52 % من أطفال قطاع غزة مصابون بفقر الدم
أظهرت دراسة حديثة قامت بها جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية أن 52 في المائة من أطفال قطاع غزة مصابون بفقر الدم "الأنيميا"، ونقص شديد في عناصر الفسفور والكالسيوم والزنك، إضافة إلى انتشار أمراض الالتهاب التنفسي في أوساط الأطفال.
وقالت الدراسة الطبية، التي عرضت في ورشة عمل بغزة، وذلك في ختام المرحلة الأولى من مشروع الدعم النفسي لأطفال القطاع التي نفذته الجمعية بالتعاون مع مؤسسة أرض الإنسان الايطالية، أن ارتفاع نسبة البطالة "أدى إلى انتشار العمالة بين الأطفال، فيما أدت عمليات التوغل والاجتياح والقصف الصهيوني المستمرة، خاصة في المناطق الحدودية، إلى تدهور الوضع النفسي لدى أطفال القطاع".
بدوره قال مدير الإغاثة الطبية عدنان الوحيدي: "إن المشروع يهدف إلى الحد من المشاكل الصحية والنفسية عند أطفال غزة، لأن فئة الأطفال هي الأكثر تعرضًا لهذه المشاكل بفعل الفقر والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع".
وأضاف : "المشروع حقق العديد من النتائج مثل تحسين الوضع المعيشي لدى فئة رياض الأطفال، والحد من مشكلة سوء التغذية، وأيضا تقديم الدعم النفسي لأفراد الأسر التي يعانى أبناؤها من فقر الدم والتقزم والنحول".
وأشار الوحيدي إلى أن نحو 4 آلاف طفل، و6 آلاف أسرة استفادت من المشروع، عبر منحهم مقويات الحديد للأطفال الذين يعانون من مشاكل ناتجة عن سوء التغذية".