احدث الاخبار

الحلم الضائع ..!!

الحلم الضائع ..!!
اخبار السعيدة - خاص - صنعاء - ربيع الجائفي         التاريخ : 30-01-2010

بدأت أتهاون عازما على ترك دراستي بسبب شعورا اجتاحني بالمسؤولية دون أن أحس ولا اعلم ماذا اعمل بنفسي لترك دراستي آه آه اعتقدت أن الدراسة لانتفع ولا تجزي بشي حيث الذين درسوا من قبل ها ؟ ينتظرون عملا يلمهم أو وظيفة تلفهم من أرصفة الشوارع ،وان الذين يدرسون في هذه الأيام يتعبون بدون جدوا يذهبون إلى الجامعة لدراستهم يمكثون في قاعاتهم يستمعون لمحاضرتهم يبذلون الجهد الأكبر لينمو أنفسهم ويصلون إلى مستو العلم والدراسة ،حتى إذا جاء احتفال تخرجهم فرحو وسعدوا واعتقدوا أن مجرد تخرجهم سيحضون بوظيفة أو عمل سريع مجرد الخروج من الجامعة لأنهم فاكرين أن شهادتهم التي يحملونها هي (بكالوريوس) مقبول مجرد الوصول القطاع الحكومي والخاص ،ولكن يواجهون العكس تماما يجدون أن جميع المجالات محجوزة لأولاد المسئولين الذين لديهم الأموال الهائلة والطائله والذين لديهم السلطات في الحكومة بدون شك !وتأتيهم الفاجعة واليأس لم وجدوه فتنحسر دراستهم ويضعون القلم ويحملون أداة العمل ما يسمى (الكريك والمفرس) ويذهبون إلى أرصفة الشوارع آهاً آه!!!


بدأت أفكر ملياً أن هناك طلاب أعرفهم يتسابقون ويتنافسون من أجل كسب اكبر قدر من الشهائد ودورات ودبلومات في فترة وجيزة وملئ السيرة الذاتية والتي تظهر بمظهر أعمال ومنجزات ضخمة لكي يقدمها للشركات المنتجة القوية والمكاتب الوظيفية والمراكز النشطة ووزارة الدولة .


حتى إذا توجهوا إلى هذه المناطق بسيرتهم الذاتية بالكاد يقبلوا وبشروط أقلها امتحان قبول وبعد الامتحان يطلبون منهم مبالغ مالية من أجل تلك الوظيفة أو الباب ((يفوت جمل )) بعد ذلك منهم من يتدين نقوداً لكي يعمل ومنهم من يترك الحلم بالوظيفة ويستسلم للأمر الواقع  ومن توفق بالعمل يبدءا في عملة وهو صفر اليدين يستلف المواصلات اليومية ليذهب إلى مقر عملة ,,,,,,, حتى يأتي الراتب المنتظر الذي لا يكفي حتى تسديد ديونه!! . ويقرر الكفاح من أجل لقمة العيش ولكي يحيا بسعادة , لكن لا جدوى من ذلك ؟؟
فيقع في شباك اليأس والتعاسة ويلعن زمانه ألردي !
وللقصة بقية انتظرونا في الحلقة القادمة.......!

عدد القراءات : 3174
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
عزالدين احمد سعيد
الله يبارك في القياده السياسيه المهتمه في الرياضه والرياضيين