احدث الاخبار

تحقيق سوري بإشراف "أريج" يحصد جائزة الصحافي المتقصي 2009

تحقيق سوري بإشراف
اخبار السعيدة - عمان - الاردن         التاريخ : 19-02-2010

حصد تحقيق أعدّه الزميل حمود عجّاج من سورية بإشراف أريج ودعمها على جائزة الصحافي المتقصي لعام 2009، التي ترعاها سنويا مؤسسة ثومسون للإعلام والسفارة البريطانية في عمان تحقيق عجّاج، الذي يعمل في صحيفة البعث السورية، كان من بين 154 متسابقا عن فئة الصحافة المكتوبة. وهو يكشف مساوئ عادة الحيّار المتوارثة عبر الأجيال في محافظات سورية الشرقية، والمتصلة بربط فتيات منذ الطفولة للاقتران بأبناء العمومة.

 

أشرف على هذا التحقيق الزميل إبراهيم ياخور في دمشق بمساعدة سعد حتر، مدير وحدة التحقيقات الاستقصائية في أريج "إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية".

 

قبل ذلك التحق عجّاج بدورات تدريبية اطلع خلالها على منهجية بناء التحقيقات الاستقصائية بحيدة، توازن ونزاهة.  

 

بعد أن تسلّم الجائزة الأولى خلال حفل أقامته مساء الأربعاء مؤسسة ثومسون والسفارة البريطانية، أكد عجّاج أن منهجية أريج ومهنيتها مكنتّه من بناء تحقيق متوازن ومعمّق، نجح في التحذير من عرف "يدفع شبانا وشابات إلى القتل أوالانتحار". وقال أيضا أن آلية تدريب أريج والأدوات التي أدخلتها على صحافة الاستقصاء في العالم العربي، رسخّت هذا الضرب من الإعلام في المنطقة.

 

إلى ذلك كرمّ رعاة الجائزة الصحافية السورية سلاف إبراهيم من (تلفزيون الدنيا) بشهادة تقدير وذلك عن أفضل تحقيق تلفزيوني لفئة الشباب التي تقل أعمارهم عن 25 عاما.  كان عنوان التحقيق "منزل على وشك الانهيار".

 

الزميلة إبراهيم كانت من بين 300 صحافي صحافية انخرطوا في دورات تدريب وصقل خبرات في ثمان دول عربية حلال السنوات الخمس الماضية. ونشرت إبراهيم تحقيقا أواخر العام الماضي تحت عنوان: "مئات الصم خارج دائرة العلم والعمل في سورية

 

 بسبب تقادم المناهج، ضعف الكادر التدريسي وجهل الأهل".

 

رئيس مجلس إدارة أريج داود كتّاب قال في فوز تحقيقات الشبكة  "يعني أن نهجها في تدريب الإعلاميين على أفضل الطرق لكشف المستور بدأ يجني ثمارا مرضية". وأضاف: "يسعدنا فوز الزملاء من سورية بجوائز مؤسسة ثومسون. وهذا يعني بالنسبة لنا نجاح منهجيتنا، ما ينعكس إيجابيا على الصحفيين والمتدربين وعلى وسائل الإعلام التي وثقت بنا".

 

سبق لأعضاء "أريج" أن حصدوا عدة جوائز من بينها "الصحافي المتقصي" 2007 التي ذهبت لفاطمة رضا من لبنان، فيما حلّت السورية لينا الجودي في المركز الثالث في العام ذاته.

 

جائزة الصحافة المرئية ذهبت للزميلة جوزفين ديب عن تحقيقها في قناة (OTV) بعنوان "أزمة النفايات السامة التي دخلت لبنان عام 1987 ونتائجها".

 

أما جائزة أفضل صورة صحافية فكانت من نصيب المصور الفلسطيني في وكالة (EPA) علاء الدين بدارنة.

عدد القراءات : 2698
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات