احدث الاخبار

الشاعر القاضي محمد عقيل الارياني (ستبقى ذاكرة في قلوب محبيك)

الشاعر القاضي محمد عقيل الارياني (ستبقى ذاكرة في قلوب محبيك)
اخبار السعيدة - كتب - المحامي أسامة عبدالاله سلام الأصبحي*         التاريخ : 24-09-2010

وفاة المرحوم القاضي الشاعر محمد عقيل الارياني  تشكل فاجعة للمجتمع اليمني، ، لما عرف به من مواهب وقدرات استطاع من خلالها أن يكون شخصية استثنائية، فهو شاعر متميز، وقاضي بارز.

إن القاضي الارياني كان"شخصية وطنية بارزة، وأسهم في بناء الوطن بجهود في مختلف المجالات، منها مجال الشعر والادب ويمثل شخصية متعددة المواهب وليست موهبة واحدة، بين القضاء  والأدب بمختلف فنونه، وهو شخصية سيفتقدها الوطن، وسيبقى ذكراة في قلوب محبيه. أعتقد وأجزم أن محبيه كثر، وهو شخصية يندر مثالها في وقتنا الحاضر". حين تقرأ في الشعر الذي يكتبه تجد أن هذا الرجل يمتلك ناصية اللغة بشكل مبهر،

 

والدي حدثني كثيرا عن المرحوم القاضي الاديب كان صديقاً حميما له وبحكم عملهما في إتحاد الادباء والكتاب اليمنيين أنه كان نموذجاً للإنسان الناجح القاضي والشاعر بنفس الوقت ومثلاً للرجل البشوش، عطوفاً وحازماً، محباً للخير، داعماً له وساعياً إليه. يعرف ذلك من عمل معه أو كان على مقربة منه، كما يتعرف على شخصه من عاش مع إنتاجه الأدبي وسبر أغوار شخصيته".

 

رحيل القاضي الشاعر محمد الارياني هزنا بعنف وخيم الحزن على أسرة الثقافة اليمنية ، فقد رحل شاعر وأديب كبير كان له باع طويل في الأوساط السياسية والثقافية وحقق فيها انجازات كبيرة ، ولم تشغله تلك المناصب التي تقلدها في القضاء لاتشغله عن الأدب والشعر، فلا نملك إلا إن نودعه بكل محبة وإنسانية ونتمنى له الرحمة والمغفرة

 

رحم الله فقيد الوطن

شاعرنا الاديب القاضي محمد عقيل الارياني

اللهم ارحمه واغفر له بقدر ما قدم للوطن

اللهم اسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء

اللهم صبر اهله ومعارفه ومحبيه

العزاء لكل الاهل وللشعب اليمني فى فقيده الجلل

انا لله وانا اليه راجعون

 

*رئيس مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب

عدد القراءات : 5192
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
هاشم يحي الارياني
الله يرحمةويسكنة فسيح جناتة
حميد محمد عقيل الارياني
رحم الله والدي وجزى الله المحامي اسامه الاصبحي على الكلمات المؤثره الصادقه وسامح الله من تناسوا والدي في وفاته ولم يذكروا عنه كلمه واحده وأخص بالذكر الدكتور عبد العزيز المقالح الذي كان يعرف والدي جيدا