احدث الاخبار

وصف النظام العالمي الجديد بمشروع فرعوني آخر .. الشيخ هاشم منقارة يتسائل : من المسؤول عن الفلتان الأمني والصحي والغذائي

وصف النظام العالمي الجديد بمشروع فرعوني آخر .. الشيخ هاشم منقارة يتسائل : من  المسؤول عن الفلتان الأمني والصحي والغذائي
اخبار السعيدة - طرابلس (لبنان)         التاريخ : 10-04-2010

علق فضيلة الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان في تصريح له اليوم على ما كشفه وزير الزراعة في مرفأ بيروت، من قضية القمح الكاسد، وتحذيره من أي محاولة للفلفة هذا الموضوع أو إدخال القمح إلى السوق اللبنانية، وكأن هناك في السلطة من يحمي مستوردي القمح علماً أن اللبنانيين لم يعرفوا حتى الساعة تفاصيل هذه القضية ومن يقف خلفها ومن هم المتهمون ولماذا لم يحالوا ومن يدعمهم إلى المحاكمة.

أما فيما بات يُعرف بحادثة عيون أرغش وما ظهر فيها من أسلحة أميركية إسرائيلية ومخدرات في منطقة حساسة أمنياً وإستراتيجياً، فإننا نهيب بالقضاء اللبناني إجراء تحقيق شفاف يكشف الحقيقة أمام الرأي العام،  خاصة وأن العناصر التي تمّ توقيفها تنتمي إلى القوات اللبنانية صاحبة الباع الطويل في التعامل مع العدو الصهيوني.

وعن الكشف عن شحنة الدواء المهربة في مرفأ بيروت، قال فضيلته: يأتي هذا الكشف بعد أسابيع قليلة من إعلان وزير الصحة تورط بعض الصيدليات في فضيحة الدواء المهرب، وكأن مافيا الدواء لم ترتدع من هذا الإعلان ولا تهاب من أي إجراءات قانونية ضدها لأنها وبكل بساطة محمية من جهات نافذة.

إن هذه الحوادث وغيرها الكثير مما لا يعرف به الرأي العام، تؤشر تماماً إلى أن لبنان يعيش حالة إهمال وتقاعس أمني وغذائي وصحي.

وعن القضية الفلسطينية جدد فضيلته تأكيده على ضرورة وأهمية الوحدة بين الفلسطينيين على أساس المقاومة كمرتكز أساسي للتنسيق بين مختلف الفصائل وعدم المراهنة على أوهام العملية السلمية.

 وفي الشأن الدولي أكد فضيلته أن النظام العالمي الجديد مشروع فرعوني آخر وبخاصة أميركا حيث تثبت مجدداً إزدواجية المعايير التي تتعاطى بها والتي كان آخرها أكذوبة العقيدة النووية الجديدة عندما استثنت بعض الدول من تلك المفاهيم كإيران وكوريا الشمالية، فعلى الأميركيين أن يدركوا أن الأمن يتحقق من خلال العدالة وليس بالمزيد من ترسانات الأسلحة واللنظريات الأمنية.

وفي الشأن العراقي علّق فضيلته على الاستماتة في التمسك بالسلطة وكأن الواقع الأمني والاقتصادي والاجتماعي يحتمل المزيد من التصارع حول مصالح ضيقة على حساب المواطن العراقي.

المصدر : خدمه خاصه
عدد القراءات : 2433
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات