اليمن يحتفل باليوم العالمي لغسل اليدين ,, وتوزيع صابون نسيم لطلاب المدارس المستهدفة بعدد (35000) طالب
نظم المركز الوطني للتثقيف والاعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان عدد من الفعاليات ، بضمنها التنسيق مع البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل بوزارة الإعلام لإقامة لقاء تعريفي للصحفيين والإعلاميين بأهمية غسل اليدين ، لإيصال الرسالة عبر وسائل الإعلام ونشر عملية التوعية .. كما تم عقد ورشات عمل للعاملين في محطات الراديو والأعلام لأجل المناصرة لغسل الأيدي بالماء والصابون ، وإذاعة رسائل توعية ، الربط الإذاعي مع المدرسة لإذاعة رسائل توعية وأنشطة نادي النظافة ، وتوزيع صابون نسيم لطلاب المدارس المستهدفة (35000) طالب ، وعمل حملات توعوية في المجمعات المحلية من خلال الفلاشات وعمل لقاءات .
تسجل إحصاءات عالمية ما يقرب من ( 3.5) مليون حالة وفاة سنويا لأطفال دون سن الخامسة جراء إصابتهم بمرض الإسهال والالتهابات الرئوية.
وبرزت مؤخرا العديد من الأمراض المعدية في مختلف دول العالم ، وخاصة الدول النامية وبلادنا اليمن ، التي تفتقر للكثير من المقومات البيئية الأساسية للصرف الصحي ، ولهذا يساهم غسل اليدين بالماء والصابون في أوقات متفرقة من اليوم في تخفيض معدلات الإصابة بمرض الإسهال بين الأطفال وبنسبة تزيد عن 40 %. وتخفض هذه العادة أيضاً من نسب الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي بمعدلٍ يصل إلى حوالي 25 % ، ويساهم غسل اليدين بالماء والصابون كذلك في الحد من معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة بصورة كبيرة .
وبحسب اليونيسف غسل اليدين غير شائع في العديد من هذه الدول ونسبة الاطفال الذين يقومون بذلك تتراوح ما بين صفر و34%.
وفي آسيا ان معايير النظافة سيئة خصوصا في الهند وبنغلادش وافغانستان. وفي غرب افريقيا يعد الاسهال ثالث سبب للوفيات بين الاطفال.
وتشير الدراسات إلى أن غسل اليدين لأكثر من عشر مرات يومياً كفيلٌ بالحد من انتشار فيروس الالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد (سارس) بنسبة تصل إلى 55 %.
ويجري التركيز في اليوم العالمي لغسل اليدين الذي تحتفل به أكثر من العالم في ال15 من أكتوبرسنويا ، على أطفال المدارس ، وتعهدت الأطراف المشاركة بتوعية أكبر عدد ممكن من أطفال المدارس لغسل أيديهم بالصابون في أكثر من 70 دولة .
واليمن إحدى هذه الدول التي تبذل الكثير من الجهود لتحقيق الأهداف الوطنية الإستراتيجية ( التعليم \ الصحة \ المياه \ مكافحة الفقر وغيرها ) ، ولإنها من اكثر الدول التي تنتشر فيها عادة الغسال المشترك ، فقد قامت هذا العام بتفعيل اليوم العالمي لغسل الأيدي من خلال الأنشطة التوعوية والتثقيفية ولأفراد المجتمع والجهات نظالمعنية .
ويعتبر غسل اليدين بالصابون الوسيلة الاكثر فعالية والاقل كلفة للوقاية من الوفيات من جراء الاصابة بالاسهال وخفض مخاطر الاصابة بالكوليرا والالتهاب الرئوي.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين الذي يسمى اختصارا ب(GHD) وهذا اليوم يعرف اختصارا ب(GHD) وهو حملة تهدف لحث ملايين الأفراد في العالم اجمع على غسل أيديهم بالصابون، قد تم لأول مرة في عام 2008، من خلال الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص لغسل اليدين بالصابون، وقد تمّ إقراره من قبل مجموعة واسعة من الحكومات والمؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والشركات الخاصة والأفراد في جميع أنحاء العالم .