جمعية بناء للتنمية تفتح مبني التميز السكني للطلاب و الطالبات وقطر الخيرية الممول الرئيسي للمشروع
أعتبر حمود خالد الصوفي محافظ محافظة تعز أن وجود 7000 جمعية ومؤسسة واتحادات تعاونية وتكافلية خيرية في اليمن يعد رقم فلكي مقارنة مع أعمال هذه الجهات على أرض الواقع والتي وإن قامت كل جهة بواجبها ولو بعمل واحد طوال العام ربما يقضي ذلك على الكثير من مشاكل المجتمع وأضاف الصوفي مهرجان التميز الأول والذي نظمته جمعية بناء الخيرية للتنمية الإنسانية بمناسبة افتتاح مبني الطلاب والطالبات أمس السبت وأضاف إن نشاط جمعية بناء نشاط نوعي يحتاجه المجتمع بما يتناسب مع الجهد الرسمي لحل الكثير من مشاكل المجتمع , وتمنى الصوفي على الجهات الخيرية بإيجاد مبادرات إنتاجية تخلق فرص عمل جديدة بما يجعل الشاب قادر على تحمل مسئوليته ومجتمعه سوى في القطاع الخاص أو الحكومي , وأشاد محافظ المحافظة بالجهد القطري الممون لسكني الطلاب معتبرا العطاء المتميز لدولة قطر نابع عن عمق التجليات الأخوية بين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وسمو الأمير حمد بن خليفة أمير دولة قطر الشقيقة .
موفد رجل الخير من قطر الشيخ الدكتور خليفة الكواري مدير مدير إدارة الشئون الإسلامية في وزارة الأوقاف سابقا ومدير صندوق الزكاة سابقا وناشط في العمل الخيري في دولة قطر أعتبر – في كلمة الضيوف – أن من حسن المناسبة وتزامنها مع احتفالات الشعب اليمني بالعيد العشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية معتبرا أن اليوم مبارك حيث يجتمع القطريون واليمانيون في جو من المحبة وهم يفتتحون مشروعي سكني الطلاب والطالبات بتمويل قطري وإدارة تعزية , ونوه خليفة أن سكن الطالبات تم بتمويل كريم من الشيخ محمد عبدالله الدباغ بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية وسكن الطلاب من الشيخ عبدالرحمن عبدالجليل آل عبدالغني من حيث البناء والتأثيث معتبرا أن المشروعين غيظ من فيض من المشاريع التي تقدمها جمعية قطر الخيرية في كل البلدان الإسلامية , وأضاف الكواري أن مشروعي التميز يعبران عن صدق المحبة وعمقها بين اليمن وقطر مؤكد أنه قد شرب عدة مرات من نيل اليمن لكنه لم يرتوي بعد فاليمن هي الإيمان والحكمة وحسن المعشر وأن اليمن هي أصل العرب ومنجم معادنهم .
كلمة وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ألقاها علي صالح عبدالله وكيل الوزارة حيث ركز فيها على التكافل الاجتماعي باعتباره ضرورة لأي مجتمع بما يخلق تعاون بين أفراد المجتمع بما يعزز السلم الاجتماعي والتنمية والبناء وخاصة بناء الأوطان الذي ليس من السهل بناءه . من جانبه القى الشيخ عبدالرحمن قحطان كلمه العلماء وتطرق في مجملها إلى الأيادي البيضاء التي تمد أكفها للأعمال الخيرية بما ينفع الناس عكس تلك الأيادي التي تنفق الأموال لصرعات والاقتتال بين الأخوة المسلمين , مشدد على الطلاب بالمثابرة والاجتهاد وقد هيئات لهم الأجواء المناسبة من حيث المكان والطعام لتحصليهم العلمي وهي مفخرة للرجال الذين قاموا بهذه الأعمال ليكونوا بذلك رجال كما وصفوهم الخالق تعالى .
الشيخ محمد علي إسماعيل رئيس جمعية بناء للتنمية الإنسانية عدد بدوره أهداف مهرجان التميز من حيث افتتاح مبنيي التميز للطلاب والطالبات وإبراز نشاطات الجمعية التي أسست عام 1996م بإسم جمعية بني يوسف الاجتماعية الخيرية واستمرت حتى أوائل العام الجاري ليصبح اسمها جمعية بناء الخيرية للتنمية الانسانية ونطاق عملها محافظة تعز , وأعتبر رئيس الجمعية أن مشروعي المبنيين الذين حضت بهما محافظة تعز يعتبران إضافة نوعية لإنجازات قطر الخيرية والتي شملت كثير من محافظات اليمن .