دعا الحكام للنظر في الأوضاع الاقتصادية المتردية وانتقد بعض علماءالازهر أجازوا بناء الجدار الفولاذي
أشار فضيلة الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي وعضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان أمام زواره في مسجد عيسى بن مريم عليهما السلام أن لبنان ينعم هذه الأيام بأجواء التوافق السياسي والمصالحات واللقاءات وتسير عجلة مؤسسات الدولة ودوائرها بشكل طبيعي مما يجعلنا نطالب اليوم وأكثر من أي وقت مضى لإيلاء هموم الناس ومشاكلها الاقتصادية الأولوية الحكومية لأننا نعتبر أن الإصلاح السياسي يبدأ من تأمين الحياة الكريمة للمواطن فلا يحتاج لمساعدة هذا ولا ذاك وبالتالي يقترع يوم الانتخاب لصالح رجل المبادئ والمشاريع الإنمائية وليس لمن يلبي أو يسقي شتلة المذهبية التي زرعها هذا أو ذاك وبالتالي يتم إنتاج طبقة سياسية تحكم من منطلق الإعداد للمحاسبة والمساءلة من الشعب،
واضاف من هنا ندعو إلى وضع خطط إنمائية من شأنها خلق فرص عمل وتخفيض أسعار السلع الأساسية والمحروقات وإيجاد حلول لأزمة السكن حيث أصبح لبنان من أغلى دول المنطقة بأسعار العقارات وقيمة تأجيرها والعمل على تخفيض الفاتورة الصحية والفاتورة التعليمية وحل أزمة السير التي استفحلت في جميع المناطق اللبنانية.
وانتقد فضيلته موقف بعض علماء الأزهر الذين أجازوا بناء الجدار الفولاذي الذي يشارك الصهاينة في حصارهم للقطاع براً وبحراً وجواً فهو يمنع القوت ووسائل الحياة لأهل غزة المحاصرين وغن تحدثوا عن خوف عن الأمن المصري فيجب أن يعوا ويوجهوا خوفهم نحو الوجهة الحقيقية ألا وهو التهديد الصهيوني، فجياع غزة ومشرديها لا يشكلون تهديداً للأمن المصري .
وفي ذكرى مرور عام على انتصار غزة في ملحمة غيرت معادلة الصراع مع الصهاينة حيث بدل المجاهدين موازين القوى ليكرّسوا معادلة سلاح الخوف مقابل الترسانة الصهيونية، شدد فضيلته على التمسك بحق المقاومة وانتهاجها وسيلة وحيدة ناجعة تعيد الكرامة والحقوق والمقدسات.