احدث الاخبار

المعايير الصحية والمفاهيم المرضية

المعايير الصحية والمفاهيم المرضية
اخبار السعيدة - بقلم - أ د. محمد سعد عبد اللطيف         التاريخ : 14-03-2010

هذة المقالة وما فيها من حقائق تهدف لإنشاء كلية متخصصة في صحة الأنسان , حيث أن كليات القمه أو ما يطلق عليها (كليات الطب) هي كليات تبحث في الأمراض مع تطييب وعلاج المريض وتقوم علي دراسة المفاهيم ومعايير الأمراض تدرس الأمراض والأعراض وكيفية العلاج سواء جراحي أو دوائي أو طبيعي أو نفسي ومحددة الوسائل ويشترك معها جهات معاونة من مراكز فحوص وأبحاث وشركات أدوية كلهم يعملون من خلال هارموني متناسق لعلاج المريض لهذا فهدف هذة السيمفونية أن تعزف للمريض وأيضا تعزف من أجل أستقطاب مرضي جدد وأمراض جديدة حتي أن مركز الفحص والتحاليل تعطيك تقريرا قد ينص وجود العرض أو المرض ولكن لا يستطيع أن يؤكد لك أنك تتمتع بصحة ممتازة أو جيدة جدا أو جيدة .

أما المعايير الصحية فأنها بعيدة تماما عما يدرس من مناهج في كليات الطب حتي أنة يمكن تصحيح ما يطلق علية الآن بوزارة الصحة ونطلق عليها وزارة (علاج الأمراض) (لأن هذا هو عملها ووظيفتها وهي تمنح تراخيص للأطباء أو المستشفيات لعلاج المرض والأقسام والتخصصات هي تعبير عن المرض فمثلا أمراض الجهاز الهضمي والكبد , العقم والجلدية والتناسلية , السرطان , جراحة التجميل وهذا لذا يمكن أن نطلق عليها وزارة الأمراض أو (وزارة أمراض الأنسان) والتي أخذت وأنفردت بنفسها وسيطرتها علي المريض والوحيدة التي حق التعامل مع المريض أو لمن منحت له ترخيص الممارسة .

فكما يوجد (وزارة أمراض الأنسان) ودورها مع الأنسان يبدأ بعد أصابتة بالمرض ونفس هذة الوزارة مسئولة عن القدر الأكبر من أصابة المواطن المصري بالمرض وذلك لأنها نفس الوزارة التي منحت تراخيص صناعة الدخان والخمور والأغذية المستوردة أو المحلية ومنحت ترخيص المطاعم التي تقدم أغذية الأمراض وصناعات أغذية تحتوي علي مركبات ممرضة وسرطانية وهذا حقها التي أنتجتة من أجل مزيد من المرض والأمراض وكما كان هذا رأى الحكومات المتعاقبة فأننا نحن الأصحاء من هذا الشعب من حقنا أن يكون لدينا (وزارة لصحة الأنسان) وهى وزارة تبنى المقومات اللازمة لتحقيق المعايير الصحية وطرق تنفيذها وهذه الوزارة تخضع مباشرة لرئيس الوزاراء وليست تابعة لوزير (وزارة أمراض الأنسان) والتى لاننكر فضلها في زيادة معدلات الأمراض المفاجئة أو الزمنة وأنتاج شباب وهى وضعيف كذلك فضلها في أنشاء آلاف المستشفيات والمراكز العلاجية من أجل مزيد من المرض وهى وزارة كما يتردد يتم دعمها من الحكومة (أموال الشعب) من أجل زيادة عدد المرضي .

ماهي الحكومه :- ؟!! هل هي مبانى .. هل هى نظام ..هل هى صاحبة البلد .. هل هي الحاكم .. هل هي المعتقلات هل هى العسكرى الموجود بالشارع ... هل هي التى تبدد أموال الشعب ... ومع ذلك ومهما كتبت لن أصل لـ تعريف لهذا الكلمة ولكنها في الآخر ... هي أرهاب للشعب هل التى تحرم وتملل هل التى تفرج وتحبس هل التي تبدأ وتتهم ... الحكومة دى حاجة كبيرة قل لت مش عارفين أية ؟!

وعلي فكرة أنت ما تقدرش تعمل أى حاجة في حياتك بدون موافقة الحكومة حتي نشر هذة المقاله لن يتم الأ بـ موافقة الحكومة لأن جميع الصحف يتم طبعها في الحكومة أو تمت رقابة الحكومة المهم لازم نعرف أن الحكومة حاجة والشعب حاجة والحكومة لازم تتحكم في الشعب والشعب لازم يسمع كلام الحكومة لأن هي اللي عارفة مصلحته...!!

أنا مصرى وأنتمي لهذا الشعب المصري وحديثي بعد أذن الحكومة سيكون مع الشعب دون مساس بـ مبادئ أو تعليمات الحكومة أو معارضة لها خاصته وأنة بفضل الحكومات المتعاقبة منذ 1952 تقدمنا تقدم هائل علي المستوي الدولى سواء علي المستوي الأجتماعي أوالأقتصادي أو العسكرى أو السياحي وأضحنا من أفضل دول العالم ويشهد علي ذلك حضارة الفراعنة وحضر المتوتديال والتي أقنعتنا الحكومة أن دة من معايير تقدمنا الهائل وأنتقالنا لمصاف دول العالم الأول .. ويحيا الحكومة خاصة وأن كانت الكترونية .

المقومات التى يحتاجها الأنسان البدائي البسيط هى الغذاء السكن الملبس الأمان الأسرة بالصورة الفطرية المناسبة لنمط حياتة الطبيعية وعلينا كشعب أن نناقش أنفسنا هل نحن أدينا ما علينا نحو الله ونحو المجتمع ونحو المسخرات التي خلقها الله من أجلنا ونحو أنفسنا مع التعيين بأن الله هو مالك الملك وهو الجبار وهو الرحيم وهو ذو الجلال والأكرام وهو الرحمن وهذا المنطلق البسيط نبدأ حديث وحوار الود والحب حتي نصل الي السكن بجميع مولوداتة..!!

الصحة:- ماهي المقومات الأساسية لتحقيق الحد الأدني من لبصحة هواء نظيف يحتوي النسبة الطبيعية للأكسجين , ماء نظيف , غذاء نظيف وبعيدا عن تدخلات وصناعات الأنسان , مسكن صحي ونظيف , بيئة طبيعية ونظيفة , رياضة طبيعية ونظيفة , السعي والحركة علي الأرض بدون أفساد , عقلية مرتبة ونظيفة , مهنة نجيدها وعمل نبدع فية ونتقنة , أناس نحبهم ويحبوننا , عقيدة ودين نلتزم بة , فرائض نؤديها وشرائع سماوية نهتدي بها , نمط حياتي وسلوكي قويم .

مما سبق يتضح لنا أن المقومات اللازمة لتحقيق المعايير الصحية لنا كشعب تحتاج الي وزارة خاصة يمكن أن نطلق عليها وزارة (المعايير الصحية) مثلا Health Parameters وكما نرى من المقومات اللازمة توافؤها لتحقيق الحد الأدني من الصحة أن العاملين في هذة الوزارة ليسوا ممن قضوا أعمارهم في العيادات والمستشفيات لأن الفكر مختلف وأيضا الهدف مختلف مع استعياد فكرة الأستعانة بهم لأنهم يحمالون فكرا مخالف للفكر الباحث عن تحقيق المعايير الصحية .

مطلوب وزارة جديدة (لتحقيق المعايير الصحية) يساعدها الجمعيات الأهلية , ولأول مرة ستوجد وزارة غير خاضعة للمنهج أو المناهج الحكومية وعل الشعب أن يحرص علي النظام الذي يناسب .

للشعب دينة وللحكومة دينها ولا تعارض ..!! من حق الحكومة أن تفتح كل عام مستشفي للسرطان ومن حق الشعب أن يفتح كل يوم ملعب أخضر من حق الحكومة استيراد الفاسد من الأغذية ومن حق الشعب أن يأكل من عمل يدة وفي أرضة من حق الحكومة استيراد الفاسد من الأفكار والعادات ومن حق الشعب أن يتمسك بهويتة وتراثة من حق الحكومة أن تستمتع بالمدن التي لوثنها ومن حق الشعب أن يستمتع بالصحراء ونظافتها .

الصحة:- وهي سلامة البدن والأعصاب والذهن والفكر هي الطاقة الحيوية النشاط , ولا يمكن قياس المعايير الصحية الا من خلال أنظمة صحية مثل معدل الوقت للجري علي الأرض طبيعية (نجيل أو رمل) لمسافة 1كم مثلا أو السباحة لمسافة 200 متر أو الرماية أو من خلال أجادة الفروسية ومعدل كرة القدم والحواجز والسرعة وأيضا معدل تسليق الجبال قياس القدرة علي أداء المهام الذهنية والعصبية والبدنية بأتقان وأبداع وبقياس قوة العضلات ومرونتها ومرونة المفاصل ووزن العظام مع قياس حدة البصر وسلامة السمع وقوة الشم والرجولة وقياس قوة أنطلاق البول وسرعتة ... هذة بعض المقاييس اللازمة لتقييم المعايير الصحية .

أى كل مصري مخلص في موقعة أن يشارك نظريا وعمليا وتنفيذيا لتوفير المقومات اللازمة لتحقيق المعايير الصحية من خلال متابعة منتظمة لقياس المعدلات اللازمة لتحقيق الأستماع الحيوي بالصحة .. فعلي العلماء كل في مجال تخصصة التحرك من أجل صحة هذا الشعب تحقيقا لأمانة الكلمه والعمل والسلوك ..!!

ولكن ما معني حفاظنا علي تحقيق المعايير الصحية لنا والأجيال المستقبل ؟؟ أهم شئ هو قدرتنا علي الأستماع الحيوى الذى أفتقدناة من متع جنسية زوجية متعة العمل والسعي والقدرة علي الأنتاج وأزدهار حضارتنا الأستماع بالقوة والنشاط والحيوية , الأستماع بكوننا الأنسانى , استمتاعنا بحبل قادم قوى الأستنفاء عن الخمات المرضية توفير مليارات الجنيهات ...!!

ولكن السؤال الذي يراود كل فرد في هذة الأمة لماذا لا نريد النظم الحاكمة لنا أن نتمتع بالمعايير الصحية لماذا... ولماذا ... لماذا... لأشياء كثيرة ؟!!.

saadhealthcare@hotmail.com

عدد القراءات : 4434
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات