الآثارالمترتبة علي مشكلة الاتجار بالبشر بمر كز دال في ندوة للمؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر
ضمن البرنامج الثقافي الفكري لمركزدال للدراسات والانشطة الثقافية والاجتماعية للعام 2010م والحملة التوعوية للمؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجاربالبشرتحت شعار(لنقف صفاواحدا ضدالاتجاربالبشروتجمعنا الانسانية أقيمت فعالية المخاطر(الاثار)الاجتماعية والاقتصادية لمشكلة الاتجاربالبشرحيث تحدث الاستاذ/علي ناصرالجلعي رئيس المؤسسة موضحا أنة قدتم في الندوة السابقة تعريف مفهوم الاتجاربالبشروأسبابة والفئات المستهدفة للاتجاربالبشروظواهرالاتجاربالبشرالموجودة في اليمن والمخصص لندوة اليوم هوإستعراض التطورالتاريخي لمشكلة الاتجاربالبشروالاثارالترتبة على مشكلة البشروالتوصيات التي ستساهم في الحد من هذة المشكلة ونبذة عن المؤسسة وأهدافها ومن أجل تعميم الفائدة كون الحاضرين اليوم لم يحضروالندوة السابقة سيتم عمل مراجعة بسيطة للندوة السابقة كون الموضوع مترابط حيث تحدث قائلا :-
مفهوم الاتجار بالبشرهوالاستخدام والنقل والإخفاء والتسليم للأشخاص من خلال التهديد أو الاختطاف أو الخداع، واستخدام القوة والتحايل أو الإجبار أو من خلال إعطاء أو أخذ فوائد لاكتساب موافقة وقبول شخص يقوم بالسيطرة على شخص آخر بهدف الاستغلال الجنسي أو الإجبار على القيام بالعمل، وهذا التعريف ساد إطلاقه على الاتجار بالبشر لاعتماده على النص القانوني لبروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالبشر وبخاصة النساء والأطفال المكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة،
ومن الممكن تقسيم مفهوم الاتجار بالبشر طبقا لهذا البروتوكول إلى قسمين:
1.الاتجار بالبشر لأغراض جنسية حيث يتم فرض ممارسة جنسية مقابل أجر بالقوة أو بالخداع أو بالإكراه، أو أن يكون الشخص الذي أجبر على القيام بذلك النشاط لم يبلغ الثامنة عشر من العمر.
2. تجنيد أو إيواء أو نقل أو توفير أو امتلاك البشر من أجل العمل أو الخدمة عن طريق القوة أو الخداع أو الإكراه بهدف الإخضاع لعبودية قسرية أو لاستغلال غير مشروع كضمان الدين أو الرق.
التطور التاريخي لمشكلة الاتجار بالبشر :
ان مشكلة الاتجار بالبشر ليست وليدة السنوات اللأخيرة التي ظهر فيها مصطلح الاتجار بالبشر بل هي مشكلة ضاربة في القدم و عميقة جدا و حتى يتم فهمها بشكل صحيح لابد من الوقوف على تطورها التاريخي و لو بشيء من الاختصار ...
من المعروف أنه قد سادت في عصور ما قبل الميلاد قاعدة القوي يسيطر على الضعيف و من هناك بدأت جذور المشكلة و انقسم البشر الى سادة و عبيد و ظهرت أبشع صور استغلال الانسان لأخيه الانسان و عندما جاء الدين المسيحي أقر الرق الذي اقره اليهود من قبل ,ونص القديسون على شرعية خدمة الرقيق لسادتهم ,وليس في الإنجيل نص يحرمه او يستنكره كما اقر القديسون ان الطبيعة جعلت بعض الناس ارقاء و بعضهم سادة و بهذا وجدت هذه المشكلة شرعيتها في الكتب السماوية المحرفة على أيدي القديسين وظهرت تجارة الرقيق بصوره كبيره و واضحة إثر حركة الإستكشافات التي
عمت العالم في القرنين السادس عشر والسابع عشر فظهرت حركة القنص الآدمي على سواحل القارات والمناطق المكتشفة خاصة الافريقية منها وعرفت آن ذاك مشكلة الاتجار بالبشر بتجارة الرقيق و مما تجدر الاشارة اليه أنه كان لبريطانيا دور كبير في تعزيز هذه المشكلة و ند من التاريخ الكثير من الشواهد على ذلك فلقد بلغت تجارة الرقيق اوج اتساعها قبل حرب الاستقلال الامريكية,وكانت قواعدها في لندن وليفربول وبرستول ولانكشاير و لقد كانت الملكة الزابيث الاولى تشارك فيها واعارت التجار بعض اساطيلها لجلب الرقيق ,وقد حكمت هذه الملكة من 1558_1603 وكانت شريكة لجون هوكنز اعظم نخاس في التاريخ ,وقد رفعته الى مرتبة النبلاء اعجابا ببطولته وجعلت شعاره رقيقا يرف في السلاسل و القيود.
(انه يحرم على الساده الزام العبيد بمقاتلة الوحوش الإ بإذن من القاضي) و لقد انتشرت هذه الأفة أي تجارة العبيد و الرقيق و صور استغلالهم البشع الى الولايات المحدة الأمريكية و الى الكثير من الدول الغربية و استمر الحال كذلك حتى ظهرت حركات مكافحة العنصرية و الاستعباد و استغلال البشر بشتى أنواعه خلال القرون الثلاث الماضية و على الرغم من ظهور هذه الحركات المناهضة للاستعباد و الرق الا أن مشكلة الاتجار بالبشر لم تنتهي بل كانت تنمو أكثر فأكثر و لكن في الخفاء الأمر الذي جعلها أسوء مما كانت عليه في العصور الوسطى الى أن وصلت الى ما هي عليه اليوم على الرغم من انتشار مبادئ الحرية و المساواة التي تكفلها القوانين سواء الدولية منها أو الداخلية و مما تجدر الاشارة اليه أخيرا أنه على الرغم من أن الدول الغربية قد اتهمت الدول النامية و بالأخص منطقة الشرق الأوسط بتهمة المتاجرة بالبشر الا أن منشأ هذه المشكلة كان بسبب ممارساتهم القديمة التي تتجدد باستمرار و في الوقت الذي كانت مشكلة الاستعباد و الرق في أوجها لدى الغرب جاء الاسلام بتعاليمه السمحة ليجتث الأفكار الجاهلية التي تعزز الاستعباد و الرق .
... الفئات المستهدفة من الاتجار بالبشر و أشكاله ...
الأطفال و النساء والعمال هم الفئات المستهدفة في عملية الاتجار بالبشر.,ولو سألنا لماذا هم المستهدفين؟؟؟
هل السبب: الجوع ,الفقر, الضعف ,الحرمان.............و غيرها من الأسباب اللاانسانية.
في الحقيقة إن جميع هذه الأسباب تصلح لان تكون إجابة والحروب والصراعات السياسية كماهوالحال في محافظة صعدة نتيجة للحرب ونزوح الالاف من النازحين وتشريدهم من منازلهم وحياتهم الطبيعية وفي ظل هذة الظروف تنشأظاهرة الاتجاربالبشروكماهوالحال لاهالي منطقة الجعاشن محافظة إب الذي تم تهجيرهم وإبعادهم عن مساكنهم من قبل أحدالمشائخ النافذين الذي هومحمدأحمد منصورفماحصل لهؤلاء الناس بغض النظرعن الاسباب والمبررات مهما بلغت فهذا هوالاتجاربالبشربابشع صورة وفي ظل صمت حكومي رهيب ويجب معاقبتة بالعقوبات المنصوص عليها في القانون الدولي وتعتبرجرائم ضدالانسانية
أولا : النساء ...
ممارسة الاتجار تنصب على النساء بهدف استغلالهن جنسيا بشتى صور الاستغلال .معظم النساء اللواتي يقعن ضحية الاستغلال يكن من صغيرات السن اللواتي لم تتجاوز أعمارهن 24.
ثانيا: الأطفال ...
الطفل: هو من لم يتم 15 وهم فئة مستهدفة للمتاجرة بهم ,بدءا من الاستغلال الجنسي مرورا بتشغيلهم بالأعمال الشاقة و انتهاء ببيعهم كعبيد.والسبب الرئيس وراء تشغيل الأطفال قاعدة واسعة من العروض والطلبات المتقابلة, كبحث الطفل عن عمل يعيش منه وطلب صاحب العمل للعمالة الرخيصة فيشغله تحت الظروف القهرية التي يعيشها.
ثالثا: العمال أي العمالة الوافدة ...
العامل :هم من يعمل عند صاحب العمل مقابل اجر تحت إدارة وإشراف صاحب العمل . وكثيرا ما يتعرض العمال لانواع من الأعمال القسرية والاستعباد فيتحول عقد العمل الى عقد استعباد وتتبدل صفة العامل إلى عبد تهضم حقوقه الى أقصى حد ممكن و العمال قد يكونون من النساء و الرجال و الأطفال.
... صور الإتجار بالبشر ...
أولا : الدعارة
هي ابرز صور المتاجرة بالنساء لإرغامهن على ممارسة الجنس والبغاء ك:
1- شبكات البغاء :
خلال هذه الشبكات يتم إيهام الفتيات على الحصول على أعمال مناسبة مقابل أجور جيدة ,ويتم تسفيرهن بطريقة غير شرعية إلى الدول التي سيستغللن فيها للممارسة الرذيلة.
2- الخلاعة في الإنترنت:
يتم تصوير النساء في مشاهد إباحية خليعة عبر مواقع متخصصة ,وهذه الطريقة تلاقي رواجا كبيرا وذلك لان الإنترنت يستعمل من شريحة كبيرة في المجتمع بالإضافة إلى مايشكله من دخل اقتصادي ضخم.
3-سياحة الجنس:
وهو ان يتم السفر الى دول معينة بهدف ممارسة الرذيلة و الفاحشة ,ولكن للأسف لا تمنع تلك الدول تلك الممارسات بل على العكس تعتبرها مصدر من مصادر الحيوية والفعالة.
4- إستغلال الاطفال :
1- العمل القسري :الكثير من الاطفال الفقراء يعملوا في المدن او حتى انهم ينتقلوا من اوطانهم في اعمال منزلية شاقة بهدف الحصول على لقمة العيش .
2- العمل في الصناعة :و يكون ذلك بأقل الأجور في مواهتهم لأخطار الصناعة الكثيرة.
3- الإستغلال الجنسي: و أكثر ما يكون ذلك عن طريق التحايل و الخداع لقصور فهم الأطفال .
4- التجنيد :حيث يجند الأطفال في صفوف الجيش ويستعملوا للكشف عن حقول الألغام.
5- التسول :وذلك بترك الاطفال في الاماكن العامة والقيام بقطع اطرافهم والباسهم اردى الثياب حى يكونوا مدعاة للشفقة وما يقوموا من جمعه من تبرعات تاخذه الشركة التي احضرتهم.
6- إستخدام الاطفال كقطع غيار بشري :حيث يتم إختطاف الاطفال من قبل جماعات متخصصة ويتم بيع اعضائهم كالكلى ,ولا يكون نصيب الطفل إلا اقل القليل والباقي يكون من نصيب التاجر هذا اذا لم يلاقي الطفل حتفه أثناء هذه العمليات.
5- استغلال العمالة الوافدة :
و هو تشغيل العمال باعمال شاقة جدا وتعرضهم للكثير من المعاملة القاسية و عدم حصولهم على الحدود الدنيا من حقوقهم هذا فضلا عن استعبادهم و منعهم من العودة الى اوطانهم في حالة عدم رغبتهم في الاستمرار في العمل و هذه الصورة هي الأوضح
و الأكثر انتشارا و الأقل استهجانا من قبل الأشخاص
... أسباب مشكلة الاتجار بالبشر ...
خطف و اكراه و تشغيل و استغلال و نقل و تسفير و ايواء ، كلمات تندرج تحت تجارة واحدة يستغل فيها الانسان أبشع استغلال في الدعارة و العبودية و العمالة القسرية وو سرقة الأعضاء ففي هذه التجارة البغضاء حالات كثيرة لا يمكن اغفالها أو اعتبارها مجرد استثناء و السكوت عنها لأنها بكل بساطة بدأت تنتشر بسرعة
كبيرة و لا يمكن لأي دولة في العالم أن تدعي أنها بمنأى عنها... فما حقيقة
وجودها في مجتمعنا و ما هي البيئة و ما الأسباب التي أدت الى ظهور هذه التجارة
في البشرية..الأثار المترتبة على مشكلة الاتجار بالبشر...
هنالك أثار نفسية و صحية و اقتصادية و اجتماعية و سياسية تترتب على مشكلة
الاتجار بالبشر و تدمر الشخص الذي تتم المتاجرة به و هذه الأثار كما يلي :
أ)الأثار النفسية ...
مما لا شك فيه أن لمشكلة الاتجار بالبشر أثار نفسية خطيرة على الأشخاص الذين تتم المتاجرة بهم و منها الاجهاد النفسي الذي يعقب التعرض للحوادث الجسدية كالعمل المضني أو التحرش الجنسي أو الاغتصاب و ما ينتج عن ذلك من اكتئاب شديد و الشعور الدائم بالخوف و القلق و الخشية من الأخرين و العار وصعوبة التحدث عن مالحق بهم من ممارسات قاسية و بالطبع ان هاؤلاء الأشخاص لا يصابون بهذه الأثار
النفسية من فراغ بل بسبب التعذيب الذي يتعرضون له كالتعذيب الجسدي و الاجتماعي
و النفسي و الجنسي و الحرمان كالحرمان من النظافة و التغذية و العناية الصحية و
النوم و الراحة.
ب)الأثار الجسدية و الصحية ...
اذا غضضنا البصر عن الأثار النفسية التي تصيب الأشخاص الذين تتم المتاجرة بهم لا يمكن أبدا أن نغض البصر عن الأضرار الجسدية و الصحية التي تصيبهم من جراء المتاجرة بهم و من هذه الأثار ضرب هاؤلاء الأشخاص و حرقهم و تعذيبهم و احتجازهم و استخدام غيرها من وسائل العنف التي تؤدي الى تشوييههم جسديا و الاضرار بهم هذا اذا لم يلاقوا حتفهم من خلال الأمراض التي تصيبهم نتيجة الممارسات التي يرغمون عليها و من أكثر الأمراض التي يتعرضون لها الأمراض الجنسية كالتهابات
الحوض و الايدز و الزهري و السيلان و غيرها الكثير من الأمراض التي قد تودي
بحياتهم و مما تجدر الاشارة اليه أن الأثار الجسدية و الصحية لا تكون قاصرة على
فقط على الشخص الذي تتم المتاجرة به بل يتعدى ذلك الى المجتمع ككل عن طريق
انتشار هذه الأمراض كمرض الايدز مثلا.
ج)الأثار الاقتصادية ...
يمكن اختصار الأثار الاقتصادية لجريمة الاتجار بالبشر فيما يلي:
1-للاتجار بالبشر تأثير مدمر على سوق العمل فهو يساهم في فقدان الطاقة البشرية بطريقة يتعذر بها استردادها فيما بعد.
2-حرص الدول النامية على الاستفادة من رؤوس الأموال الأجنيبة المتنقلة اليها بصرف النظر عن مصادرها كغسل الأموال و الدعارة و تجارة الأعضاء .
3-ظهور عادات اقتصادية غير سلمية أهمها تشيع المعاملات المشبوهة و الاستثمارات سريعة الربحية قصيرة الأجل و السعي الى التأثير على المسؤولين و شيوع سلوك التهريب الضريبي.
4-زيادة الأعباء التي تتحملها الدولة في توفير الرعاية الطبية و الاجتماعية للأشخاص ضحايا الاتجار بالبشر.
د)الأثار الاجتماعية...
ان من أهم الأثار الاجتماعية التي تنشأ عن هذه الظاهرة ما يلي :
1-اختلال القيم الاجتماعية نتيجة لاهدارالمبادئ الأساسية لحقوق الانسان حيث ينتشر الجنس التجاري.
2-زيادة الأطفال الغيير شرعيين.
3-انتشار منظمات ادارة وممارسة تجارة الجنس و البغاء و تشعب العمليات المتصلة بها اضافة الى ظهور نمط جديد من جرائم خطف النساء و الأطفال.
4-تغيير نمط الاستهلاك في القطاع العائلي خاصة فيما يتعلق بجنس الموضة و السفر للخارج و الاتصال بالمواقع الاباحية على شبكة المعلومات و هو موضوع له بعد اجتماعي و اخلاقي على الأسرة.
5-استدراج المرأة و الطفل كسلعة و تحول مفهوم النظام السياحي في المجتمع الى نظام يقوم على أساس المتاجرة بالبشر من خلال بيعه و شرائه بما يخالف القيم و الكرامة الانسانية.
6-انتشار ظواهر اتماعية غير مرغوبة بين من تم الاتجار بهم مثل التسول .
7-رفض الأسرة و المجتمع مع من سبق الاتجار بهم الأمر الذي يلقي على المؤسسات الرسمية و غير الرسمية مسؤولية القيام بدور الأسرة المؤقت بالنسبة لهم.
8-زيادة المشاكل التربوية فضلا عن ارتفاع نسبة الأميين بين أفراد المجتمع.
د)الأثار السياسية ...
للاتجاربالبشر أثار سياسية متمثلة في المساس بحقوق الانسان و تاكل السلطة الحكومية و ذلك كما يلي :
1-انتهاك حقوق الانسان : ينتهك المتاجرين بالأشخاص بصورة أساسية حقوق الانسان المتعلقة بالحياة و الحرية و التحرر و المساواة مما ينتج عنه نشؤ فئة من البشر تعاني من الاضطهاد و العبودية و هذا الأمر يؤثر بطريقة أو بأخرى على نمو
البشرية بشكل سليم.
2-تأكل السلطة الحكومية : تكافح حكومات عديدة من أجل ممارسة سلطتها الكاملة و فرض تطبيق القانون على أراضيها و في الحقيقة تؤدي النزاعات المسلحة و الكوارث الطبيعية و الصراعات السياسية أو الأمنية الى تهجير أعداد كبيرة من السكان من داخل البلاد فيتعرض هاؤلاء للمتاجرة بهم و بالتالي يؤدي ذلك الى الانتقاص من جهود الحكومة في ممارسة السلطة مما يهدد أمن السكان المعرضيين للأذى كما تعجز حكومات كثيرة عن حماية النساء و الأطفال الذين يخطفون من منازلهم و مدارسهم أو من مخييمات اللاجئين كما ان الرشاوي المدفوعة الى المسؤلين حتى يخالفوا القانون تعيق قدرة الحكومة على محاربة الفساد.
الاتجاروالاستغلال الجنسي وتحدث عن ماتقوم بة شركات الاتصالات في اليمن بمايسمى
بالدردشة والتي تعتبرسوق وبورصة للدعارة مستشهدا بالمواد رقم 199و200و201من
قانون العقوبات والتي تجرم هذا الشيئ وقد حددت هذة المواد كل الافعال
وهوماينطبق على الشركات وماتمارسة من خداع ونشرمايخل بالاداب وطالب بتنفيذهذة
المواد على مايحصل من شركات الاتصالات
الدول الفقيرة بثرواتها وخاماتها وطاقاتها البشرية دون أن تعطيها أي عائد وأن
الفقروالاوضاع الاقتصادية هي عوامل مهمة وأستشهد القاضي الماوري بقول الامام
علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الجنة (لوكان الفقررجلا لقتلتة )وتسأل كيف
نعالج أسباب هذة المشكلة لمن أرتكب هذة الجريمة التي الدين الاسلامي يحرمها
تحريم قطعي وينظراليها كجريمة وليس إتجاركون الاسلام كرم بني أدم وحررهم من
العبودية وأكد أن العقوبات لمن أرتكب هذة الجرائم محددة وواضحة وفقا للشريعة
الاسلامية والقوانين المستمدة منها وتسأل عن مسألة الصلح الجنائي فليست من
مصلحة المجتمع أن يسجن شخص بل كيف نعيدتأهيلة حتى يصبح عضوا صالحا في المجتمع
كونة إذا سجن يصبح عالة على المجتمع وفردغيرمنتج بمالايتعارض مع أحكام الشريعة
الاسلامية
الاتجاربالبشر)لايحتاج الى لقاءات بل يحتاج الى نقطة إنطلاق
بالمجتمع ويجب أن نتكاتف فهي مسؤلية الجميع كل في موقعة
التوصيات
1-ضرورة مبادرة المشرع المحلي في مختلف الدول الى سن قوانين تكافح جريمة
الاتجار بالبشر.
2-ضرورة الالتزام بمبادئ الشريعة الاسلامية و أحكامها في شتى مناحي الحياة و
منها الاتجار بالبشر.
3-تنمية المراقبة الذاتية لدى الأفراد.
4-تفعيل أساليب الوقاية و الحماية من هذه الجريمة .
5-ضرورة تنسيق الجهات الأمنية مع الجهات الصحية الطبية على المستويين الدولي و
المحلي لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر.
6-تجريم و معاقبة المتاجرين بالبشر بأقسى العقوبات.
7-تبادل عقد الندوات و المؤتمرات بين العرب و الغرب للتوصل الى حلول جذرية لهذه
الجريمة و لأطلاع الغرب على دور الاسلام في مكافحتها .
8-التقدم بأطروحات علمية في الماجستير و الدكتوراه عن هذا الموضوع.
9-تجريم و معاقبة الدول المتسببة في تهيئة البيئة الخصبة للمتاجرين بالبشر.
10-دراسة أسباب وقوع الكثير من النساء و الأطفال و العمال ضحية لهذة الجريمة و
وضع الحلول لها .
11-لابد من الفهم الصحيح و التصور الواقعي الواضح عن الدول و جهودها و ثقافتها
و ديانتها قبل اصدار التهم و التقارير بشأنها.
12-دعم برامج منظمات المجتمع المدني وتفعيل دورها الحيوي كونها
مساعدللجهدالرسمي وتحقيق الشراكة الحقيقية بين الحكومة والمنظمات المهنية
المدنية
تعمل المؤسسة على تحقيق الأهداف التالية :
1-مكافحه الاتجار بالبشر بكافه اشكاله وانواعه وصورة
2-العمل على مكافحه جميع استغلال البشر بصوره غير شرعية والمعاملات غير
الانسانية تجاة اي شخص كان ومكافحة تهريب الاطفال
3-تقديم الخدمات الانسانية والخيرية لكافة شرائح المجتمع مما يمنع استغلالهم
فكريا
4-الحفاظ على التماسك الاجتماعي داخل المجتمع ومحاربه الارهاب و المناطقية
والطائفية والعنصرية بين ابناء الوطن
5-مطالبة الدوله باصدار قانون مكافحه الاتجار بالبشر
6-محاربه استغلال واضطهاد المرأة في المجتمع وفقا للدستور والقوانين النافذة
7-تدريب وتأهيل المحامين والاعلامين وغيرهم لتطوير قدراتهم في مجال مكافحه
الاتجار بالبشر والتوعية بها
8-الدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته العامه والخاصة امام القضاء والنيابات واجهزة
الضبط
9-رصد اي ظاهرة بالاتجار بالبشر وتقديمها للعداله واطلاع الرأي العام عليها.
10-مكافحه ظاهرة اطفال الشوراع والعمل على رعايتهم وتأهيليهم علميا مما يمنع
استغلالهم فكرياواخلاقيا بالتنسيق مع المؤسسات الخيرية العامله في هذا المجال
11-توعية الشباب بالاهداف والمبادئ والثوابت الوطنية وتثقيفهم باهمية مكافحة
الاتجار بالبشر
الوسائــــــــــــــل والأنشطـــــــــــــــة
1-الترافع أمام المحاكم والنيابات وأجهزة الضبط القضائي وتسخير المحامين وذوي
الخبرة القانونية المنتسبين إلى المؤسسة لتحقيق أهداف المؤسسة وتقديم المساعدة
القانونية
2-عقد الندوات والدورات التاهيليه والتوعوية وورش العمل.
3-إصدار النشرات والمطبوعات ونشر التوعية عبر وسائل الإعلام
4-التعاون مع المؤسسات والجمعيات والنقابات المحلية والخارجية لتحقيق أهداف
المؤسسة
5-إنشاء وحدة خاصة برصد ظاهرة الاتجار بالبشر
6-اقامة المشاريع الخيرية التنموية
حضرهذة الندوة العديد من الباحثين والاعلاميين والمختصين
أم عبدالله هل هناك دور لإيواء ضحايا الاتجار بالبشر؟ اذا كان هناك ماهو اسم الدار ومانوع الرعاية المقدمة لهم | ||
نائل سليمان طربوش الشرجبي انا اخو الشهيد بسام طربوش مستعد لتسليمكم ملف القضية والوقوف معكم في المحاكم اليمنية والدولية في وجة اي مسؤل في الدولة711711631 | ||
suad mohammed الاتجار بالبشر وخاصه الاطفال مشكله خطيره علشان الاطفال ده تم انتهاك حقوقها بالكامل وقد وانتهاكا للاانسانيه |