الموت ... خلعا
الآثار السلبية لدعوى الخُلع عشر سنوات مرت على بدء العمل بقانون الخُلع الباطل تشريعا اسلاميا بالمحاكم المصرية، وبنظرة سريعة نجد أنه قد ظهرت بعض الآثار السلبية لدعوى الخُلع منها : تشريد الأسر وأبناء المستقبل وأنحراف النسوة كذلك فان بطء التقاضى فى دعوى الخُلع، بسبب الخلافات التى تنشأ بين الزوج والزوجة حول قيمة المهر الذى يجب أن تدفعه الزوجة للزوج حتى يتم الخُلع مما تطول معه فترة التقاضى وتصل فى بعض الأحيان لسنوات!..
ومن سلبيات تطبيق الخُلع أيضاً فى السنوات العشر الماضية النظرة السلبية للرجل المخلوع أو الزوجة المخلوعة، فينظر إليهم نظرة استهزاء وسخرية، ولكن قد يكون هناك انحراف فى استخدامه من بعض الزوجات مثل التى تقدمت للمحكمة تطلب تطليقها خُلعاً بسبب أنه لم يستحم منذ شهر أو يأكل ثوماً أو «ريحة رجليه وحشة»!..
ختاماً.. كلمة حق يجب أن تقال.. الخُلع أساء للعلاقة الزوجية، فلم يعد التطليق فقط فى يد الزوج، ، ولكن على الزوجة قبل رفع دعوى الخُلع أن تفكر عدة مرات، فخُلع الزوجة انهيار للأسرة وضياع للشريعة و للأبناء