حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) يصف قمع المظاهرات السلمية بعدن اليوم بمشاهد البطش والقتل والتنكيل
قال حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) فرع محافظة عدن : "أن السلطات الأمنية قد تمادت في مواجهتها القمعية الدامية لشباب الثورة السلمية المطالبة برحيل النظام الحاكم ، وهاهي عدن الثائرة وقد روعتها اليوم مشاهد البطش والقتل والتنكيل بعد أن واجهت قوات الأمن والجيش المدججة بالسلاح جموع المتظاهرين الذين تدافعوا في مختلف مدن المحافظة اليوم للمطالبة السلمية المدنية برحيل النظام ، تواصلا لثورة شعبنا السلمية المتعاظمة على امتداد البلاد .
وأضاف في بلاغ صحفي تلقت شبكة "اخبار السعيدة" نسخة منه - اننا قد فعلنا موقف حزبنا المتمثل في إعلان انضمامه لشباب الثورة السلمية ، وانقياده لنبض شعبنا تحت شعار ( لا سبيل للنظام إلا الرحيل ) ، والتحقنا بحركة شعبنا وأهلنا وشبابنا الثائر في عدن .
مؤكدا أن قوات الأمن والجيش التي ضجت بها شوارع كريتر وخور مكسر والمعلا والتواهي والشيخ عثمان ودار سعد والمنصورة ، قد ارتكبت مجزرة دامية بعد أن وجهت نيران أسلحتها إلى صدور المتظاهرين المسالمين العزل من السلاح والحالمين والمتطلعين لوطن يستحقهم ويستحقونه، الذين رددت جبال عدن اليوم في جمعة التلاحم صدى أصواتهم المطالبة برحيل النظام والمبشرة بغد أفضل ، فكان استشهاد محمد احمد صالح وإصابة 23 من المتظاهرين وهم :
1- جبريل صالح محمد
2- عميد مثنى ناجي
3- نايف صالح محمد
4- عبدالقادر عثمان راجح
5- خالد صالح ثابت الحربي
6- صلاح علي عبدالله الردفاني
7- جبر انور عبدالله
8- عبدالمجيد احمد مساعد
9- احمد عبدالمجيد احمد مساعد
10- ياسر فضل حسين
11- عمر احمد عمر صالح
12- وليد عبادي الردفاني
13- وسيم طه
14- حسين راجح حسين
15-محمد احمد ضيف الله
16- امين مثنى ناجي
17- شائف صالح عثمان
18- عبدالقادر علي قاسم
19- عارف صالح قاسم
20- قاسم احمد صالح
21- محمد رضوان
22- احمد مثنى ناجي
23- طارق احمد علوان وهناك انباء غير مؤكده وردت تفيد بوفاته
وقال : " وأمام ذلك الإمعان السلطوي القمعي واستسهال الدماء البريئة والأنفس التي حرم الله تعالى قتلها إلا بالحق ، لا يسعنا في حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) فرع عدن إلا أن ندين ونستهجن هذا الجرم المشهود المتجسد في مواجهة المتظاهرين المسالمين بالرصاص الحي ، والتصدي لشباب الثورة السلمية بالحديد والنار، مؤكدين أن هذه الأفعال المجرمة شرعا وقانونا لن تخمد ثورة شعبنا المطالبة برحيل النظام ، بل تزيدها زخما وتعاظما ، ذلك أنها تعزز من قناعة شعبنا وقواه الحية بأن لا خلاص من ربقة ما يمحقه ويفجعه إلا برحيل النظام ".
واختتم البلاغ بقوله : " نسأل الله سبحانه أن يتغمد بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل والتام ".