احدث الاخبار

الشايجي : الرئيس صالح كاذب في «سقمه» مثلما هو كاذب في «عافيته» فلا تصدقوه!

الشايجي : الرئيس صالح كاذب في «سقمه» مثلما هو كاذب في «عافيته» فلا تصدقوه!
اخبار السعيدة - كتب - صالح الشايجي         التاريخ : 06-09-2011

رئيس «مرمّم» ذو عظام مفتتة وأوصال مقطعة، طار على جناح الموت من بلاده اليمن إلى أقرب ملاذ طبي ليبقى حيا وليُبقي على ما تبقى له من نفس يمده بالحياة.هذا الرئيس «المرمّم» لم يتعظ ولم يتب ولم يثب إلى رشده بعد كل هذا الذي حدث له، ولم يهده إلى طريق الصواب ما دخل في أحشائه من حديد متطاير وخشب اخترق قفصه الصدري ليهدده بالموت الماحق، إثر الانفجار الذي ترصده في مسجد أعد لصلوات الطاهرين المتقين، ولم يهيّأ لعُبّاد الكراسي والظالمين ومغتصبي السلطات وسرّاق أموال الشعوب، الذين جعلوا من الصلاة ذارية يتذرون بها من سوء أفعالهم، فكانت صلاتهم ـ والله أعلم ـ إثما جديدا يضاف إلى آثامهم الكثر وخطاياهم وجرائمهم في حق شعوبهم!

هذا الرئيس «المرمّم» ـ ورغم الموت الذي يحيق به من كل صوب وفي كل لحظة من عمره ورغم كل الذي حدث له ولبلاده ولشعبه، ورغم الأصوات الذي أرجفت جبال اليمن وسارت في وديانها ـ مازال مصرّا على رئاسته المزعومة ومازال يفتح للدم قنوات، وكلما ضاقت قناة أو شرقت بدماء اليمنيين، سارع إلى فتح قناة جديدة!

فلتذهب الدماء ولتزهق الأرواح في سبيل بقائه رئيسا مدى الحياة وبعد الموت فإن له في الحكم وريثا اسمه «أحمد» بغى مثل أبيه وطغى وقتل ونهب وسرق، وكأنما قدر هذه الشعوب العربية المبتلاة ـ بحكامها الوطنيين ـ أن تكون رهينة في أيدي هؤلاء الجلادين السرّاق النهّابين!

هذا الرئيس المغتصب ـ أشرّ ما فيه وأخبث ـ قلبه ولسانه، وإن كان القلب قد اضطرب واعتور، فإن الخبيث الآخر (اللسان) مازال على خبثه وشره ولؤمه، ليبدو وكأن لا موت اقترب منه ولا حوم فوق جسده وكوّمه جثة لا حراك لها إلا اليسير من نفس متهالك متقطع!

جاءه الحل المريح على طبق ذهبي من ست دول عاقلة هزتها دماء اليمنيين وهدرت في أسماعها أصواتهم المطالبة بإسقاط الرئيس، ولكنه أبى ـ كـ «إبليس» واستكبر ـ وطغى وتجبر ورفض مسعى الخيرين!

اليوم وهو على مشارف الموت يدّعي الموافقة على المبادرة الخليجية ويدعو إلى قبولها وهو كاذب في «سقمه» مثلما هو كاذب في «عافيته» فلا تصدقوه!

katebkom@gmail.com

*نقلا عن الانباء الكويتية

عدد القراءات : 3771
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
يمني
انت لم تستحي فقل ما شئت، فكلامك يدل على أخلاقك المنحطة، ولا يدل على إنسان واعي يدرك ما يقول، فمن متى وأن أحمد علي طغى وسرق ونهب هل لديك أدلة على ذلك، والا مجرد كلام تكتبه وتستلم ثمن أحرفه(بياع كلام)
المهندس قائد العداشي
ها هو الزمان الذي يذل فيه العزيز وعز فيه الذليل قد اتى فوالله ما علمنا انك تعلم ما في السرائر وما تخفي القلوب يا وكيل الله في الارض وان ما يحاك ضد رئيسنا هو عقاب لمواقفه الاصيلة والشجاعة من العملاء.
الشايجي
الظاهر ان كاتب هذا المقال حاقد و قد اعتمى بصره وقام لا يفراق بين الحق والباطل ولا يعرف من المجرمين الحقيقين اوانه بعيد عن الفوضى فقام يهذي من عنده بدون ان يتاكد او ان له مصلحه من هذا الكذب والافترا...