مبين... عراقة التاريخ ... وسحر الطبيعة..؟!
تقع مديرية مبين في الشمال الغربي من مدينة حجة عاصمة ألمحافظه ومركزهاءالاداري وتبعد عنها بحوالي 10كم تقريبا . ووفقا لااحصاء( 2004)فقد بلغ عدد سكان هذه المديرية ( 50408 ) نسمة امامساحتها فتبلغ( 96كم 2وتمتد هذه المساحةللتتداخل جغرافيا مع اكثرمن مديرية نظرا لموقعها المتميز الذي شمل الجبال والأودية والسهول ...لتشمل أكثر من مديرية فنراها من الشمال تلتقي
بمديريتي المغربة والشاهل ومن الجنوب بمديريتي حجة ونجره ومن الشرق بمديريتي شرس وحجة ومن الغرب بمديريتي الشاهل وكعيدنة ووضرة ..
عاصمة المديرية مدينة مبين
وتتبعها المراكز التالية 1 الادبعة 2بني الشومي 3بني عكاب 4الجبر 5الظفير6مبين7المراحبة ترتبط هذه المديرية بخطين رئيسيين مختلفين أحداهما الطريق الذي يربط المحافظة بالعاصمة صنعاء والمرتبط بالخط الدولي اليمن السعودية منفذ حرض
أما الثاني من الخط المذكور مرورا باالمحابشة مبين والذي يمر بعدة مديريات والعمل جاري فيه كما تستفيد منة عدد من المديريات الاخري
الواصل إلي هذه المديرية تنتابه الدهشة ويذهب به التفكير بعيدا عندما يقف علي قمة جبل ألناصره و يشاهد تلك ألوحة الربانية التي كست جبالها الشامخة المختلفةالاشكال والأحجام باالالوان الجميلة و المطرزة بتلك القرى المتناثرة كاالولوء علي قمم الجبال وبطون الأودية ناهيك عن مناظر تلك المشاهد ألضاربه في التاريخ وحصونهاالحاضره في كل مراحله ...
فمن تلك الحصون (حصن الظفير) وهوعبارةعن مدينة صغيرة يحيط بهاسورمن الناحية الغربية امابقية الجهات فهي محصنة بسور طبيعي وهوعباره عن انحدار شاهق يبلغ في بعض الأماكن إلي 100م وكانت قديما من الهجر العلمية تدرس فيها كل العلوم الموجودة في ذالك الوقت وبها قبر الإمام المهدي احمد بن يحي المرتضي(714-840هـ/1362-1437م)فقيه مجتهد عالم دعاء لنفسه بالامامه بصنعاء في شوال 793م عقب وفاة الإمام الناصر لدين الله وبعد صراع دام نحو عام مع الإمام علي بن الإمام بن الناصر القي القبض عليه وسجن بقصر صنعاء794-801هـ/1392-1398م وفي السجن ألف كتاب الأزهار وكتب كثيرة منها الغيب المدرار والبحر الزخار الجامعٍ لمذاهب علماء الأمصار توفى بمرض الطاعون وقبر حفيده الإمام الخطير يحي شرف الدين المتوفى سنة(965)هجري ...وفيها مايسمي بحود الزابور وهو منحوت في الصخر وفية غرف كثيرة وكلها منحوتة واستخدمت في أيام الحرب ملجاء لأكثر من عشر اسر الكثير من السدود والصهاريج أشهرها سد الحسيني نسبة إلي بانية (الحسين بن علي ابن إبراهيم جحاف وولده محمدا بن الحسين ) الذي تولي اعمل بلادحجةواتخذحصن مبين مقرا له كمازادفيه ابنيه وسيعةوقصور رفيعة في مدت ولايته حتى توفي فيها سنة(1092)هجري ومن خصائص هذا الحصن وجود مدافن لخزن الحبوب تسمي (خداف)أعاد ترميمها الأمير عبد الرحيم ابن المطهر شرف الدين الذي اخذ أسيرا إلي الأستانة في تركيا ومات فيها كذالك مغارة جهنم والتي تتسع لأكثر من عشره ألف قدح ومبنية بطريقه عجيبة كما إن هناك حصون أخري لأتقل مناعة إذا لم تكون أعظم منها حصن (شمسان) الذي لأيتم الوصول إلية إلي من خلال طريق واحدة( وحصن الجاهلي التاريخي)( وقلعة مبين المسماة قلعةالغسان) وغيرها لذالك ظلت هذه الحصون قاهره ومنيعة بدفاعاتها لاتخضع بسهوله حتى ظلت ذات أهميه استراتيجيه جعلت الغالب عليها هوالمسيطرعلي المنطقة والقاهر لمناوئيه الذي عادتا مايقومو بحصار هذه الحصون والإحاطة بها من اتجاهات متعددة لأكن لقدرتها علي المقاومة الطويلة سرعان ماتنفك عنها هذه الجيوش دون تحقيق أي انتصارحتي ظلت محل تجاذب بين فرقاء الصراع لذالك ظلت كثير من الدويلات تطمع حاميتها بالمال مقابل تسليمها سلما وشرائها نقدا
يعتمد سكان المديرية علي الزراعة واهم حاصلاتها الحبوب بكل أنواعه والبن امافي الوقت الراهن فقد طغي القات علي الكثير من الأراضي الزراعية
حضيت المديرية بالكثير من المشاريع أهمها مشروع المياه المستخرج من وادي جوعان ويصل الماء إلي خزان التوزيع الرئيسي علي أربع مراحل (ضخ) كماان هناك طريق إسفلتي غطي جزء من المديرية كما ارتبطت المديرية بالكهرباء المركزية للجمهورية منذ أكثر من عشر سنوات أما الاتصالات فقد شملت معظم المديرية ولم تكون هذه الخدمات تتوفرا لي بجهود أبنائها المخلصين الذي بذلو كل مافي وسعهم من اجل إن ينعم الجميع في هذه ألمديريه بحياة افظل مقارنة بالمديريات الاخري وهذا يعود علي وعي المواطن فيها وتفاني أبنائها وهذا الوعي لم يكون وليد بل ضل يتوارث علي مدي التاريخ حتى ظلت ألمديريه محطة إشعاع فكري وثقافي وذالك لكثرة معاقل العلم فيها ولتي اكتفينا بذكر أهمها فقط ومن رجال لتنوير اقلهم فمن هذه الشخصيات في التاريخ الحديث والمعاصر الشهيد المناضل يحي ناصر جحاف احد أبطال ثورة السادس والعشرين من سبتمبر واحد قادتها وكذالك الشهيدان المناضلان محمدعبدالله الكحلاني والشهيد النقيب يحي بن صالح جحاف اللذان اوسندة لهما قيادتي الثورة في محافظة حجة فكانوا أبطال الحصار فيها وكذالك الأديب والدبلوماسي المثقف الأستاذ عبدا لوهاب ناصر جحاف الذي قراء أول بيان من اذاعة0 (صنعاء)وذالك صباح يوم السادس ولعشرين من سبتمبر كل هولا الرجال خرجو من هذه ألمديريه حاملين مشاعل الحرية والانعتاق
| أحمد عبدالله لم ارى فى حياتي اجمل من جنة اليمن عشت بها عام بناحية مبين بيت ابو عريج واتمنى العوده لهذه الجنة والشعب الطيب بالفتره والجو الذي لا مثيل له فهى اجمل ما رأت عيني هذه البلاد حفظها الله تعالى من كل شر |