المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر تدين وبشدة أعتقال الاستاذ/ سيف الحاضري وكل الممارسات التي تهدف الى أنتهاك حقوق المواطنين والعبث بكرامتهم
تدين المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجاربالبشرإعتقال الاستاذ/سيف الحاضري مديرعام مؤسسة الشموع للصحافة وتعتبرهذا تكميم للافواة وقمع الحريات والصحفيين خصوصا والذي كان الاحرى بالسلطة إعتقال الفاسدين والمفسدين الذين ينتهقون حقوق الوطن والمواطن مثل شيخ الجعاشن الذي شردالمئات من السكان ولم تردالسلطات والجهات الرسمية الا بقصيدة مدح وثناء لرئيس الجمهورية لشيخ الجعاشن في صحيفة الثورة الرسمية الصادرة يوم الاربعاء 27/1/2010م الصفحة الاخيرة الامرالذي أستفزمشاعر أبناء الواطن وكأن الدولة تخاطب كل المحتجين أن الشيخ سيظل يمارس ظلمة وأنتهاكة للحقوق وأن لاقيمة لكل الاصوات الوطنية والمجتمعية التي نادت الى نصرة المظلومين إن ماتمارسة السلطة وإعلامها الرسمي سوف يدخل البلاد الى أعمق الازمات
وكذلك ماعقد بمايسمى بالقمة اليمنية الدولية للطب البديل وبحراسة الجهات الامنية وبرعاية من رئيس الجمهورية وفقا لما وضحتة وثائق ماسمي بالقمة والتي عقدت في نادي ضباط الشرطة والغرض منة أعطاء الجانب الشرعي لمجموعة من المتاجرين بارواح البشروالذين يمارسوالدجل والتضليل على البسطاء وجعلومن العنصرالبشري حقل تجارب لافكارهم ونزواتهم أن المؤسسة تدين كل الممارسات الخارجة عن النظام والقانون وتدعوالسلطات المختصة الى حماية المواطنين من العبث بارواحهم وليس تسهيل الممارسات الغيرقانونية والتي تمس العنصرالبشري وخداع الناس واستخدام اسم رئيس الجمهورية
وبهذا تؤكد المؤسسة استنكارها للممارسات والأعمال القمعية المحاكية لأعمال القرصنة والمسيئة أيضاً لدستور البلد ومؤسساته وللكل القيم الشريفة ،وندعو نقابة الصحفيين اليمنيين وكافة المؤسسات الصحفية والإعلامية وضمير الكلمة الحرة والشريفة في الوطن اليمني وكذا كافة منظمات المجتمع المدني إلي إدانة هذه المصادرات الواضحة والصريحة لحرية الصحافة والديمقراطية التي مثلت احد أهم مرتكزات الوحدة والمشاركة المجتمعية في بناء الوطن ونطالب بفتح تحقيق لكل القضايا التي ذكرناها وتطبيق النظام والقانون و الافراج الفوري عن الاستاذ/سيف الحاضري ونحمل السلطات التي أعتقلتة مسئولية سلامتة الشخصية.
هذا واللة من وراء القصد