صالح بن شاجع دعا لوقف الاقتتال وانهاء الحرب في اليمن المنكوب
على خلفية ما آلت إليه الأوضاع من تدهور طال كافة مناحي الحياة، دعا الشيخ صالح محمد بن شاجع أطراف الصراع في اليمن العودة الى رشدهم واستلهام الروح الوطنية الجامعة وسرعة اتخاذ الخطوات الجادة لوقف الحرب الدائرة حقناً للدماء، وناشد الجميع سرعة الذهاب الى مفاوضات وحوار سياسي يحقق السلام وفق رؤية وطنية توافقية شاملة تطوي صفحة ما خلفته وراكمته ستة أعوام من الدمار والقتل والتشريد، كما طالب أطراف الصراع في اليمن القيام بمسؤولياتهم الأخلاقية وواجبهم تجاه وطنهم، والتداعي لإعلاء مصلحة الوطن بعيداً عن أي توجيهات أو املاءات خارجية، كي يثبتوا للعالم انهم قادرون على صنع السلام واعادة الاستقرار الى ربوع وطنهم.
واشار بن شاجع الى أن اليمنيين يتطلعون الى اقامة دولة ديمقراطية تسيرها المؤسسات و يحكمها الدستور والقانون، وهذا يتطلب اتفاقٍ سياسي يسهم في صياغته جميع الأطراف.
وقال بن شاجع: لم يعد يمكن لعاقل امام حجم الكارثة القبول بإطالة أمد الحرب الى ما لا نهاية، فلم يعد بمقدور احد احتمال المزيد من تداعياتها المأساوية وآثارها الكارثية التي تتعاظم يوماً بعد آخر، ولا يجني ثمار استمرارها سوى تجار الحروب الذين يتلذذون بقتل ابناء اليمن وتدمير بلدهم ويواصلون تأجيج وتيرة الصراعات تحت شعارات زائفة: الوطن ، الجمهورية، والثورة ، والدين والقبيلة، وغيرها من المصطلحات التي لم تعد تنطلي على احد، بعد ان ادرك ابناء الشعب اليمني ان ما يجري من صراع على السلطة والثروة في إطار أجندات خارجية غير وطنية، دفع ثمنها اليمنيون اثمانا باهظة ومزقت مجتمعهم ودمرت وطنهم وباتت تهدد مصيره وتنذر بتلاشيه، خاصة في ظل تفشي الأمراض والأوبئة التي تفتك باليمنيين اخرها فيروس كورونا الذي انتشر بين أوساط المواطنين بصورة مخيفة مع انهيار شبه كامل للقطاع الصحي في البلد. وعلى اطراف الصراع مراجعة ضمائرهم امام الله في هذا الوضع المأساوي بعد ان أوصلوا اليمن الى ما وصل اليه، بسبب التدخلات الخارجيه فالشعب يُقتل باسم اطراف النزاع والوطن يدمر ويمزق باسمهم وصرتم سبب وحجة لتدمير اليمن وقتل ابنائه وحصارهم وتمزيق اليمن الى دويلات.
وتساءل بن شاجع: الا يستحق هذا الشعب المقهور والمظلوم والوطن الذي يقبع على حافة "يكون او لا يكون" ان تتوقف لاجله آلة الحرب والدمار وتتحول اولوية وهدف الجميع وقف الحرب وتحقيق السلام والدخول في حوار يمكنهم من استعادة الدولة؟ مالم فأي شعب وأي وطن سيحكمون اذا لم يعد هناك شعب ولا وطن؟!
خاص:
على خلفية ما آلت إليه الأوضاع من تدهور طال كافة مناحي الحياة، دعا الشيخ صالح محمد بن شاجع أطراف الصراع في اليمن العودة الى رشدهم واستلهام الروح الوطنية الجامعة وسرعة اتخاذ الخطوات الجادة لوقف الحرب الدائرة حقناً للدماء، وناشد الجميع سرعة الذهاب الى مفاوضات وحوار سياسي يحقق السلام وفق رؤية وطنية توافقية شاملة تطوي صفحة ما خلفته وراكمته ستة أعوام من الدمار والقتل والتشريد، كما طالب أطراف الصراع في اليمن القيام بمسؤولياتهم الأخلاقية وواجبهم تجاه وطنهم، والتداعي لإعلاء مصلحة الوطن بعيداً عن أي توجيهات أو املاءات خارجية، كي يثبتوا للعالم انهم قادرون على صنع السلام واعادة الاستقرار الى ربوع وطنهم.
واشار بن شاجع الى أن اليمنيين يتطلعون الى اقامة دولة ديمقراطية تسيرها المؤسسات و يحكمها الدستور والقانون، وهذا يتطلب اتفاقٍ سياسي يسهم في صياغته جميع الأطراف.
وقال بن شاجع: لم يعد يمكن لعاقل امام حجم الكارثة القبول بإطالة أمد الحرب الى ما لا نهاية، فلم يعد بمقدور احد احتمال المزيد من تداعياتها المأساوية وآثارها الكارثية التي تتعاظم يوماً بعد آخر، ولا يجني ثمار استمرارها سوى تجار الحروب الذين يتلذذون بقتل ابناء اليمن وتدمير بلدهم ويواصلون تأجيج وتيرة الصراعات تحت شعارات زائفة: الوطن ، الجمهورية، والثورة ، والدين والقبيلة، وغيرها من المصطلحات التي لم تعد تنطلي على احد، بعد ان ادرك ابناء الشعب اليمني ان ما يجري من صراع على السلطة والثروة في إطار أجندات خارجية غير وطنية، دفع ثمنها اليمنيون اثمانا باهظة ومزقت مجتمعهم ودمرت وطنهم وباتت تهدد مصيره وتنذر بتلاشيه، خاصة في ظل تفشي الأمراض والأوبئة التي تفتك باليمنيين اخرها فيروس كورونا الذي انتشر بين أوساط المواطنين بصورة مخيفة مع انهيار شبه كامل للقطاع الصحي في البلد. وعلى اطراف الصراع مراجعة ضمائرهم امام الله في هذا الوضع المأساوي بعد ان أوصلوا اليمن الى ما وصل اليه، بسبب التدخلات الخارجيه فالشعب يُقتل باسم اطراف النزاع والوطن يدمر ويمزق باسمهم وصرتم سبب وحجة لتدمير اليمن وقتل ابنائه وحصارهم وتمزيق اليمن الى دويلات.
وتساءل بن شاجع: الا يستحق هذا الشعب المقهور والمظلوم والوطن الذي يقبع على حافة "يكون او لا يكون" ان تتوقف لاجله آلة الحرب والدمار وتتحول اولوية وهدف الجميع وقف الحرب وتحقيق السلام والدخول في حوار يمكنهم من استعادة الدولة؟ مالم فأي شعب وأي وطن سيحكمون اذا لم يعد هناك شعب ولا وطن؟!