احدث الاخبار

إستطلاع : ما ينشره موقع ويكيليكس هو لعبة استخباراتية امريكية

إستطلاع  : ما ينشره موقع ويكيليكس هو لعبة استخباراتية امريكية
اخبار السعيدة - باريس (فرنسا) - خاص         التاريخ : 21-12-2010

أظهر إستطلاع للرأي أجراه مركز"الدراسات العربي الأوروبي ان ما ينشره موقع ويكيليكس هو لعبة استخباراتية امريكية . وأضاف المركز في بيان وزعه اليوم أن 80.8 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع  رأوا  ان هدف اللعبة الاستخباراتية الامريكية  إحداث هزة طفيفة لخلق بلبلة دبلوماسية – سياسية على مستوى العالم ،لإعتقاد الأمريكيين إن هذه البلبلة تصب في صالحهم ,حين تريد زرع الشك بين دول العالم ,وزيادة حدة التوتر بين الأطراف المتصارعة ,وتدمير جسور الثقة الهشة أصلا بين الأصدقاء ،وإثارة الشك بين الأعداء ، وخلق فوضى عالمية غير خلاقة ، وكأن واشنطن تهرب من مشاكلها العالمية الى الأمام على ظهر جوليان اسانج لعلها تجد مخرجا عبر الانترنت للتخلص من ايران وافغانستان والعراق ولبنان والارهاب وذلك بالضغط الالكتروني على مجموع الدول .

وبرأيهم ان هذا نوع جديد من الابتزاز السياسي تمارسه امريكا تجاه عواصم العالم لتغطي به عيوبها وتضع مسؤولية فشلها في ادارة العالم في رقبة المجتمع الدولي . كما ذكر الاستطلاع أن  11.5 في المئة يعتقدون ان ما ينشره موقع ويكيليكس هو مجرد اجتهاد شخصي من جوليان اسانج . ورأوا ان موقع ويكليكس أسقط القناع عن الدبلوماسية الامريكية . فيما 6.6 في المئة قالوا ما نشر من معلومات على الموقع ليست مفاجئة .

 اما  1.1 في المئة لم يسمعا اطلاقا بموقع ويكيليكس . وخلص المركز الى نتيجة مفادها : اثار موقع ويكليكس زوبعة كبيرة اثرت بشكل مذهل على مصداقية الدبلوماسية الأميركية وأساءت الى علاقاتها الدولية دون ان تتمكن وزارة الخارجية الأميركية من نفي أي تقرير تم نشره مما يعني ان كل التقارير تتمتع بمصداقية عالية .

وواضح من خلال التقارير التي نشرها موقع ويكليكس ان واشنطن لا تقيم وزناً لأي دولة أخرى ولآ الحد الأدنى من الإحترام لأي شخصية دولية بل لديها مأخذ على الجميع دون استثناء .ولا يستطيع أي عاقل ان ينفي قدرة موقع ويكليكس على خرق المحرمات وعلى صياغة مبادىء جديدة لمهنة الإعلام تختلف تماماً عن كل ما يدرس منذ سنوات طويلة في الأكاديميات المختصة .اما عن كيفية توصل الصحافي جوليان اسانج الى نشر ما نشره فالتحاليل هنا كثيرة ومتعددة حيث ترجح بعضها ان يكون النشر تم نتيجة خلاف داخل مؤسسات البيت الأبيض ، او نتيجة صراع بين اجهزة مخابرات دولية .

ولكن ما هو ملفت للنظر ان التقارير التي نشرت طالت كل الدول بإسثناء اسرائيل مما يعني احد امرين : إما ان لإسرائيل اليد الطولى في الموضوع ولهذا استبعدت نفسها من ان يطالها النشر بالتنسيق مع اسانج نفسه ، وإما إن الموقع ينشر عن اسرائيل ولكن الصحف العالمية لا تأخذ به وهذا احتمال ضعيف .

عدد القراءات : 3171
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
قد قلنا من زمان
حذرنا وقلنا انه تابع للعجوزة عيلاري كلينتون ماصدقتوا .. شفتوا كيف يدوخوا بالزعماء العرب وهات ياشحط شحططوهم شحططه
محمد الكميم
ليست لعبة سياسية بل هي الحقيقة ... وإذا كانت لعبة فمن أين أتت هذه الوقائع .... وخاصة ما ذكر عن اليمن .. هل هي كذب ... إنها واقع