تبني البعض لهذا المشروع، وسيبقى الإقليم صخرة في وجه هذا المشروع يداً واحدة مهما اختلفت توجهاتنا وأحزابنا.

ثم ألقى الشيخ إبراهيم بريدي قصيدة أكد فيها التمسك بالمقاومة في تحرير الأرض العربية .

وتخلل الحفل باقة من الأناشيد الجهادية لفريق أمجاد الإنشادي.

عدد القراءات : 2890
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات