حُبلى بكَ القصيدة/إلى راينر ماريا ريلكه
اَلَقصــــــــيدة التي حَجّت إليّه عَارية / ِيهْ !!
تَســـــــــجُد لله
وَتَصهل لَلعَارِفينْ
مَــدَدّ
/
تَستنطقُ ابعـاداً اخـرى
وَتلتقط اللؤلؤ من فمهْ
فَيَنبت
حُلماً فِى خَاصرة الغيمْ
اَلحرف اَلَذى يُُسّكْن فِيهْ
عَنَاقيد الكــرز
وَشُجيرات النسرين
يزرع فى دمه
/
الزجاج الملون
/
بَيادر القمــح
/
شَجر الزيتون
/
وَقصيدة ضريرة
تَكسّرت جُذورها
فِىِ رحم سكــونه!!