احدث الاخبار

الإحصاء : 4.8 مليون لاجئ فلسطيني حتى نهاية 2009 ورغم أن اللاجئون الأكثر فقراً لكنهم يمتازون بارتفاع معدلات التعليم

الإحصاء : 4.8 مليون لاجئ فلسطيني حتى نهاية 2009 ورغم أن اللاجئون الأكثر فقراً لكنهم  يمتازون بارتفاع معدلات التعليم
اخبار السعيدة - غزة (فلسطين) - زينب خليل عودة         التاريخ : 18-06-2010

ذكر جهاز الإحصاء الفلسطيني ، إن نحو 4.8 مليون لاجئ فلسطيني مسجل وفق سجلات الاونروا نهاية عام 2009. وقالت علا عوض، القائم بأعمال رئيس الإحصاء، أن المأساة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948 أدت إلى طرد ونزح حوالي 957 ألف عربي فلسطيني، من الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل، أي ما نسبته 66.0% من إجمالي الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عشية حرب عام 1948، وذلك حسب تقديرات الأمم المتحدة عام 1950.

واستعرضت عوض، القائم أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وخصائصهم الديموغرافية وذلك عشية اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف يوم 20/06/2010.

وأشارت إلى أن عدد المخيمات الفلسطينية الرسمية التي تعترف بها وكالة الغوث في الأراضي الفلسطينية والدول العربية 58 مخيما، تتوزع بواقع  12 مخيماً في لبنان، و10 مخيمات في الأردن و 9 مخيمات في سوريا و27 مخيما في الأراضي الفلسطينية، موزعة بواقع 19 مخيما في الضفة الغربية و8 مخيمات في قطاع غزة.

وقد صدرت عدة تقديرات رسمية حول أعداد اللاجئين الفلسطينيين لهذه الفترة من مصادر مختلفة منها التقديرات البريطانية والأمريكية والفلسطينية والإسرائيلية الرسمية، وكذلك تقديرات الأمم المتحدة، إلا أن للأمم المتحدة لديها تقديرين الأول يشير إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين بلغ نحو 726 ألف لاجئ وذلك بناءً على تقديرات الأمم المتحدة عام 1949، والثاني 957 ألف لاجئ بناءً على تقديرات الأمم المتحدة لعام 1950.  بينما قدر عدد اللاجئين حسب المصادر الإسرائيلية الرسمية بـ 520 ألف لاجئ بفارق 437 ألف لاجئ عن التقدير الثاني للأمم المتحدة.

ولفتت إلى أن سجلات وكالة الغوث (الانروا) تشير إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين قد بلغ في نهاية عام 2009 نحو 4.8 مليون لاجئ وهذه الأرقام تمثل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين، وقد شكل اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في الضفة الغربية والمسجلون لدى وكالة الغوث مع نهاية عام 2009 ما نسبته 16.3% من إجمالي اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث منهم 25.4% يعيشون داخل المخيمات.

من جانب آخر، فقد شكل اللاجئون الفلسطينيون المسجلون لدى وكالة الغوث في قطاع غزة ما نسبته 23.2% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث، منهم 45.4% يعيشون داخل مخيمات قطاع غزة.

أما على مستوى الدول العربية، فقد بلغت نسبة اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن حوالي 41.6% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين منهم 17.2% يعيشون داخل المخيمات، في حين بلغت النسبة في لبنان 8.9% منهم 53.2% يعيشون داخل المخيمات، مقابل 10.0% من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث يعيشون في سوريا منهم 27.1% يعيشون داخل مخيماتها. 

وبينت أن السكان اللاجئين في الأراضي الفلسطينية يتوزعون بنسبة 43.7% من مجمل السكان في الأراضي الفلسطينية، كما تشير البيانات لعام 2009 إلى أن نسبة السكان اللاجئين في الأراضي الفلسطينية 43.7% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية، إذ تشير البيانات إلى أنه من بين كل 10 أفراد في الضفة الغربية منهم 3 لاجئين (29.3%)، في حين أنه من بين  كل 10 أفراد في قطاع غزة بينهم حوالي 7 أفراد لاجئين (67.5%)،  كما تشير البيانات إلى ان 96.8% من سكان المخيمات هم لاجئون، في حين ان  40.8% من سكان الحضر هم لاجئون و26.4% من سكان الريف لاجئون.               

* التركيب العمري والنوعي للسكان اللاجئين:

تشير بيانات مسح الثقافة لعام 2009 إلى ان نسبة الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة في الأراضي الفلسطينية 41.9%، في حين بلغت هذه النسبة للاجئين 41.8% مقابل 42.0% لغير اللاجئين، كما يلاحظ انخفاض نسبة كبار السن لدى اللاجئين اذ بلغت  2.8% فقط من مجموع اللاجئين في حين بلغت لغير اللاجئين 3.2%. 

- الخصوبة والإنجاب للاجئين: اللاجئات الفلسطينيات المقيمات في الأراضي الفلسطينية أكثر خصوبة:

 تشير بيانات التعداد العام للسكان والمساكن 2007، إلى ان معدل الخصوبة الكلي لعام 2007 في الأراضي الفلسطينية بلغ 4.6 مولودا، كما بلغ معدل عدد الأبناء الذين سبق إنجابهم 4.7 مولودا، وعند مقارنة تلك المعدلات حسب حالة اللجوء يتضح لنا أن هناك فروقا ما بين معدلات الخصوبة ومتوسط عدد الأبناء المنجبين، فقد بلغ معدل الخصوبة الكلي ومتوسط عدد الأبناء الذين سبق إنجابهم للاجئين 4.9 مولودا و4.8 مولودا على التوالي في حين بلغت لغير  اللاجئين 4.3 مولودا و4.6 مولودا على التوالي.

* الإعاقة: الإعاقة بين اللاجئين أكثر انتشاراً:

بالاستناد الى بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية بلغ 624,067 منهم 36,067 يعانون من اعاقة/ صعوبة.

وتبين أن 6.4% من اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من إعاقة/ صعوبة مقارنة بـ 4.9% بين غير اللاجئين.  وحول أنواع الإعاقات/ الصعوبات بين اللاجئين وغير اللاجئين تبين أن الأفراد الذين يعانون من اعاقة/ صعوبة في النظر ترتفع بين اللاجئين مقارنة بغير اللاجئين إذ بلغت 3.7% و2.7% على التوالي، في حين بلغت نسبة الأفراد الذين يعانون من إعاقة/ صعوبة في الحركة بين اللاجئين 2.6% مقابل 1.9% بين غير اللاجئين. أما على صعيد نوع التجمع في الضفة الغربية نجد أن نسبة الأفراد الذين يعانون من إعاقات/ صعوبات من بين السكان المقيمين في المخيمات أعلى منها في الحضر والريف إذ بلغت 7.7%، 5.0%، 5.3% على التوالي. 

* التأمين الصحي لعام 2007:

بالاستناد الى بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007، تبين ان 98.6% من اللاجئين الفلسطينين المقيمين في الضفة الغربية لديهم تأمين صحي وهي اعلى بكثير من نسبة غير اللاجئين في الضفة الغربية حيث بلغت النسبة 65.8%.  وحول أنواع التأمين الصحي، تبين أن 40.5% من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية لديهم تأمين صحي وكالة  و50.5% لديهم تامين صحي حكومي ووكالة، بينما أشارت البيانات إلى أن 59.7% من غير اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية لديهم تأمين صحي حكومي.

أما على صعيد نوع التجمع في الضفة الغربية، نجد أن نسبة الأفراد الذين لديهم تأمين صحي بين السكان المقيمين في المخيمات أعلى منها في الحضر والريف إذ بلغت 97.7% للمقيمين في المخيمات و71.4% للمقيمين في الحضر و73.0% للمقيمين في الريف. 

وحول أنواع التأمين الصحي وفقا لنوع التجمع، تبين أن التأمين الصحي السائد لدى السكان المقيمين في المخيمات هو تأمين صحي وكالة وحكومي، حيث بلغت نسبة الأفراد الذين لديهم تأمين صحي وكالة 37.3% و 54.8% لديهم تأمين صحي حكومي ووكالة، في حين تبين أن التأمين الصحي الحكومي هو التأمين السائد لدى السكان المقيمين في الحضر والريف اذ بلغت النسب 44.4%، 48.0% على التوالي.

* الفقر بين اللاجئين في الأراضي الفلسطينية: اللاجئون أكثر فقراً:

شكلت الأسر التي أربابها من اللاجئين في الأراضي الفلسطينية 40.6% من إجمالي الأسر الفلسطينية لعام 2007، إلا أنها شكلت ما نسبته (47.5%) من الفقراء. كما يظهر مؤشر نسبة الفقر بين أسر اللاجئين (40.4%) أن وضع أسر اللاجئين أسوأ حالاً مقارنة بأسر غير اللاجئين (30.5%).

وأشارت البيانات المتوفرة الى ان مخيمات اللاجئين في الأراضي الفلسطينية هي الاكثر فقرًا مقارنة مع سكان الريف والحضر، فقد أظهرت بيانات أنماط الاستهلاك بين الأسر في الأراضي الفلسطينية أن (47.7%) من أسر المخيمات تعاني من الفقر مقابل (30.3%) في المناطق الريفية و(33.1%) في المناطق الحضرية، وقد يعود ارتفاع معدلات الفقر في مخيمات اللاجئين إلى ارتفاع معدلات البطالة وكبر حجم الأسرة بين أسر المخيمات مقارنة مع غيرها من الأسر في المناطق الحضرية والريفية، علاوة على ارتفاع نسبة الفقر في قطاع غزة ككل، فقطاع غزة يشهد أعلى معدلات للفقر بغض النظر عن نوع التجمع السكاني، حيث بلغت نسبة الفقر بين الأسر في قطاع غزة 55.7% مقابل 23.6% في الضفة الغربية.

* اللاجئون وسوق العمل: اللاجئون أقل مشاركة في النشاط الاقتصادي وأكثر عرضة للبطالة:

تشير نتائج مسح القوى لعام 2009 بأن نسبة المشاركة في القوى العاملة بين اللاجئين 15 سنة فأكثر أقل مما هي لدى الفلسطينيين غير اللاجئين المقيمين في الأراضي الفلسطينية.  إذ بلغت النسبة 39.5% و43.0% للاجئين وغير اللاجئين على التوالي.  كما يلاحظ من تلك النتائج أن نسبة مشاركة الإناث اللاجئات والمقيمات في الأراضي الفلسطينية تقل عما هي عليه لدى غير اللاجئات، حيث بلغت تلك في عام 2009 حوالي 15.0% و15.9% على التوالي.

من جانب آخر، تشير نتائج مسح القوى العاملة لعام 2009، بأن هناك فرقاً واضحاً على مستوى البطالة بين اللاجئين وبين غير اللاجئين، إذ يرتفع معدل البطالة بين اللاجئين ليصل الى 29.5% مقابل 21.5%  بين غير اللاجئين. من جانب آخر أشارت بيانات العمل في الأردن عام 2000 إلى أن نسبة البطالة في صفوف القوى العاملة الفلسطينية في مخيمات الأردن بلغـت 13.0% تتوزع بواقع 11.0% للذكور و23.2% للإناث.

- المهن الرئيسة: حسب نتائج مسح القوى العاملة لعام 2009، يشكل العاملون في مهنة 'المتخصصون والفنيون والمتخصصون المساعدون والكتبة'، القطاع الأكبر من السكان الفلسطينيين (15 سنة فأكثر) في الأراضي الفلسطينية وعلى مستوى حالة اللجوء، فقد احتلت مهنة 'المتخصصون والفنيون والمتخصصون المساعدون والكتبة' القطاع الأكبر لكن بنسب متفاوتة اذ بلغت للاجئين 32.5% في حين بلغت بين غير اللاجئين 21.6%.  كما شكلت مهنة المشرعون وموظفو الإدارة العليا النسبة الأدنى لكل من اللاجئين وغير لاجئين، لكن بتفاوت ما بين اللاجئين 4.4% وغير اللاجئين 6.0%.

- مكان العمل:  أظهرت نتائج مسح القوى العاملة لعام 2009، أن العاملين في قطاع الخدمات يشكلون النسبة الكبرى من بين العاملين في الأراضي الفلسطينية، حيث بلغت 39.6% من مجمل العاملين في الأراضي الفلسطينية، وتتفاوت هذه النسبة حسب حالة اللجوء إذ بلغت 52.2% للاجئين، بينما بلغت 32.5% بين غير اللاجئين. أما بالنسبة للعاملين في قطاعي النقل والاتصالات فقد شكلت نسبتهم أدنى نسبة من بين العاملين في الأراضي الفلسطينية حوالي 5.7%، مع تقارب النسبة بين اللاجئين وبين غير اللاجئين حيث بلغت 5.1% و 6.0% على التوالي.  

- الحالة العملية: كما بينت نتائج مسح القوى العاملة لعام 2009، أن نسبة الأفراد الفلسطينيين 15 سنة فأكثر الذين يعملون في الضفة الغربية 63.4% بتفاوت واضح حسب حالة اللجوء، حيث بلغت لللاجئين 46.3% وبين غير اللاجئين 72.9% ويعود ذلك بالدرجة الأساسية لتركيز اللاجئين الذين يعملون في قطاع غزة إذ بلغت للاجئين حوالي 46.9% مقابل 14.9% بين غير اللاجئين.  وبلغت نسبة العاملين من الضفة الغربية في إسرائيل والمستوطنات 10.2% وبتفاوت ما بين اللاجئين وغير اللاجئين فبلغت لللاجئين 6.8% مقابل 12.2% بين غير اللاجئين.

- مستويات التعليم للاجئين: ارتفاع نسبة التحصيل العلمي وانخفاض الأمية بين اللاجئين

على العكس من المؤشرات الخاصة بالفقر والبطالة فان نسبة الأمية بين اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية  تقل لدى اللاجئين مقارنة بغير اللاجئين، إذ بلغت نسبة الأمية للاجئين الفلسطينيين خلال عام 2009 وللأفراد 15 سنة فاكثر 4.9% في حين بلغت لغير اللاجئين 5.7%.  كما وارتفعت نسبة اللاجئين الفلسطينيين 15 سنة فاكثر  الحاصلين على درجة البكالوريوس فأعلى إذ بلغت 10.5% من مجمل اللاجئين 15 سنوات فاكثر، في حين بلغت لغير اللاجئين 9.8% فقط.

* معرفة القراءة والكتابة

تشير بيانات عام 2009 حول معدلات معرفة القراءة والكتابة للأفراد 15 سنة فاكثر عدم وجود فروق إحصائية على مستوى حالة اللجوء اذ بلغت تلك المعدلات لدى اللاجئين في الأراضي الفلسطينية 95.1% (بواقع 97.7% للذكور و92.5% للإناث)، في حين بلغت هذه المعدلات لغير اللاجئين 94.3% (بواقع 97.3% للذكور 91.2% للاناث).

* الالتحاق بالتعليم:

من واقع بيانات العام 2009، بلغت معدلات الالتحاق بالتعليم للأفراد 6 سنوات فأكثر لدى اللاجئين الفلسطينيين 47.4% (بواقع 47.0% للذكور و47.8% للاناث)، وهي اعلى من المعدلات الخاصة بغير اللاجئين إذ بلغت 45.4% (بواقع 45.2% للذكور و45.6% للاناث). 

* التسرب من التعليم:

 بلغ معدل التسرب الاجمالي من التعليم في الاراضي الفلسطينية للعام 2009 للافراد اللاجئين 6 سنوات فأكثر 21.9% (بواقع 23.0% للذكور و20.7% للإناث)،  في حين بلغت هذه النسبة لدى غير اللاجئين إلى 27.3% (بواقع 29.0% للذكور و25.6% للإناث).

* الظروف السكنية للاجئين الفلسطينيين: إنخفاض نسبة حيازة المسكن للاجئين مقارنة بغير اللاجئين:

- حيازة المسكن: تشير بيانات تقرير المساكن السنوي 2008 إلى ان نسبة المساكن المملوكة او التي تستخدم بدون أجر من قبل الأسرة أو أحد أفرادها 86.3% من مجمل المساكن المأهولة (85.0% لاجئين 87.3% لدى غير اللاجئين) في الاراضي الفلسطينية. 

نوع المسكن: تشير بيانات عام 2008، أن الدار تشكل النوع الأكثر شيوعا في الأراضي الفلسطينية إذ تبلغ نسبتها 51.0% من مجموع المساكن الماهولة في الأراضي الفلسطينية (49.0% للاجئين و 52.4% لدى غير اللاجئين).

- عدد الغرف: تشير البيانات المتوفرة لعام 2009 أن متوسط عدد الغرف في المسكن في الأراضي الفلسطينية للأسر التي فيها أفرادا لاجئين  هو3.6 غرفة، وأما بالنسبة لمتوسط كثافة السكن فقد بلغت 1.7 فرد للغرفة للأسر التي فيها أفراد لاجئين مقابل 1.6 فرد للغرفة لجميع الأسر في الأراضي الفلسطينية كما أشارت البيانات ان 11.6% من الأسر التي فيها أفراد لاجئين تسكن مساكن ذات كثافة سكنية 3 أفراد او أكثر للغرفة.        

- توفر السلع المعمرة:

 تشير البيانات الخاصة بتوفر السلع المعمرة لدى الأسرة أن نسب توفر تلك السلع لدى الأسر غير اللاجئة تفوق النسب الخاصة بالأسر اللاجئة لمعظم تلك السلع خاصة تلك السلع التي لا تعتبر أساسية بدرجة كبيرة،  ففي حين تبلغ نسبة الأسر اللاجئة التي يتوفر لديها سيارة خاصة 17.8%، مقابل 25.3% للأسر غير اللاجئة، وكذلك الحال بالنسبة لتوفر المكتبة المنزلية إذ تبلغ نسبة الأسر التي يتوفر لديها مكتبة خاصة 30.5% لدى الأسر غير اللاجئة في حين تبلغ 27.5% للأسر اللاجئة ونسبة توفر خط الهاتف للأسر غير اللاجئة 43.3% في حين تبلغ 40.8% للأسر اللاجئة ونسبة توفر جهاز حاسوب لدى الأسر غير اللاجئة 40.2% في حين تبلغ للأسر اللاجئة 37.6% والبيانات أعلاه تعكس الفروق في المستويات المعيشية وظروف السكن بين اللاجئين وغير اللاجئين حيث نلاحظ أن جميع الوسائل التي يتواجد فروق ما بين اللاجئين وغير اللاجئين هي الوسائل التي تظهر مقدارا من الرفاهية في تلك الأسر مثل المكتبة، الحاسوب، الهاتف.

عدد القراءات : 2533
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات