احدث الاخبار

فخامة الرئيس .. رحيل القيادات الفاسدة هو الحل

فخامة الرئيس .. رحيل القيادات الفاسدة هو الحل
اخبار السعيدة - بقلم - علي صالح السهماني         التاريخ : 07-03-2011

الشعب اليمني يمر اليوم بمنعطف خطير وعلى الشرفاء أن يتحدثوا بصراحة وموضوعية عما يجري على الساحة اليمنية من خلال وضع الحلول التي يرونها مجدية وفاعلة للخروج من الأزمة الراهنة .. الحلول وليس التفنن في صناعة الكلام وصياغة الكلمات الجميلة باسطوانتها القديمة المتكررة .. الحلول التي تساعد على توضيح الرؤية وكشف الحقائق كما هي على ارض الواقع أمام صُناع القرار وفي مقدمتهم فخامة الأخ / رئيس الجمهورية ليتسنى له في ضوءها إصدار القرارات المناسبة لمعالجة الأوضاع غير الصحية التي يأمل الشباب في إصلاحها والذي كانت الممارسات السلبية الخاطئة من قبل بعض القيادات الفاسدة هي السبب الرئيس فيما آل إليه الوضع المقلق المتمثل في الفوضى وأعمال التخريب والعبث ، والإعتصامات التي تبنتها المعارضة ونجحت في جر أعداد من الشباب المستاءين من عدم قيام الحكومة بإزالة تلك القيادات التي شوهت بأفعالها السيئة وممارساتها العبثية الوجه الحقيقي للنظام الرسمي ، ووضعت الكثير من أبناء الشعب وبالذات فئة الشباب أمام خيار صعب نراهم يقدمون عليه وهم مضطرين وغير مقتنعين ..

 وهو الالتحاق بركب المعارضة المارقة والانضمام إلى المعتصمين من أعضائها في الشوارع الرئيسية الذين عطلوا مظاهر الحياة اليومية واقلقوا السكينة العامة وأزعجوا سكان الأحياء المتمركزين فيها ، والحقوا الخسائر الكبيرة والأضرار الفادحة بألآف من المصالح والشركات والمؤسسات والمحلات التجارية مستغلين بذلك الحالة النفسية للشباب المتأثرة سلباً بمشهد اللعبة الذي عمّ الوطن العربي وبدا جميلاً في نظر هذي الفئة من الشباب اليمني والذي سارعت المعارضة إلى ترسيخ ذلك المشهد في أذهانهم واستقطابهم إليها ليوفروا لها بذلك الغطاء الذي يمكنها من رفع شعار [ ثورة الشباب ] في وقتٍ لا وجود فيه للشباب بهذا المعنى أصلاً ..كون المنضمين إليها هم في الحقيقة قلة ممن كانت لهم مطالب تخدم المصلحة العامة ولم تكن أبدا شخصية أو مناطقية ولم تلقى الاهتمام الذي تستحقه من قبل الدولة كما أسلفنا..

غير أن حالات الانضمام هذي ، والتي أقدم عليها هؤلاء الشباب في عددٍ من المحافظات لم تحدث حتى الآن في محافظة المحويت الذي نتمنى على الله أن لا يقدم على هذا الفعل المشين الشباب المعتصمين في قلب مدينة المحويت منذُ أسبوع .. مطالبين برحيل عشرة أشخاص يعتبرهم الشباب أرباب الفساد ورموزه الفاسدين الذين أفسدوا على أبناء هذه المحافظة الذهبية الآمنة المؤمنة المسالمة الوفية حياتهم ، وسلبوهم حقوقهم ، وسخروا إعتمادات مشاريعهم الخدمية والتنموية لخدمة مصالحهم الشخصية ، ويأتي المحافظ ونائبه الأمين العام ومدير الصحة في مقدمة أولئك الأشخاص الذي يؤكد الشباب أنهم لن يبرحوا ساحة الاعتصام حتى يسمع رئيس الجمهورية صوتهم ويصدر قراراً بتغييرهم أو يُسْمِعَهُم رأيه على الأقل ليحددوا في ضوءه الموقف النهائي حيال مطلبهم القانوني – الشرعي المشار إليه..

كما أكد الشباب أن البيانات الصادرة عن / ألزيكم أمين عام المجلس المحلي بما تتضمنه من محتوى سياسي وإعلامي رديء دوني يتعمد قلب الحقائق ، وتجميل الصورة البشعة لحقيقة الواقع المؤلم الذي يعيش في ضله أبناء محافظة المحويت لا يعبر إلاّ عن وجهة نظره الشخصية والسائرون في دربه .. وإنها بذاك المعنى إنما تثبت صحة ومشروعية مطلب الشباب الرافض لهذا النوع من العنجهية والتمادي بالباطل .. وإن من يحق لهم تمثيل أبناء المحويت والتحدث نيابةً عنهم في الوقت الراهن تحديداً هم أولئك الشباب الحريصين على أصلاح الوضع والحفاظ على المنجزات ، والأمن والاستقرار وتفويت الفرصة على من اتخذوا من سوء فعال القيادات الفاسدة أمثال الأحول والزيكم سبباً لإشاعة الفوضى وتوقيف مسيرة الثورة والوحدة المباركة .. نعم هؤلاء الشباب هم الذين يستحقون جل اهتمام القيادة السياسية بهم والإصغاء إلى البيانات الصادرة عنهم ، والاستجابة لمطالبهم المعبرين عنها بهذه الطريقة الحضارية الراقية اليوم وفي كل وقت ..

مؤكدين في الوقت نفسه على استعدادهم الكامل لدعم وتأييد الرجال الصادقين المخلصين من أبناء محافظتهم الذين يرون فيهم الخير والصلاح والقدوة الحسنة أمثال عضو الأمانة العامة / أحمد النويرة ، وعضو البرلمان / زيد أبو علي ، ووكيل المحافظة/ حمود شملان ، ورئيس فرع المؤتمر / محمد أبو علي .. والكثير غيرهم من الشباب والمشايخ والأعيان والمثقفين والكتاب والأساتذة الأكاديميين الذين هم محل ثقة وصفحاتهم بيضاء إلاّ من خدماتهم الجليلة الكبيرة ومواقفهم الرجولية المشرفة.. الأمر الذي جعلهم يحضون بحب واحترام وتقدير الأغلبية المطلقة من أبناء المحافظة.،،

عدد القراءات : 2660
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات