في اجتماع له بصنعاء .. رئيس الإتحاد اليمني لمنتجي الأدوية : نسعى للاستفادة من الشراكة مع الشركات العالمية الباحثة والمتخصصة في صناعة أدوية الأمراض المستعصية والمزمنة
أقر مجلس إدارة الإتحاد اليمني لمنتجي الأدوية في اجتماعه اليوم بصنعاء برئاسة رئيس الإتحاد علي محمد الكحلاني استكمال جهود الإتحاد في متابعة استصدار قانون الصيدلة والدواء وإنجاز التشريعات المنظمة لسوق الدواء انطلاقا من أهمية تحقيق المصلحة الوطنية العليا في تقديم الخدمة العلاجية بجودة عالية وأسعار مناسبة تجسيدا وبلورة للسياسة العامة للدولة المتمثلة في أن الدواء خدمة لا سلعة.
وأكد الاجتماع الذي حضره أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء الشركات المحلية المصنعة للأدوية أهمية تنفيذ سياسة إحلال الأدوية المصنعة محليا محل الأدوية المستوردة لتعزيز فرص الأمن الدوائي والإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية ومواصلة النهوض بقطاعات الصناعات الدوائية وتحقيق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني.
وشدد المجتمعون على ضرورة تفعيل دور اللجنة الفنية والجهاز التنفيذي للإتحاد في إنجاز الدراسات الفنية ذات الصلة برفع كفاءة التسويق والتنسيق بين جهود الشركات الأعضاء في تجويد الخدمات الدوائية ورفع كفاءة الكوادر الفنية العاملة في مصانع الشركات الأعضاء وتجسيد الشروط والمواصفات العالمية للإنتاج الجيد في إطار خطة التدريب والتأهيل واتفاقية التعاون العلمي والفني مع الإتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية وبما يعزز سبل الاستفادة من تجارب الصناعات الدوائية العربية والدولية.
وأكد الاجتماع حث الشركات المصنعة للأدوية على مواصلة تنظيم علاقاتها مع الوكلاء والصيدلانيين في عموم محافظات الجمهورية للتقيد والالتزام بجملة الضوابط والإجراءات التي تخدم أطراف الشراكة في سوق الدواء لخدمة المستهلك النهائي للدواء من خلال الالتزام بتسعيرة الدواء وإتباع الوسائل الفنية والسليمة للتداول والاستعمال الأمن للدواء .
و أوضح رئيس الإتحاد اليمني لمنتجي الأدوية رئيس مجلس إدارة الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية /يدكو/ علي محمد الكحلاني لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/أن لدى الإتحاد خطة طموحة لتفعيل مجالات الاستثمار في مجال الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية وذلك من خلال اتفاق الشركات الأعضاء على رؤية اقتصادية واضحة لتحقيق التوسع الرأسي والأفقي لهذه الصناعة الإستراتيجية الواعدة .
وكذا من خلال الاستفادة من الشراكة مع الشركات العالمية الباحثة والمتخصصة في صناعة أدوية الأمراض المستعصية والمزمنة لتطوير الخدمة العلاجية ترجمة لتوجيهات القيادية السياسية وحرصها على تطوير قطاع الصحة العامة بصفة عامة والخدمة الدوائية بصفة خاصة والتي إشتملتها التوصيات الواردة في مصفوفة مجلسي النواب والشورى وجسدها برنامج الحكومة الرامي إلى النهوض بالقطاع الصحي وتحسين خدماته .
بدوره أعرب عضو مجلس الإدارة رئيس الشركة الدوائية والعالمية للصناعات الدوائية طارق سنان أبولحوم في تصريح مماثل عن ثقته بأن مجلس النواب والحكومة مستوعبان بشكل كامل الدور المتميز الذي تقوم به الصناعات الدوائية في تعزيز فرص الأمن الدوائي وما تدخره من إمكانيات وقدرات مالية وفنية يمكن للاقتصاد الوطني الاستناد عليها في تطوير الصناعات الدوائية الوطنية،ورفع مستوى التغطية لاحتياجات السوق المتزايدة .
فضلا عما تمثله من طاقات علمية تستوعب مخرجات التعليم العالي في مجالات الطب والصيدلة واعتماد الصناعة الدوائية على التطوير العلمي والتقني المستمر لهذه القدرات بما يواكب الطلب المتزايد والتطور النوعي والكمي للخدمة العلاجية .