رئيس تحرير صحيفة الأضواء اليمنية يتلقى إتصال من رقم خاص يهدده فيه بالإبعاد من الدنيا
قال بلاغ صحفي صادر عن صحيفة الاضواء اليمنية تلقت شبكة " أخبار السعيدة " نسخة منه – " أنه في تمام الساعة الخامسة و20 دقيقة مساء اليوم الخميس الموافق 15/4/2010م م تلقى ناشر ورئيس تحرير صحيفة «الأضواء» اتصالا هاتفياً من رقم خاص حذره فيه من مغبة وعواقب وخيمة إذا ما أستمر في الكتابة والنشر على المؤسسة ومديرها العام، منها التهديد ب" الإبعاد من الدنيا" في إشارة واضحة وصريحة بالقتل والتصفية الجسدية وكذا التهديد بإحراق السيارة ومقر الصحيفة ومنزل ناشر ورئيس التحرير/علي أحمد الأسدي إذا لم يحترم نفسه ويبتعد عن المؤسسة الإقتصادية ومديرها العام
وأضاف البلاغ انه " وتم «تسجيل جزء من المكالمة» التي سمعها عدد من الزملاء الذين كانوا متواجدين في مقر الصحيفة اليوم وهو يوم «الإخراج» للعدد الجديد من الصحيفة. سبقه تهديد من تلفون أرضي «349044» في تمام الساعة العاشرة وعشر دقائق صباحاً ثم تلاه إتصال من تلفون رقم «531674» في تمام الساعة الثانية والنصف بنفس اليوم.
وقال البلاغ " كانت المؤسسة الاقتصادية في اليمن ممثلة بمديرها العام العميد/علي محمد الكحلاني قد طالبت في وقت سابق النيابة المختصة بإلزام صحيفة «الأضواء» بإيقاف النشر في قضية فساد منظورة لدى محكمة الأموال العامة برقم «41» لسنة 2007م والمتمثلة بأكبر عملية اختلاس داخل المؤسسة تقدر بملايين الدولارات.
وتناشد هيئة تحرير صحيفة «الأضواء» كافة الجهات المعنية والهيئات والمنظمات الحقوقية ونقابة الصحفيين اليمنيين بإدانة هذه التهديدات التي تسيء لليمن والممارسة والنهج الديمقراطي وهامش الحريات التي كفلها الدستور ويرعاها فخامة الأخ رئيس الجمهورية -حفظه الله - والتضامن مع الناشر ورئيس التحرير وتطالب الحكومة بتحمل مسئولياتها تجاه هذا العمل المشين وحماية رئيس وأعضاء التحرير من أي اعتداء قد يتعرضون له نتيجة هذا التهديد وتحميل قيادة المؤسسة الاقتصادية كامل المسئولية القانونية والجنائية وما قد يترتب عن هذه التهديدات من أضرار مادية ومعنوية ونفسية..
وأضاف " وهذا بلاغ للنائب العام ووزارة الداخلية لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية وصون حياة وممتلكات الناشر ورئيس التحرير ".
| يمني المافيه كل من يعارضها يخل بالثوابت الوطنيه على قولهم | ||
| محمد تعودنا كثيرا على هذه الأساليب الشيطانية التي يتبعها عشاق الابتزاز، واستخدام أساليب «ادفع أو أنت فاسد وشن الحملات الابتزازية». ويعلم الأسدي أن المؤسسة الاقتصادية التي تقوم بأدوار وطنية مشرفة، لن تنزل إلى مستواه، وكان الأجدر به أن يرد على الاتهامات الموجهة إليه بمحاولة الابتزاز بدلا من إظهار نفسه كمست | ||
| قارئ مستغرب لا يجهل احد الالاعيب التي مافتئ المدعو على الاسدي في سبيل الابتزاز والتسلق والتملق والتسول منذ أن تطفل على الساحة الصحفية اليمنية التي هي منه براء وما محاولاته تشويه سمعة المؤسسة وقيادتها الوطنية إلا |