في رسالة وجهوها لرئيس الجمهورية ووزير الكهرباء أهالي الحوك يشكون تعسف وابتزاز مسئولي الكهرباء بالحديدة
عبر العديد من أبناء مديرية الحوك بمدينة الحديدة عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض المسئولين في منطقة الكهرباء بالمحافظة الذين يتعاملون معهم بعيدا عن العرف والأخلاق والقانون وفي رسالة مرفوعة إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية ومعالي وزير الكهرباء المهندس عوض السقطري (حصلنا على نسخة منها) شكا أهالي منطقة "الربصة وغليل" بمديرية الحوك بالحديدة من تصرفات المسئول التجاري ومسئول الفصل بمنطقة كهرباء الحديدة أنور الشميري" الذي يقوم حسب ما وصفه المواطنون بأعمال خارجة عن القانون وذلك بابتزاز المواطنين وانتهاك حرماتهم والاستقواء برجال الأمن لإثارة الرعب في نفوس الأطفال والنساء داخل المنازل.
الرسالة الممهورة بعشرات التوقيعات لمواطني حارتي "الربصة وغليل" قالت أن المسئول في كهرباء الحديدة "أنور الشميري" يستغل منصبه لإرهابهم وفرض إتاوات غير قانونية عليهم وتهديدهم حال الرفض.
نص الرسالة (فخامة الأخ المشير/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية "حفظكم الله" المحترم بعد التحية والتقدير: نحن أبناء وأهالي محافظة الحديدة الوفية لسيادتكم نجد العهد والولاء لفخامتكم ومستعدون للتضحية بأرواحنا ودمائنا في سبيل الوطن ووحدته وأمنه وسلامة أراضي ومن أجلكم لتظل لنا الأب والقائد الحكيم الذي لا نرضى عنه بديلاً فأنت القائد والمؤسس وباني نهضة يمننا الحبيب.
الأخ/ رئيس الجمهورية: إننا نستغيث بكم بعد أن ضاقت بنا السبل وعجزنا أن نجد الحلول لكابوس الكهرباء المرعب في المحافظة فبرغم أننا نتجرأ الويلات لمسلسل الإطفاء المستمر المؤدي لإحراق أجهزتنا الكهربائية المستمر وغلاء التعرفة الكهربائية وفوق ذلك نعاني من ظلم جائر وابتزاز لحقوقنا وانتهاك لحرمات منازلنا من قبل مسئول الفصل بالمؤسسة المدعو "أنور الشميري" ورجاله "مافيا الابتزاز والظلم" بانتهاك حرمات منازلنا والاستقواء والتجبر علينا وتهديدنا بالعساكر كل يوم بحجة وجود مخالفات وسرقة للتيار فكيف نقوم بمخالفات أو نسرق التيار الكهربائي ومعظم العدادات موجودة خارج منازلنا ومغلق عليها بأقفال من قبل المؤسسة.
إن ما يقوم به المدعو/ أنور الشميري ورجاله هو ابتزاز ونهب لنا في وضح النهار دون خوف من الله ومن مسئولي المحافظة الذين لا ندري لماذا للآن صامتون أمام أفعال هذا المذكور!! إن المدعو/ أنور الشميري يقوم دائماً بحملات تفتيشية استفزازية لمنازلنا منتهكاً حرماتها أثناء غيابنا في البحث عن لقمة العيش مسبباً الرعب لأطفالنا ونسائنا ويبتكر هو ورجاله المخالفات الكاذبة ويفصل التيار بل ويقوم بمصادرة الأسلاك الكهربائية الممتدة من منازلنا إلى الأعمدة وبعد ذلك يرسل سماسرته للتفاوض معنا ولكل مخالفة ثمنها حسب مزاجه والمبالغ المطلوبة ثمن لكل مخالف كما يزعم تتراوح بين "ثلاثين ألف وسبعين ألف ريال"
طالباً منا مبالغ هذا حتى لا يوصل المخالفة لمكتب المؤسسة، ونحن يا سيادة الرئيس معظمنا من ذوي الدخل المحدود ونعمل بأجر يومي، وعندما تجمعنا كأهالي الحارة واجهناه لمعرفة ماذا يري ومعظم منازلنا مفصول عنها التيار، هددنا بعساكره وبلاطجته الملثمين حوله باحتقار أحد المواطنين المدعو/ عبد الله عاقل
الذي أعطاه "ثلاثة آلاف" من أجل أن يعيد له التيار الكهربائي إلا أن الشميري قام بدفه وإسقاطه الأرض)