احدث الاخبار

لذة الحياة الزوجية ... ومعاناة الشباب

لذة الحياة الزوجية ... ومعاناة الشباب
اخبار السعيدة - بقلم - إبراهيم عبد الله البخيتي         التاريخ : 10-04-2010

استيقظت كعادتي صباحاً وإذا بفنجان البن اللذيذ أمامي ورائحته تملا المكان أخذت حمام الصباح الذي كان قد اعد لي من قبل زوجتي العزيزة حفظها الله التي قامت أيضا بأعداد وجبة الإفطار وتجهيز ملابسي وبعد تناول الصبوح وارتداء الملابس وبالتحديد قبل خروجي من المنزل دار حوار بسيط بيني وبين شريكة عمري وأم أولادي تركز حول أعمال ومتطلبات خاصة بالمنزل تخلل هذا الحوار ابتسامات متبادلة بيننا تعطي النفس حيوية ونشاط وطاقة للعمل وأخر هذا الحوار توصيات و نصائح متبادلة كان من أهمها انتبه لنفسك . ركز في عملك لا تنسى صلاة الظهر لا تتأخر في العودة لا اله إلا الله . وذلك كلاً فيما يخصه

كانت بداية يوم جديد وسعيد جداً خصوصاً وأنت تستيقظ على وجه بشوش وفي عش زوجية هادئ يخلو من المنغصات مليء بالحب والسعادة اللهم لا حسد تخيلوا هذا

وهنا تعمدت أن أقول تخيلوا .. لكي تعيشوا أجمل وأروع لحظة خيال عشتها لأنها كانت بالنسبة لي حلماً وليس حقيقة .

: :هي أني استيقظت وأنا في غرفة العزوبية وحيداً هذه الغرفة يرثى لحالها الناضر لما هي علية كونها غير مرتبة (مكركبة) عاليها سافلها باختصار تحتاج إلى يوم طويل وشاق جداً لترتيبها ومن قبل لمسات أيادي رقيقة ومختصة كي تستطيع أن تطلق عليها اسم غرفة من باب الاحترام.

هنا أصبحت حاجتي للزواج ملحه من باب الرحمة لحال هذه الغرفة التي صارت تتمني لي سرعة الزواج اتضح لي ذلك من خلال مخاطبتها لي كل صباح وبعد تأمل دام طويلاً في جميع أنحاء الغرفة رأيت ضرورة وجود الزوجة لكي تقوم برعايتنا والاهتمام بنا على حد سواء لان وجودها مهم في الحياة الي جانب الرجل بالذات بعد الحلم الجميل الذي رائيته في منامي ولم أكن أريد أن استيقظ منة إلا أن الواقع يفرض عليا أن لا استمر بالحلم والنوم طويلاً لان أمامي مهام صعبة لابد من انجازها منها تحقيق هذا الحلم وإكمال نصف ديني ولكي اصل إلى تحقيق ذلك فأنة عليا أن اعمل وأكد وأكافح وأشقى واتعب و... و... .... الخ .

خصوصاً وأننا نعيش في ظل غلاء فاحش وفي زمن قليل ما تجد فيه القلوب الرحيمة التي تخاف الله سبحانه وتعالى بالمغالاة في المهور وتعلم أننا في دنيا وهناك آخرة فيها حساب وعقاب لابد الإعداد لها و العمل على جمع راسين بالحلال و تيسير أمور الزواج بعيداً عن الشروط التعجيزيه التي قد تؤدي إلى انحرف الشباب والفتيات على حد سواء وانصياعهم لرغبات الشيطان والوقوع في المعصية والرذيلة والعياذ بالله وما إلى ذلك ولو رجعنا لكتاب الله الكريم لوجدنا الكثير من الآيات التي يستدل بها حول هذا الموضوع .

وإذا وجدت هذه القلوب الرحيمة باعتقادي ستكون أيضا في الأحلام إلا ما ندر .

ومن هنا ادعوا لتأسيس جمعيه للأحلام لتحقيقها وللحديث بقية....

عدد القراءات : 2501
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
ايش الابداع
انا بين احلم كل يوم احلام وردية رائعه واشكرك على هذا الفن في الكتابة