الناشط طه الرضي: الشباب الطموح دائما يبحثون عن الدورات المتميزة
يرى الناشط طه احمد الرضي, رئيس مؤسسة ديموند للتنمية, أن الشباب الطموح دوماً يبحثون عن الدورات المتميزة, التي تطور قدراته أو تكسبه مهارة لكن تعيقهم القدرة المالية والظروف التي تمر بها البلاد.
وأشار إلى أن سوق العمل في الوضع الراهن شبه متوقف والوضع الاقتصادي صعب ونحاول ان ننفذ دورات تلبي احتياجات ومتطلبات السوق بناء على ما نلمسه من احتياج في الوظائف المطلوبة عبر مكتب التوظيف التابع للمؤسسة, مثلاً : خريجو المحاسبة من كلية التجارة يحتاجون لدراسة نظام محاسبي وهو ما يشترط دوماً في التقديم للوظائف أن يكون قادرا على العمل بالأنظمة وتكرمت شركة يمن سوفت بإعطائنا امتياز وترخيص تدريب النظام المحاسبي المتكامل وتعميد شهادات المتدربين لدينا بحيث يقدم الدورة مدرب معتمد من يمن سوفت وكانوا متعاونين جداً في ذلك حيث لم يشترطوا أي رسوم مالية ويقومون بتعميد شهادات المتدربين مجانا.
طه أحمد الرضي من مواليد 1976م - صنعاء أمانة العاصمة
متزوج وأب لأربعة أبناء ولدين وبنتين .
رئيس مؤسسة ديموند للتنمية .
- بداية نود أن تعطونا فكرة من المؤسسة ؟ منذ التأسيس ومراحل التطور ؟
تأسست مؤسسة ديموند في شهر 12 / 2016م وهدفها هو تدريب وتأهيل الشباب ومساعدتهم في الحصول على وظيفة ومصدر دخل للعيش حياة كريمة في ظل هذا الوطن ونشر ثقافة السلام والتكافل الاجتماعي كما تهدف لارتقاء بأبناء المجتمع تعليماً وتطوير قدراتهم وإكسابهم مهارات تقيهم من الفقر وسؤال الناس بإقامة الدورات التدريبية في الأسر المنتجة والأشغال اليدوية والتنمية البشرية والإدارة وتحسين فرص حصولهم على الوظائف .
كما تقوم المؤسسة بتنفيذ والمشاركة في الأعمال الخيرية مثل جمع وتوزيع الكتب المدرسية ، حملة نظافة المدارس
وتسهيل التعليم الجامعي بالتعاون مع جامعات كبيرة لديها المسؤولية الاجتماعية مثل ( جامعة الرازي – وجامعة دار السلام ) بعمل تخفيضات في الرسوم الدراسية .
ما هي أهم المشاريع التي تفتخرون بها ؟
مشاريعنا بسيطة وذلك بسبب عدم توفر الدعم حيث ومشاريع المؤسسة تمول من الأصدقاء من فاعلين الخير ومن إيرادات المؤسسة البسيطة .
وكل مشاريعنا تمثل فخر واعتزاز بالنسبة لنا ومنها :-
-المطبخ الخيري برمضان 1438هـ :- وهو عبارة عن وجبة إفطار تتكون من ( أرز – طبيخ – خبز ) لعدد 57 أسرة طول شهر رمضان
- إقامة دورات تدريبية مجانية ومخفضة عبر مركز التدريب التابع للمؤسسة للشباب لتأهيلهم وتطوير قدراتهم وإكسابهم مهارات توظيف الشباب في شركات القطاع الخاص عبر مكتب التوظيف التابع للمؤسسة .
في مجال التدريب والتأهيل هناك الكثير من المراكز والمعاهد العاملة فبماذا تتميزون به ؟
بحمد الله وتوفيقه نتميز بالكثير ومنها مجانية الدورات أو رسومها المخفضة مع الحفاظ على جودة المخرجات من التدريب حيث ويلاحظ المتدربون مدى الفائدة الكبيرة من الدورات التي يلتحقون بها لدينا ويقومون بإرسال أصدقائهم للالتحاق بدورات لدينا وهذا ما اكسبنا بحمد ألله وتوفيقه سمعة طيبة في التدريب .
إلى أي حد تلبي برامجكم التدريبية سوق العمل ؟
اعتقد أن سوق العمل في الوضع الراهن شبه متوقف والوضع الاقتصادي صعب ونحاول أن ننفذ دورات تلبي احتياجات ومتطلبات السوق بناء على ما نلمسه من احتياج في الوظائف المطلوبة عبر مكتب التوظيف التابع للمؤسسة, مثلا خريجي المحاسبة من كلية التجارة يحتاجون لدراسة نظام محاسبي وهو ما يشترط دوماً في التقديم للوظائف أن يكون قادرا على العمل بالأنظمة وتكرمت شركة يمن سوفت بإعطائنا امتياز وترخيص تدريب النظام المحاسبي المتكامل وتعميد شهادات المتدربين لدينا بحيث يقدم الدورة مدرب معتمد من يمن سوفت وكانوا متعاونين جداً في ذلك حيث لم يشترطوا أي رسوم مالية ويقومون بتعميد شهادات المتدربين مجاناً وانتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر والعرفان لشركة يمن سوفت على تعاونهم وتقديم هذه الخدمة للشباب الخريجين واخص بذلك الأستاذ / نبيل الجعدبي مدير التدريب بالشركة والمدرب المتميز / عبد الرحمن الجعفري فهو من أفضل المدربين المحاسبة والنظام المتكامل
إلى أي مدى ترى تقبل الشباب والشابات للبرامج التدريبية مؤخراً ؟ وما هي أكثر البرامج إقبالا ؟
من ناحية الإقبال والشباب الطموح دوماً يبحثون عن الدورات المتميزة والتي تطور قدراتهم أو تكسبهم مهارة لكن تعيقهم القدرة المالية والظروف التي تمر بها البلاد ونحن في المؤسسة نحاول وبجهود ذاتية تقديم برامج مجانية أو شبه مجانية قدر الإمكان ونتطلع لدعم منظمات المجتمع المدني لمثل هذه البرامج لنتمكن من خدمة اكبر شريحة من الشباب في هذا المجال .
بالنسبة لأكثر البرامج إقبالا فهي الإدارية ، المبيعات ، الأشغال اليدوية
إلى أي مدى أثرت الأحداث على مراكز التدريب والتأهيل ؟
تأثرت مراكز التدريب تأثيرا كبيراً وصل بمعظمها إلى الإغلاق بسبب عدم قدرة المتدربين للالتحاق بالبرامج التدريبية ودفع رسوم البرامج التدريبية
كيف تقيمون المدربين اليمنيين ؟ وهل يحملون المعايير العالمية في هذا المجال ؟
المدربون في الميدان يتفاوتون فمنهم الممتاز المتمكن ومنهم الضعيف المتعلم .
ما هي رؤيتكم للعمل الخيري وكيف يمكن تطويره ؟
البلاد في حاجة كبيرة وملحة للتكافل والتراحم بين أبناء المجتمع وهذه الفضائل تتجسد في العمل الخيري ونحن في المؤسسة نحاول جاهدين تنفيذ أعمال خيرية مستدامة ولكن يعيقنا الدعم المالي من منظمات المجتمع الدولي وكل ما قدمناه هو جهود ذاتية ، نعدكم بالاستمرار والصبر والأمل ونتطلع لدعم من أصحاب القلوب الكبيرة العامرة بالعطاء وحب الخير وفاعلين الخير لنقدم الأفضل.