احدث الاخبار

العميد عبدالله قيران: قائد جنرالات الموت في عدن وتعز...!!!

العميد عبدالله قيران: قائد جنرالات الموت في عدن وتعز...!!!
اخبار السعيدة - كتب - بسام البان         التاريخ : 20-07-2011

أمر جنوده بتصويب بنادقهم وإطلاق الرصاص الحي لقتل أبناء عدن ، وكأفاة نظام علي عبدالله صالح على ذلك بمنصب جديد في تعز ، فأكمل هناك بقية الحكاية ..!!

وقام بارتكاب العديد من الجرائم ودمر ساحة الحرية بتعز وقتل الكثير من الأبرياء وجعل جنودة ينهبون كل محتويات الساحة والمباني المجاورة لها..

أنه العميد ركن / عبدالله عبده قيران ( جزار أبناء عدن ) .. عفواً مدير أمن عدن سابقاً ، ومدير أمن محافظة تعز حاليا وقائد جنرالات الموت فيها ، صدر في حقه مؤخراً قرار من النائب العام يقضي برفع صفة الضبطية القضائية عنه  وإحالته للتحقيق ، وجرى أيضاً إدراج أسمه في محكمة صيره الابتدائية ، ومنعه من مغادرة البلاد ، لانه أصبح مطلوباً أمنياً وقضائياً كأحد المتهمين المطلوبين بقضية تعذيب وقتل الشهيد أحمد الدرويش، بزنزانة البحث الجنائي بعدن، قبل نحو 9 أشهر على يد ضابط التحري مصطفى الحوري ، ومجموعة من عناصر الأمن المركزي ،الذين رفض قيران تسليمهم لأجهزة العدالة ، متحدياً بذلك كل الأعراف والقيم الإنسانية..!!

والأدهى ما قام به قيران - بتهريب السجين مصطفى الحوري من سجن المنصورة المركزي ، قبل ساعات من مغادرته مدينة عدن إلى تعز .

   وهذه ليست الجريمة الأولى التي يرتكبها قيران في حق أبناء عدن ، فاثناء تولية ادارة الامن في عدن حدثت جريمة تفجيرات نادي الوحدة الرياضي في مديرية الشيخ عثمان في شهر اكتوبر من السنة الماضية .

والعجيب فيه انه ظهر مؤخراً على شاشة التلفاز وتحديدا في برنامج "ظلال الاحداث" والتي تبثه قناة السعيدة اليمنية، وقال بأن احمد الدرويش قد توفي وفاة طبيعية في سجن البحث الجنائي في عدن ولم يتم تعذيبه كما يقال ، وفي سؤال للمذيع حول ما اذا كان قيران قد اطلق سراح السجان الذي يقال بانه هو من عذب الشهيد احمد الدرويش ام لا ...؟ اجاب قيران قائلاً ، انا لم اطلق سراح السجان لانه لم يكن مسجون اساسا ، بل كان متحفظ عليه وذلك باتفاق مع مدير السجن المركزي بعدن.

بينما الادلة والوثائق والصور التي تسربت آنذاك من ادارة البحث الجنائي وهي بحوزتنا تؤكد عكس ذلك وتثبت بان الشهيد الدرويش توفي في سجن البحث الجنائي بعدن اثر تعذيب شديد من قبل الاجهزة الامنية في عدن .

والطامة الأسوأ أيضا أن العميد المدعو قيران يمتهن كتابة الشعر، وكان قبل انطلاق ثورة التغيير الشبابية بصدد إعداد ديوان شعري خاص به، ولا نعرف ..بأي لغة كان يعبر بها عن مشاعره، وبأي مداد كان يكتب أشعاره ..!!

يبدوا أن العميد قيران يمتلك رهافة مشاعر ..قاتلة..إلى حد تفوق رصاصة العساكر، وان المداد الذي كان يكتب به (قصائد الموت ) هو دم الضحايا والشهداء الذين يتلذذ بقتلهم في كل يوم ..!!

عدد القراءات : 9930
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات