احدث الاخبار

كاتب سعودي يثير القراء بمقال جنسي حول الجواري جسد فيها مفاتن المرأة بكلمات مخجلة

كاتب سعودي يثير القراء بمقال جنسي حول الجواري جسد فيها مفاتن المرأة بكلمات مخجلة
اخبار السعيدة - الرياض - الصحفي العربي         التاريخ : 15-04-2010

سبب كاتب سعودي في جريدة الرياض في أثارة القراء وذلك بسب مقالة الجنسي الذي وصفه أحد القراء أنه مثير بشكل سخيف على حد تعبيره وقد تطرق المقال للنساء الفاتنات والجواري في التاريخ ، ووصف الكاتب علامات الجمال وأخذ يجسد جسم المرأة كما خلقها الرب  وقد قرأ الأدباء والمثقفون المقالة وصدموا بها  وعبروا عن أسفهم لما وصلت إليه حال صحيفة الرياض و تساءلوا كيف عبرت مقالة الأحمد من مقص الرقيب الايجابي الذي يحمي الصحيفة من أخطاء وتجاوزات الكتاب للخطوط الحمراء

 

وقد جاء ضمن كتابات الكاتب السعودي فهد الاحمدي في مقالة نبذة عن مواصفات الجواري في العصور الماضية وفي الدولة العثمانية وكيف كان السلاطين في تلك الحقبة يستمتعون بالجمال و كيف يداعبون مفاتن  الجواري وكيف أباح لهم الإسلام ذلك  !!

 

وزاد الكاتب الطين بلة حينما ختم مقالة بوصف \" جسد المرأة\" فكتب (تناسق الردفين ونعومة البترجين وتوفر خلفية) وبعض الكلمات الساخنة التي أصر الكاتب الأحمد على دبج مقاله بها !!

 

إليكم المقالة التي أثارت غضب القراء في السعودية . 

 

جواري السلطان

فهد عامر الأحمدي

 

من الإنجازات "الحميدة" التي ذكرها الرحالة الإيطالي ماركو بولو عن الامبراطور المغولي قوبلاي خان (الذي حكم الصين في بداية القرن الثالث عشر) تنظيمه لأول مسابقة لملكات الجمال في التاريخ .. فقد كلف البلاط الامبراطوري باختيار 365 محظية كل عام لقصره الخاص ووضع لذلك شروطاً صارمة غدت مرجعاً لكل من جاء بعده :

 

.. فأولاً يجب اختيار الفتيات من مقاطعة تارتار التي يتميز سكانها بجمال طبيعي خاص .. وثانياً يجب أن تكون أعمارهن بين السابعة عشرة والسابعة والعشرين .. أما ثالثاً فيجب أن يتميزن بموهبة راقية كالغناء أو كتابة الشعر .. وحين تكتمل هذه الشروط يسرن أمام لجنة من الحكام في كامل زينتهن ثم إيابا في كامل (غير زينتهن) .. والفتيات اللاتي يحرزن نقاطاً بين 80 و 100 يوضعن تحت وصاية إحدى العائلات النبيلة لتعليمهن أصول "الاتيكيت" ورفع تقرير عنهن.. ثم الناجحات فقط ينلن شرف البقاء مع الامبراطور لليلة واحدة لا غير!

 

طبعاً (اللهم لا حسد) ولكن امتلاك أكبر عدد من المحظيات كانت عادة تعبر عن عظمة الحاكم في العصور القديمة ؛ فملك أوغندا كونو ميتيسا مثلاً (1837-1884) كان يحتكر لنفسه 7000 زوجة وجارية . وحين دعاه المبشر الانجليزي وايجون إلى الاكتفاء بزوجة واحدة أجابه بخبث: "فقط إن وافقت الملكة فيكتوريا على تزويجي إحدى بناتها " !!

 

أما سلاطين الدولة العثمانية فعرفوا بتنافسهم على جمع أكبر عدد من الجواري وحجزهن في "قصور الحريم". فالسلطان عبدالعزيز مثلا (1830- 1876) بدأ حكمه بزيادة عدد الجواري في قصره الخاص الى 900 (طلب نصفهن من ارمينيا). ورغم أن الأتراك والشرق عموماً اشتهروا بقصور الحريم إلا ان التاريخ يثبت أن ملوك أوروبا لم يبتعدوا بدورهم عن هذا المجال؛ فملوك فرنسا مثلاً كان لديهم زوجات وخليلات وعشيقات رسميات، الزوجة تنجب وريث العرش ، والعشيقات ينجبن أبناء يُعترف بهم ، أما الخليلات فلمجرد الترويح وتزجية النفس !

ولضمان تدفق سيل الجميلات ابتكر كل سلطان وحاكم ما يناسب الظروف المحيطة به . فالملك لويس الخامس مثلاً تعامل سراً مع دور البغاء في باريس كي لا ينكشف ورعه الكاذب . وللتوفيق بين بخله الشديد وعشقه للنساء كان قيصر روسيا "بيتر الأعظم" يتصيد زوجات العاملين في بلاطه الخاص . وزمن الدولة العثمانيه كانت قصور الحريم تضم أجهزة خاصة مهمتها التفتيش عن أجمل الجواري وترحيلهن لاسطنبول .. أما منافسات الجمال التي نظمها قوبلاي خان فلم تكن إلا توسيعاً لهذا الجهاز وضماناً لأفضل نوعية ممكنة !!

 

.. وفي الحقيقة يخطئ من يظن ان هذه الممارسات انتهت بنهاية العصور القديمة .. فدوام الغريزة الجنسية يضمن دوام الدعارة وتجارة الرقيق الأبيض .. الفرق الوحيد ؛ ان تجارة الرقيق تتلون كل عصر بما يناسب القيود الاجتماعية والمعتقدات الشعبية ؛ فالإسلام مثلا حرم الزواج بأكثر من أربع نساء ولكن قصور الحريم فاضت بما "ملكت أيمانكم" من الجواري والأسيرات . وفي حين يعيب الغرب علينا هذه العادة نظم هو تجارة الرقيق الأبيض في الماضي والحاضر بأسماء مخادعة وحجج مقنعة .. وفي حين اختفت أسواق النخاسة بشكلها القديم ظهرت اليوم بثوب جديد عبر الانترنت وقنوات البث الفضائي .. وفي حين احتكر "قوبلاي خان" مسابقات الجمال لأغراضه الخاصة تحولت اليوم إلى منافسات عالمية متلفزة تركز على تناسق الردفين ونعومة البترجين وتوفر خلفية .. لا تمت للثقافة بصلة !!

 

وهذا رابط المقال من جريدة الرياض http://www.alriyadh.com/2010/04/12/article515488.html

عدد القراءات : 10335
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
جابر احمد عبدالهادى
ان قراة المقال بلكامل ولم يوجداى خلف عن الوقت الزى احنا فية بل فية اكثرمن زالك فى دول كثير والكل عارف ولكن الكبر المزيف وشكرا
فا ر ر رس
الحق يقال الرجلكلامه منطقي وانكان به بعض السذاجه