احدث الاخبار

مبارك ضرب أسوأ مثال على التشبث بالسلطة .. في استطلاع للرأي

مبارك ضرب أسوأ مثال على التشبث بالسلطة .. في استطلاع للرأي
اخبار السعيدة - باريس (فرنسا)         التاريخ : 14-02-2011

أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقرّه باريس ان مبارك ضرب أسوأ مثال على التشبث بالسلطة عندما مارس نظامه العنف ضد اهم ثورة للإحتجاجات السلمية يشهدها العالم العربي في العصر الحديث . وايد 83.3 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع ان يتنحى الرئيس حسني مبارك .

 أما 13.5 في المئة رأوا انه طالما الرئيس حسني مبارك استجاب لثورة مصر واعلن انه لن يترشح للرئاسة فمن المنطقي ان لا يتنحى لا بل علية القيام بمهامه بالكامل وبكل حزم وامانة وتسليم السلطة بعد انتهاء فترة رئاسته بكل سهولة وامان للشخص الذي يختاره الشعب المصري حسب نتائج الانتخابات الرئاسية في مصر .

ويخشى 3.2 في المئة ان تكون نتائج ثورة مصر مقدمة لبداية الفوضى الخلاقة وليس بداية عصر الحريات والديمقراطية .

 وخلص المركز الى نتيجة مفادها : لم تستمر ثورة الشعب المصري إلا سبعة عشر يوماً حتى تتمكن من اسقاط نظام الرئيس حسني مبارك القائم منذ ثلاثون سنة الأمر الذي يعكس حجم الفقر والعوز لدى شرائح كبيرة من الناس ، كما يعكس حجم الظلم والغبن ، وإلا لما خرجت الملايين بهذه السرعة الى الشوارع .

وكان من الملاحظ ان الرئيس مبارك كان متمسكاً بسلطاته حتى اللحظة الأخيرة وكان يقدم للمحتجين المطالبين بتنحيته بديلاً عن ذلك ، هو تلبية بعض مطالبهم ووعدهم بتقديم المزيد تباعاً ، ولكن انعدام الثقة ما بين المواطنين والنظام دفع بالمحتجين الى الإصرار على تلبية كافة مطالبهم إلى ان كان ما ارادوه يوم 12/2/2011 حيث تنحى الرئيس مبارك وسلم السلطة الى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي بدوره اعلن استعداده لتنفيذ مطالب الشعب بإعتبارها بحسب البيانات التي اصدرها محقة ومشروعة .وهذا يعني ان مصر ستشهد مرحلة انتقالية لمدة ستة اشهر يتم خلالها تعديل بعض مواد الدستور وتهيئة المناخ المناسب لإجراء انتخابات نزيهة وحرة لمجلسي الشعب والشورى ومن ثم انتخاب رئيس جديد للبلاد في شهر سبتمبر المقبل .

 هذا المسار سيكون لمصر أشبه بمخاض من اجل ولادة جديدة ، كما سيكون بالنسبة للشعب المصري بمثابة امتحان على ممارسة سياسة مختلفة شكلاً ومضموناً عن كل الممارسات التي قام بها الشعب المصري منذ قيام الثورة على يد الضباط الأحرار حتى اليوم .والخوف ان يكون هذا المسار مليئاً بالمفاجأت او بالمطبات التي تعيق اعادة انطلاقة مصر لأن اسقاط نظام خلال 17 يوماً كان يتم من خلال التظاهرات والمسيرات وترديد الهتافات ، ولكن اعادة بناء سلطة يستوجب حكمة وعناية وخبرة ودرجة عالية من الوطنية خارج حسابات الطامعين او الطامحين او الراغبين بتحقيق مواقع خاصة . فهل ستنجح مصر في ذلك ؟ .

عدد القراءات : 4071
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
rawan
السلام عليكم انا مصرية وشاركت فى ثورة بلدى واعتز بانى مصرية وانى من الامة الاسلامية والعربية واقول للجميع ولكم ان النصر أتن لا محالة ونسال الله التحرير لكل الامة العربية والاسلامية واعادتة الاقصى لنا
احمد احمد السيد
مبا رك زعيم امه لم يعو ض لاو لا الخو نه الى حو ليه