احدث الاخبار

عمره 70 عاما وباعوا رقمه العسكري بـ 40 ألف ريال الجبولي نضال من أجل الثورة ونضال من أجل استرداد الحقوق‏

عمره 70 عاما وباعوا رقمه العسكري بـ 40 ألف ريال الجبولي نضال من أجل الثورة ونضال من أجل استرداد الحقوق‏
اخبار السعيدة - صنعاء -خاص - صدام الاشموري         التاريخ : 07-03-2010

الجبولي نضال من أجل الثورة ونضال من أجل سترتاد الحقوق ((دحرانا الامامه والاستعمار في غضون سنوات معدودة وأبحث عن حقوقي منذ عقدين من الزمن قاتلت في ثورة سبتمبر وأكتوبر وينتهي بي المطاف بأن أجد رقمي العسكري قد بيع 40 ألف ريال )) هكذا قال المناضل العجوز محمد عبدالله شمسان الجبولي أحدي مناضلي ثورة سبتمبر وأكتوبر مناضل ظلت الحقوق طريقها إلية رغم ذاكرته القوية التيمازالت تحكي أدق التفاصيل عن مسيرته النضالية والتي بدئها مناضلا في سبيل الثورة وربما سينهي بقية حياته بنضال في سبيل أاسترداد حقوقه محمد عبدالله شمسان الجبولي 70 عاما من العمر مقيم في غرفة الصافية يدفع إيجارها 2000 ريال شهريا من عمله كـ "مليس" قبل أن يتوقف قد قام بلصق كل أوراق معاملاته في غرفته

 

 وقال ان ذلك يزيد من عزمه وإصراره في البحث عن حقوقه يستيقظ باكرا يحمل كيس بأوراق بعضها بعمر والثورة يطرق أبواب الصحف لعرض قضيته لعلة يجد أي تجاوب من الجهات المعنية يحمل كيس من الأوراق التي تثبت كل يقول حتى الصورة القديمة التي تثبت حكايته وقصت نضاله لدية أوامر من أربعه وزراء دفاع وتوجهات من أكثر من قايد عسكري جميعها لم تنجح في تسوية وضعة وإعادة الاعتبار آلية كان أخرها من وزير الدفاع بتاريخ 2007م لكنه يقول إن أوامره انتهت في حوزة اللجنة التي كلفت بدراسة الأمر يحكي الرجل حكايته في عام 62م التحق بمقاتلي الثورة وانضم ألي السرية46 حرس جمهوري بقيادة العميد عبد الكريم السكري وعبد الرحمن قرحش يقولإن قائد الحملة حينها كان العميد عبدالكريم السكري ونائبه أحمد عبدالرحمن قرحش بينما كان محمد صالح البحيري وعلي عباس قادة مواقع. حينها أصيب بطلقة في رجله أثناء مواجهات في قرية شهير بكحلان في العام 1963م ويثبت ذلك تقاريره التي يحملها برفقته دوما.

 

خاض مع زملائه معارك الجبهة الشمالية في حجة وعام 63م أصيب بجرح في فخذه خلال معركة كحلان الشرف أسعف الي مستشفي ألحديده حيث عولج هناك وأجريت لة عملية استئصال الدودة الزائدة حافظة القيادة علي حقه في ذلك الوقت ومنحته معونة يومية ريال الأربع(فرنسي) وبعد خروجه من المستشفي عاد ألي وحدته العسكرية ليفاجأ بالقيادة ترفض عودته والمبرر انه لم يعد ينفع للخدمة العسكرية بسبب أصابته حينها حاول أثنا قيادته عن القرار الكن دون جدوا ليحزم امتعتة ويتوجه نحو الجنوب الذي كان حينها منتفضا في وجه الاحتلال وهناك التحق بنقابة العمال برئاسة عبد الكريم مكي وكان يعمل معلم بناء في النهار وفي الليل مشاركا في العمليات القتالية ضد الاحتلال البريطاني بعد الاستقلال 67م تم أختيارة ضمن نخبة من الجنود اليمنيين الذين تماختيار هم كسرية سيتم إرسالهم الي سيناء لدعم الجيش المصري وبعد طلوعهم الي صنعاء استعداد للسفر الي مصر غير ان مجريات الحرب غيرت الخطة فأمر الرئيس عبد الله السلال بصرف 5 ريال (فرنسي) لكل فرد في السرية مع أعدتهم ألي الجنوب انتصرت الثورتان وعاد الرجل ألي صنعاء ألان الأبواب ضلت موصده أمامه حينها قرر السفر وغادر البلاد مغتربا حتي العام 1988م وبعد أزمة الخليج عام1990م اصدر إعلان لكل من لدية ما يثبت اشتراكه في الدفاع عن الثورة ان يقدمها لكي يحصل علي الرعاية والاستحقاقات الأزمة ومن يومها حتى اليوم وهو في الأروقة والمكاتب المعنية عن حقه ولأكن دون جدوى يمتلك الرجل وثائق راتب كان يستلمه عبر الرقم العسكري (373691) غير أن ذلك الرقم اختفى وظهر فجأة باسم شخص آخر يستلم به رواتبه حتى الآن. حيث يقول أنة يحمل رقما عسكريا (373691) تم منحة إياه بعد ان أثبت استحقاقه في العام 1991م ولكن هذا الرقم تحول الي شخص آخر يحمل أسم علي فضل ناصر مرحبا بتاريخ 10/6/99م بعد ان تم اعتماد راتب لهذا الرقم وقدت مت هذه الصفقة بمبلغ 40 ألف ريال دفعها المستفيد للمعنيين علي حسب قولة فيما منح رقم اخر (373703) مازال يبحث عن اعتماده من ذلك الحين يحكي عن معانة ومرارة وتعب المعاملات طول هذه السنين ويقول صودر ملف بعدة مرات مما أضطر ألي أخراج وثائقه مرات عديدة وكل دلك يكلفه مبالغ كبيرة ويقول أحول الوصول ألي الرئيس لكن ذلك ليس ممكن لأنه يحتاج ألي وساطة كبيرة ومنذ عقدين من الزمن يحمل العجوز محمد عبدالله شمسان الجبولي ملفه أمام الدوائر العسكرية في العاصمة صنعاء ولم يفقد الأمل بعد حاول الجبولي وضع حل لقصته واتخذ أساليب عدة للتعبير عن وضعه حيث اضطر ذات يوم لأن يلتقط صورة في الاستد يو على أنه مجنون حيث قام يعمل حركة أمام الكاميرا أشهر فيها يديه وفمه بطريقة غريبة لأكن الواقع يحكي صدق الرجل ينهي كلا مه معنا بعد شرح طويل لقصته متسائلا عن قيمت الثورة

 

 هل الثورة قامت لتنهب الحقوق وسلب مستحقات للمناضلين مطالبا رئيس الجمهورية ووزير الدفاع بوضع حل لقضيته كونه صاحب حق ويأمل مكافأته في نهاية عمره بدلا من أن يظل على أبواب الدوائر العسكرية باحثا عن رقم.

عدد القراءات : 3059
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات