احدث الاخبار

لماذا ثار منتسبوا دائرة التوجيه المعنوي على "العميد الشاطر" ؟

لماذا ثار منتسبوا دائرة التوجيه المعنوي على
اخبار السعيدة - كتب - عبد الملك بن رضوان         التاريخ : 18-01-2012

ما يبادر إلى ذهن أي إنسان عادي عندما يسمع أو يرى او يقرأ عن شخص عمل في منصب ما فترة طويلة من الزمن كما هو الحال بالنسبة للعميد المطرود علي الشاطر الذي عمل مديراً لدائرة التوجيه المعنوي طيلة (37) عاماً أن هذا الشخص رجل خارق بجهوده الجبارة و أخلاصة و تفانية في عمله استطاع أن يكسب حب مرؤوسية وان يحوز ثقة أصحاب القرار إلى حد جعلهم لا يجدون مبرراً في تغييره أو إيجاد بديل مناسب يمكن أن يحل محله.

المفارقة العجيبة أن أسباب بقاء العميد المطرود على الشاطر تلك المدة الطويلة جداً (37) عاما هي على العكس فقد كان ذلك المخلوع سارقاً وليس خارقاً بأقصائه وتهميشه ونهبه وسلبه و مصادرتة لحقوق مرؤوسية وحرياتهم وتضليله لأصحاب القرار استطاع البقاء تلك الفترة من الزمن كان مجرد تماما من صفة الإنسانية التي ميز بها الله بني ادم فكل من عمل معة أو تعامل معه من قريب أو بعيد لم يجد منه حتى كلمة طيبة تغنية عن الأشياء المادية أو غيرها مقابل تعبه او الجهد الذي بذلة ناهيك عن ما يتعرض له من يتجرأ على المطالبة بحقوقة أو محاولة نصحه وتصويب أخطائه كما حدث للكثيرين .

ذلك المخلوع كان ناكراً للمعروف فمهما عملت ومهما اجتهدت أو أنجزت فأنت عنده لم تنجز شيئا في الوقت الذي تتقرب فيه بانجازك وجهدك من القيادة العلياء ويبتزها باسمك مئات الآلاف إن لم تكن عشرات الملايين وهو يعلم جيداً أنه من دونك لا يساوي شيئاً.

ذلك المخلوع كان متسلطاً ومتكبراً من الطراز الأول وبينه وبين التواضع والخوف من الله ما بين السماء و الأرض فقد وصل في تكبره وتعنته إلى حد منع مرؤوسيه من أداء الصلاة بحجة أن العمل عبادة كما أن الصلاة عبادة والى حد لا يصعد في اسنصير الدائرة إلا إذا كان مبخراً.

ذلك المخلوع كان لا يسمع إلى أي فرد داخل الدائرة يتقدم إليه بشكوى أو توضيح أو تفهم ففي حضرت جنابه لا يجوز الحديث إلا له وإذا حصل أن تمكن الفرد أو الضابط من إيصال شكواه أو توضيحه أو مطالبته بحق من حقوقه إلى مكتبه فإن مدير مكتبة المدعو احمد دراج لها بالمرصاد ويرميها بعد خروج الفرد أو الضابط فوراً إلى سلة المهملات .

ذلك المخلوع آفة الصحافة وعدو الصحفيين الأول لم يقتصر أذاه على صحفيين 26سبتمبر بل تجاوزهم إلى صحفيين آخرين ليسوا في صحيفتة ولا يخضعون لسلطته المباشرة.

ذلك المخلوع كان يتعمد خصم مرتبات منتسبي دائرة التوجية حتى وان لم يتغيبوا ووصلت به العنجهية إلى الخصم من مرتب من تأخر عن الدوام خمس الى عشر دقائق ومضاعفة الخصم فاليوم عنده بثلاثة أيام ويعاونه في ذلك هامانه المدعو( صالح مثنى ) الذي سلمه أهم شعبتين داخل الدائرة هما( شعبة التامين وشعبة القوى البشرية).

ليس هذا فحسب فكل الاعتمادات والعلاوات والحوافز او بدل السفر او بدل المظهر او غيرها التي هي حقوق كفلها لهم القانون ليس لهم منها سوى السراب وليس لأحد الحق فيها سواه يحولها بتنفيذه وطرقه الملتويه إلى صفقات وهمية تخيلوا أن احد موظفي التوجية المعنوي قبل موتة أوصى أولادة أن يأتوا بجثتة إذا مات إلى دائرة التوجية المعنوي حتى يراها الشاطر ليصدق انه مات ولا يقطع مرتبه على أولادة وبالفعل نفذ أولادة الوصية وجأووا بجثتة إلى الدائرة ليراها الشاطر.

لذلك ثارث عليه دائرة التوجية بجميع منتسبيها نتيجة أعماله وتصرفاتة السيئة فلا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.

من فضلك شارك الخبر مع اصدقائك بالضغط على (شارك واعجبني)

عدد القراءات : 3950
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات