احدث الاخبار

تعرض لإطلاق نار كثيفة .. صلاح الصيادي ينجو بعناية الهية من محاولة اغتيال

تعرض لإطلاق نار كثيفة .. صلاح الصيادي ينجو بعناية الهية من محاولة اغتيال
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 08-01-2011

تعرض الاستاذ صلاح مصلح الصيادي الامين العام لحزب الشعب الديمقراطي في اليمن " حشد" – الناطق الرسمي لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي المعارض في اليمن لمحاولة اغتيال آثمة في وضح النهار أمام بوابة منزله الكائن في حي 22 مايو في العاصمة اليمنية صنعاء  ظهر اليوم السبت.

وكان الصيادي يهم بمغادرة منزله لحظة وقع الحادث الإجرامي الآثم ، حيث قام شخص مجهول بإطلاق نيران كثيفة من سلاح كلاشنكوف باتجاه الأستاذ صلاح الصيادي مباشرة ، إلا أن العناية الإلهية أنجته من محاولة الاغتيال تلك. الصيادي ، وفي أول حديث له عقب الحادث الآثم ، قال ان إطلاق النار كان بقصد القتل العمد ، ولولا لطف رب العالمين لكان جثة هامدة أمام أولاده.

وفي سياق متصل بالحادث ذكر الأستاذ صلاح الصيادي حوادث إطلاق النار المتفرقة التي استهدفته التي وصلت في عام 2010م إلى خمس حوادث متفرقة ، وحادثة اليوم هي السادسة والتي كانت ستؤدي بحياته.

الصيادي جدد مناشدته للجهات الأمنية بسرعة الكشف عن الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة.

 إلى ذلك ، تلقى الأستاذ صلاح مصلح الصيادي عددا من المكالمات الهاتفية والزيارات الشخصية من قبل القيادات الحزبية وعددا من المسئولين الحكوميين والشخصيات والمشائخ والاعيان في اليمن ، والتي تطمنوا من خلالها على صحته وسلامته من محاولة الاغتيال ، معبرين في الوقت نفسه من استنكارهم وإدانتهم الشديدة لهذا الحادث الإجرامي الآثم ، معلنين جميعهم عن تضامنهم التام مع امين عام حزب الشعب الديمقراطي الأستاذ صلاح الصيادي ومحملين التساهل الأمني مسئولية ما وصل إليه الجناة من جرأة في أعمالهم الآثمة تلك التي استهدفت حياة الصيادي ، احد القيادات الحزبية الوطنية الشريفة والفاعلة في الوطن.

وكان الصيادي الناطق الرسمي لاحزاب التحالف الوطني المعارض في اليمن وهو أمين عام حزب الشعب الديمقراطي " حشد" احد الأحزاب اليمنية المنطوية في منظومة التحالف الوطني المعارض ، قد أعلن عن مشاركة أحزاب التحالف في الانتخابات النيابية اليمنية المزمع أجراءها في شهر ابريل القادم، في الوقت الذي أعلنت أحزاب اللقاء المشترك ، وهو تكتل معارض في اليمن من مقاطعتها للانتخابات وعدم خوضها.

عدد القراءات : 3182
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات