احدث الاخبار

في اليوم العالمي لمكافحة تجارة الرقيق.. ملتقي ابناء الثوار"مجد" بقاء مظاهر العبودية وعدم تحقيق المواطنة المتساوية بعد 48عام من عمر الثوره ينذر بأفول كيان الدولة

في اليوم العالمي لمكافحة تجارة الرقيق.. ملتقي ابناء الثوار
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) - خاص         التاريخ : 26-08-2010

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تجارة الرقيق والذي يصادف 23/8/2010م فإن الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد" عضو التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات..يبدي استغرابه الشديد من بقاء مظاهر العبودية والرق في بعض محافظات الجمهورية بعد مرور (48) عاماً من عمرالثورة اليمنية التي قامت في سبيل القضاء على كافة مخلفات الاستبداد السياسي والاجتماعي والديني.

وقال الملتقى في بيان صحفي تلقت شبكة " أخبار السعيدة "  نسخة منه - لقد كانت حرية الإنسان اليمني وكرامته هي محور الثورة وجوهر الجمهورية وغاية النضال التحرري كأول هدف نبيل وسامي لأهداف الثوره اليمنيه(26سبتمبر/14أكتوبر)وهو التحررمن الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما واقامه حكم جمهوري عادل وازاله الفوارق والامتيازات بين الطبقات..

إنه لمن دواعي الحزن والخزي أن تظل فئة اجتماعية تحت نير العبودية المقيتة والاسترقاق المتوحش كورقة يتداولها ملاك البشر في بورصة النخاسة العصرية، في الوقت الذي تبرز فيه نداءات حقوق الحيوان في المجتمعات غير الإسلامية!

إن ظهور مجاميع بشرية تفتقر إلى أبسط مقومات الانعتاق ويحلمون حتى بنيل متاعب الإنسان الحر يعتبر مؤشرا بالغ الدلالة على حالة الغربة الدينية والتحلل المجتمعي والتغوّل السياسي والاقتصادي الذي تعيشه بلادنا مما ينذر بأفول كيان الدولة بكافة مكوناتها الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية والسياسية "حاكــــم ومحكــــوم".

وهذا يؤكد مدى خطورة الانحراف عن مسار الثورة اليمنيه ونهج الجمهورية ومبداء الوحده الوطنيه وخطي الديمقراطيه وأننا نهرول إلى الوراء على النقيض مما كان ينشده ابائنا الثوار الاحراروالشهداء الابرارالذين ضحوا وناضلوا وبذلواالدماءالغاليه رخيصه في سبيله ومن اجله. 

وفي هذا الصدد فإن ملتقى أبناء الثواروالمناضلين والشهداء"مجد" يستنكر بشدة الصمت الرسمي والشعبي حيال مثل هذه الممارسات غير الإنسانية وفي مقدمتها ظاهرة استملاك واستعباد الناس في بعض مديريات محافظة حجة، وسيطره نفوذ المشائخ والنافذين علي حقوق البسطاء في بعض مناطق محافظه الحديده وفي بعض مناطق اليمن, بالاضافه لوجود اختلال في تطبيق معايير الحقوق والمواطنه المتساويه, وقضية مهجري الجعاشن بمحافظة إب الذين أسمعوا نداءهم الشجر والحجر وكل المؤسسات الدستورية، ومسؤولي البلاد الذين ما فتئوا يصمون آذانهم عن هذه المطالب الحقوقية العادلة.

والملتقى إذ يشيد بدور بعض منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام التي بادرت إلى كشف مثل هذه الجرائم الإنسانية وإسناد ضحاياها، فإنه يطالب السلطة القيام بواجبتها الدستوريه والاخلاقيه والانسانيه في إجراء تحقيقات عادلة وفرض عقوبات رادعة لمرتكبيها،كما يناشد الملتقى منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة للاضطلاع بأدوارها الإنسانية والحقوقية، والإسهام في معالجة مثل هذه الظواهر المفزعة التي من شأنها أن تهدد مصير ومستقبل الجميع لا سيما في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية المعقدة التي يعيشها وطننا الحبيب.   

والله الموفق..

عدد القراءات : 2243
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات