نظمتها الشبكة اليمنية للرقابة على الانتخابات ... حلقة نقاشية عن "النظم الانتخابية "
في إطار الشراكة القائمة بين المعهد الوطني الديمقراطي "NDI" والمنظمة الوطنية لتنمية المجتمع "NODSYEMEN" من خلال الشبكة اليمنية للرقابة على الانتخابات أقيمت صباح اليوم الخميس في قاعة فندق تاج شمسان الحلقة النقاشية الثانية من قبل فريق الرقابة على الانتخابات في محافظتي تعز وإب حول النظم الانتخابية ، حيث استهدفت الحلقة أكثر من 50 شخصية يمثلون مختلف شرائح المجتمع بهدف التوعية بالحقوق الانتخابية والتعرف على رأي المستهدفين على النظام الانتخابي الذي يفضل أن تكون عليه الانتخابات في اليمن ..
الحلقة النقاشية بدأتها الأخت : نجوى دائل العريقي رئيسة فريق الرقابة على الانتخابات في المنظمة على تعز واب بالتعريف بالشبكة اليمنية للرقابة على الانتخابات وكيف تأسست وماهي مهامها وأنشطتها ونطاق عملها ..
المحامي : خالد الشميري أكد أن النظم الانتخابية بكل أنواعها وأقسامها هي جهود بشرية وليست قرآن كريم ، ولا يوجد نظام انتخابي خالي من العيوب فلكل نظام مزاياه وعيوبه ،وأن النظام الانتخابي الذي يناسب فترة زمنية معينة قد لايكون مناسباً لفترة زمنية أخرى ،
وقال : أن لكل دولة نظامها الانتخابي الذي يتناسب مع مستواها السياسي والاقتصادي والاجتماعي .. وقدم عرضاً موجزاً عن النظم الانتخابية بدأها بالتعريف بأنواع النظم الانتخابية "نظام الأغلبية – نظام التمثيل النسبي – النظام المختلط " وتطرق إلى كل نظام مستعرضاً مزاياه وعيوبه .. كما استعرضت الحلقة النقاشية موضوع نظام الكوتا ومدى أهميتها ونسبتها..
حيث أكد معظم المناقشين والمناقشات أن نظام الكوتا نظام ينبغي عدم الالتفات إليه كونه نظام قديم ونظام عنصري وفيه من الدكتاتورية على المجتمع واستثنت النقاشات أن يكون نظام الكوتا لفترة مؤقتة حتى يتم نشر الوعي بأهمية وجود المرأة في المجال السياسي بشكل أوسع من خلال مشاركة أوسع لها في الانتخابات دون قيود وعوائق ..
وطالبت بعض الأصوات أن تعطى ضمانات أكيدة لمنح المرأة فرصة المشاركة في العملية السياسية بدون استغلالها كورقة سياسية وأكدت المداخلات على ضرورة مشاركة كافة شرائح المجتمع في سن قانون الانتخابات وان تعاد النصوص التي تعطي المرأة حقها في المشاركة السياسية بصورة دائمة .. وفي المحور الثالث من حلقة النقاش الذي تناول الإدارة الانتخابية الناجحة والوقت الزمني المناسب حتى تستكمل الأحزاب السياسية ماتم الاتفاق عليه في تأجيل الانتخابات لمدة سنتين ..
حيث أكدت المداخلات على أهمية أن تكون هناك إدارة مستقلة مشكلة من كوادر متخصصة .