معتقلي الثورة اليمنية يكرمون في مهرجان تكريمي بحضور عدد من المنظمات الحقوقية ونشطاء ومحامون
أقام ائتلاف يمن التغيير، حركة هدهد اليوم الاربعاء في ساحة التغيير بصنعاء، مهرجان تكريمي لمعتقلي الثورة الذين تم الافراج عنهم من سجون صالح وعائلته، بحضور عدد من المنظمات الحقوقية ونشطاء ومحامون.
وبحسب منظمي المهرجان، فان الهدف من اقامته، المساهمة في إطفاء السعادة في قلوب المعتقلين الذين خرجوا من معتقلاتهم، وكذلك عرض المعاناة التي تلقونها في زنازين صالح من خلال الفقرات المتنوعة التي تخللت المهرجان التكريمي.
ورحبت الأستاذة حُسن حُنيش رئيسة ائتلاف يمن التغيير، بالمعتقلين الذين أبدوا صمودهم وثباتهم في سجون صالح رغم ما تعرضوا له من شتى انواع التعذيب بسبب انضممهم للثورة ونشاطهم الكبير في ساحات التغيير.
وقالت حنيش "أنه بالرغم من وجود المعتقلين خلف القضبان، إلا أنهم كانوا أحد محركات استمرار الثورة، فهم وقود اضاؤا لثورة طريقها".
واوضح المسؤولة الإعلامية لائتلاف يمن التغيير، يسرى الحمادي في كلمتها التي القيت في المهرجان "أن المختطفين اثبتوا للشعب اليمني، بارادتهم وصمودهم الاسطوري امام بطش صالح وجلاوزته، ان اليمن يخطوا نحو تغيير سلمي لاجتثاث الفساد والظلم والاستبداد ولأعادة الدولة إلى مصافي الدول المتقدمة.
واضافت الحمادي، ان الشعب اليمني يترقب قدوم 21 فبراير، لطي صفحة صالح من اليمن، وفتح صفحة جديدة من التغيير والبناء، وقالت: ان 21 فبراير طريق لتحقيق اليمن المنشود.
كما تناول المهرجان في إحدى فقراته عرض جوانب التعذيب ومدى حجم المعاناة التي تلقوها المعتقلين في سجونهم، من خلال كلمة القاها مسؤول حركة حرية، الاستاذ محمد العرافي مذيع برنامج نافذة أمل في قناة يمن شباب.
واختتم المهرجان بتكريم المعتقلين واعطاؤهم أوسمة الشجاعة والحرية، مؤكدين أن أوسمتهم ماهي إلا رمزا لصمودهم الذي سيظل يخلد لهم عبر الزمن، ومشيرين في نفس الوقت أن بارقة اليمن الجديد اصبحت تلوح في الأفق عندما يتواجد اليمنين يداً بيد عند صناديق الأقتراع لبناء اليمن الجديد.