مناشدة لمنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان للمطالبة بالإفراج عن الشيخ نبيل احمد ناصر الذهب المحتجز منذ أكثر من عامين من قبل السلطات السورية
في صفحة جديدة من صفحات إجرام النظام السوري التي لا تنتهي عند حد و لا تحترم أي حقوق ولا اتفاقيات ولا أخوة .. تستمر السلطات السورية ممثلة بقوات الأمن باحتجاز المواطن اليمني الشيخ نبيل احمد ناصر الذهب مواليد 1982 وهو طالب ماجستير في العلوم السياسية تم اعتقاله مع أربعة من رفاقه منتصف2008 في دمشق على أيدي قوات الأمن وتم سجنه في فرع فلسطين دون تهمة أو محاكمة في حالة يندى لها جبين الإنسانية. ..ومنتصف عام 2010 تم إطلاق سراح رفقائه واستمر احتجازه في الفرع السيئ السمعة. وقد تم تعذيبه تعذيبا لا يوصف وإجباره على البصم على تهم لا يعرف ماهي !!
مع التعذيب والضرب المستمر ، الأمر الذي سبب له ضعفا شديدا في الذاكرة وشبه فقدان الرؤيا مع انقراض في الفقرات وعدم قدرة على الوقوف ومشاكل هضمية وبولية مزمنة ، أكد ذلك كله بعض من أفرج عنهم من السوريين الذين كانوا محتجزين في الفرع المذكور.
وللعلم هو الآن موجود في فرع الدوريات المجاور لفرع فلسطين في منطقة القزاز طريق مطار دمشق وتم نقله إلى هذا البناء قبل شهرين تقريبا أي في نيسان 2011
وقد أكدوا انه من ذلك التاريخ لم يقم أحد من أهله بزيارته أو توكيل محام له أو إرسال أي نقود يسد بها حاجته .
وإننا كبشر أولا ومسلمين ثانيا وعرب ثالثا وناشطين حقوقيين نخجل مما تقوم به حكومة سوريا ، عميلة الفرس المجوس أشد الخجل ونطالب الحكومة السورية إطلاق سراح الشيخ نبيل فوراً ، وتمكين أهله من زيارته وتعيين محام له إن كانت عليه تهمة ونناشد أهله بالمثل بزيارته وتعيين محام له .
كما أننا كناشطين حقوقيين وعاملين في منظمات حقوقية نناشد جميع مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الشرعية المحلية والدولية التدخل العاجل لإطلاق سراح الشيخ نبيل الذهب ابن الشيخ احمد ناصر الذهب القيفي صاحب التاريخ الثوري والنضالي المشرف والذي كان يعمل سابقا محافظا لمأرب ، واحترام حقوق الإنسان والعهود والمواثيق الدولية والعلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين .
وندعو جميع المنظمات والهيئات الحقوقية والناشطين الحقوقيين في اليمن إلى عمل حملة إعلامية وقضائية لمطالبة السلطات السورية سرعة الإفراج عن الشيخ نبيل الذهب وتسليمه إلي السلطات اليمنية وتضمين أية إثباتات حول أية تهمه أو تقديم الأدلة الدامغة التي تدينه بموجبها حسب ما تدعيه ضده وعلي القضاء وعدالته أن يتخذ ما يراه وفقا للقانون الذي يطالب به العالم ..