احدث الاخبار

شباب على طول ,, غرفة النوم صيدلية متكاملة

شباب على طول ,, غرفة النوم صيدلية متكاملة
اخبار السعيدة - كتب - أ. د. محمد سعد عبد اللطيف         التاريخ : 22-10-2010

الرسالة موجهه الى من يقطع آلاف الاميال وينفق الكثير من المال ، من أجل غطسة واحدة في حمامات  مياه معدنية يذكر إنها تمنح الصحة والعافية والى كل الذين يلتهمون أقراص الفيتامينات طلباً للقوة والصحة,  ووقاية من الأمراض والعلل. وكذلك لكل الذين نشاهدهم يجرون في الشوارع للمحافظة علي لياقة أبدانهم ووقايتها من البدانة التي تقف وراء كثير من الأمراض (1)  هؤلاء جميعاً مع أحترامي وتقديري الشديد لهم ينطبق عليهم قول الشاعر " كالعير في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول " أذن لماذا هذا التعب والعناء !!؟؟ أليس ذلك من أجل المحافطة على صحة أبدانهم وصفاء أذهانهم وطمأنينة أرواحهم !!؟؟ عجبا !!؟؟ يبحثون عن ذلك خارج بيوتهم!!! وهي داخلها موجودة !! وفي غرفة واحدة " غرفة نومهم"

حيث أكدت الدراسات المتتالية والحديثة أن المعاشرة الزوجية الناجحة تمنح الجسم صحة وعافية وقوة  ومناعة ,, ونظرا لغفلة الكثير من الأزواج للمنافع الصحية العظيمة التي تقبع داخل غرف النوم ,, اليهم هذة " النتائج " لعلهم يجدوا مايسرهم ويروي عطشهم !!

" الاحتضان وليس أكل التفاح "

دراسة نشرتها المجلة الطبية البريطانية

أكدت خلالها أن الاحتضان بين الأزواج " وليس أكل التفاح كل يوم,, يبعدك عن مراجعة الطبيب ألف يوم

كما أكدت أن الاحتضان ليس للوقاية فقط، وإنما هو للعلاج أيضا،

هذاوقد قدمت نصيحه لإدارات المستشفيات بضرورة تزويد غرفها الخاصة بأسرة مزدوجة،

لأجل إفساح المجال للأزواج والبقاء إلي جانب زوجاتهم في حال مرضهن،وذلك

لتوفير الحب والحنان والاحتضان، مما يساعد علي سرعة الشفاء من المرض !!؟؟

كما أكدت أبحاث علمية أخرى " أن ممارسة الجنس بانتظام وتوازن " تخفف من آلام الجسم وتزيل التوتر النفسي وتحسن الصحة بشكل عام و قال د. سعد : إن الأشخاص الذين يمارسون الجنس بشكل منتظم يتمتعون بصحة جسمانية وعقلية ونفسية أكثر من غيرهم,

حيث مكث " سعد " يجري أبحاثه وتجاربه حول كيمياء انعكاس النشاط الجنسي الإنساني طوال ثلاثين عاماً .. أكتشف خلالها الفيت جولدن ( أجنة حبوب ) أنتجة من نباتات الشوفان والقمح والجوار والأرز والشعير يحافظ علي توازن

الهرمونات التي يفرزها جسم المرآة,, مؤكدا أن النتائج لتجاربه إيجابية جداً

وأضاف إن احتفاظ المرأة بكميات متوازنة من هرمونات معينة ضروري جداً لبقائها في صحة جيدة وإن زيادة نسبة هرمون معين في جسمها أو قلة هرمون آخر، يمكن أن تترك تأثيرا جسدياً معاكساً، حسب طبيعة المرأة ونوع الهرمون.

وأشار الى أن المرأة التي تتمتع بنسبة هرمونات متوازنة تكون أكثر ميلاً إلي ممارسة الجنس، وأكثر رضي عن حياتها الجنسية

وأختتم " سعد " عرض نتائج دراساته بقوله ( إنها حلقة واسعة!! فإذا كنت سعيداً في حياتك الجنسية فستكون سعيداً نفسياً )

وإن الحالة النفسية تؤثر بكل تأكيد علي الحالة الجسدية، وإن الصحة الجيدة تقودك إلي ممارسة الجنس أكثر..

وحسب دراسات أخرى تفيد أن الاهتمام بالمعاشرة الزوجية هو الخطوة الأولي لصحة جيدة ، فبالإضافة إلي المتعة الجسدية والنفسية التي يشعر بها الإنسان من ممارسة الجنس هناك فائدة أخري وهي القضاء على الآلام الجسدية.. وقد وجد الباحثون أن النساء اللواتي يجرين الإثارة الجنسية ويتمتعن بها يشعرن مباشرة بانخفاض واضح في نسبة الآلام التي كن يعانيها في أجزاء مختلفة من أجسامهن !!! وقد توصلت باحثتان، إحداهما الطبية النفسية " جينا أولجا " مؤلفة كتاب المرأة المتمتعة بالمعاشرة الزوجية والأخري هي الدكتورة " بيفرلي ويبل " طبيبة الأعصاب والباحثة في التربية الجنسية في نيو جرسي بالولايات المتحدة إلي النتيجة نفسها ، فقد توصلت " أولجا " إلي أن تأثير المعاشرة الزوجية حين تصل إلي نهايات الأعصاب تخنق نبضات الألم التي تتركز في تلك المناطق

" غرفة النوم صيدلية متكاملة"

كما أجرت الطبيبة والمحللة النفسانية المتخصصة في المعاشرة الجنسية في العاصمة الأمريكية واشنطن الدكتورة " مارثا جروس " مقابلات مع مئات من النساء، وخرجت منها بنتيجة واحدة ومؤكدة وهي أن النساء اللواتي يتمتعن بحياة جنسية جيدة وسعيدة هن صحيحات جسدياً ونفسياًلذلك نستطيع أن نقول إن غرفة النوم " صيدلية متكاملة " لكل زوجين، فيها وقاية وعلاج لأوجاعهم، وشفاء لكثير من أمراضهم، وليحرصوا علي ان ينظروا إليها نظرة أكثر إيجابية، وأن يتذكروا أن المعاشرة ليست سبباً للمتعة فقط بل للصحة والعافية أيضاً

" احتضان زوجي كل يوم يبعد المرض عنا ألف يوم "

" اشبعوا عواطف زوجاتكم "

وهب الله المرأة عاطفة جياشة تتفجر أنوثة ودلالاً، ، تغريها الابتسامة، وتسحرها الكلمة الطيبة ، وتلمس حاجاتها، وتدليلها ، يجعلها تتخيل أنها الشخص الوحيد الذي يملأ كيان الزوج ويكون

لها كما تكون له .. وتزداد حاجتها الماسة لجرعات أكبر من ذلك عند إنجاز عمل ما , فإطراء

الزوج وأمتداحه لها يحسسها بحبها وحب ما تبذله من أجله ..

وبلمسة حانيه وكلمات رقيقة وقبلة حارة تستطيع دغدغة مشاعرها وتمنحك الفرصة للتنقيب والاستمتاع في كنوزها ... ومع الأسف أن كثير من الأزواج لايهتم في ذلك وتجد كثير

من الزوجات تشكي من إهمال أزواجهن لهذا الجانب، ووصفهم بالأنانية المفرطة

وبذلك فقد أضاعوا الفائدة العظيمة التى يجنيها من خلال المداعبة!!! من راحة للنفس

وسرورا للقلب وزرع للود وإزاحة للهم والغم ونشاط للحيويه ,, وقد ورد في الأثر

"لا يقعن أحدكم علي امرأته كما تقع البهيمة، ليكن بينهما رسول.. "وفسر ذلك على أنها القبلة..!! وفي حديث آخر: " إذا جامع أحدكم زوجته " فليصدقها، ولا ينزع حتى تقضي حاجتها,

منافع الجنس الجسدية والنفسية

فإنه مفيدٌ للقلب كما للعضلات ودواء للقلق، ولحالات الحزن ويزيد في معدل الحياة وفي الثقة بالذات

ومضاد للصداع،لذلك لم نجد حتى اليوم أفضل من هذا الإكسير للصحة، والذي لا يقدر إلا الجسد على

إنتاجه وهو الوحيد الذي يعرف وصفته، والذي يستحيل إعادة تشكيله مخبرياً

كما أن الممارسة الجنسية تزيد نسبة هرمون الأوسيتوسين (هرمون المتعة)

، ويساعد هرموني الدوبامين والسيروتونين للوصول للرعشة (الأورجازم) وبعد ذلك يشعرالكل منهما

بالارتخاء بشكل تام وبالرضى الكامل، ويقوم الجسم ههنا بإفراز الأندورفينات،مضادات حقيقية

" للاكتئاب" وقريبة في تركيبتها من " المورفين " وتقوم هذه الهرمونات أيضاً بزيادة إفراز الدوبامين

وتقلل من إفراز اللوليبيرين، وبعض المختصين يعتقدون أيضاً بأن الجسم يفرز البرولاكتين بعد النشوة والذي يؤدي للشعور بالشبع الجنسي، على الأقل لفترة بسيطة، إذ أن ذكرى المتعة وهرمون الدوبامين سيقود للرغبة بإعادة الكرة وممارسة الجنس من جديد

هذا حول الفعل بحد ذاته، أما بالنسبة للزمن، فعادة وبعد بضعة سنوات من الحب الشغوف، فإن الجسم يتعود على إفرازات الـ(PEA).

الأوسيتوسين والأندورفينات تصبح الأهم، وهيجان العلاقة في بدايتها تُستبدل تدريجياً بمشاعر التعلق، الحنان والطمأنينة

ومن منافعها ايضا أنها تطيل العمر

فدراسات سويدية أمريكية واسكوتلدنية قامت بالحساب ممارسة الحب ثلاث مرات بالأسبوع تزيد أمل الحياة الصحية لفترة " عشر سنوات " إضافية ,, ولكن كيف!!؟

السر يكمن في تشغيل القلب، في حقيقة الأمر خلال الفعل الجنسي فإن النبض القلبي يصل إلى 100 نبضة في الدقيقة، حتى أنه قد يصل إلى 180 نبضة أحياناً. مما يؤدي إلى القضاء على الشحوم والمواد السامة من الجسم؛ وهي طريقة فعالة للوقاية من أمراض القلب والأوردة والسكري

كما أنه يقاوم الأرق

لاشيء يعادل الحنان في حضن الحبيب ليساعد على المضي في "سبات عميق " فالمتعة والنشوة تفرز الأندروفينات، وتحت تأثيرها فإن كل الجسد والنفس تتخدر والقلق يتبخر والنوم العميق ينتصر للمرأة والرجل ...وغالباً ما يكون الرجل أسرع في النوم وكذلك ينحت الجسم وبجعله رشيقا

ممارسة الحب هو عبارة عن نشاط فيزيائي كما أي نشاط رياضي آخر. خلال الممارسة فإن العضلات التي تنشط بكثرة هي عضلات البطن والمؤخرة والفخذين ,, بشرط ممارسة منتظمة للحب فإن الجنس يحلي الجسم ويجعلة رشيقا وكذلك تحرق من السعرات ما تحرقه

رياضة شاقة (300) ولكن يجب الانتباه أن الممارسة السريعة أو غير الشغوفة لا تحرق إلا 50 سعر كما أنه يحمي من بعض أنواع السرطان

النشوة الذكورية تقي من سرطان البروستات.

"British Journal of Urology" فإن خطر الإصابة بهذا السرطان تهبط نسبته بمعدل 55بالمائة في حال ضمان خمس ممارسات جنسية بالأسبوع. حسب الباحثين فإن السبب يمكن في الاهتزازات في الخصيتين التي ترافق القذف، والتي تقوم بإزالة العناصر المسببة للسرطان

ولدى المرأة فإن النشوة ومداعبة الثديين أيضاً تحرر هرمون الأوسيتوسين والذي يقي من سرطان الثدي، وذلك بإزالة العناصر المسببة لهذا السرطان

وكذلك يخفف من الألم

لا تتعذري ولا (تقولي) له " لا " ليس هذا المساء فرأسي يؤلمني" إذ أن رياضة السرير هذه وما تفرزه من هرمونات تساعد على مقاومة الألم، ولا سيما بسبب الأندورفينات المرافقة، وخاصيتها المهدئة

وبعض الدراسات التي أجريت " تؤكد أن نشوة واحدة (أورجازم) تعادل بفعاليتها حبتي أسبرين

وأيضا يجعلنا أكثر ذكاءاً

إذا كان الحب أعمى فإن النشوة تردنا أذكياء شرط ممارسة منتظمة للجنس وفي الحقيقة فإن معدل الأدرينالين والكورتيزول يتضاعف خلال الفعل وبما أن هاتين المادتين تحرران طاقة كبيرة في المخ فإنها تقوم بتنشيطه بشكل طبيعي

كما أنه يحلي النساءويجملهن

الحب وممارسة الجنس يجعل النساء أجمل، إذ أن إفراز الأوستيريجين لديهن، يسهل جريان الدم نحو الجلد، كذلك يزيد من إنتاج الكولاجينات الطبيعية، مما يجعل البشرة أجمل وأكثر نعومة وليونة هذا بالإضافة الى أنه يضاعف المناعه القبلة ليست مجرد مقدمة جنسية في واقع الأمر ومن خلال التواصل الحميمي فإن العاشقين يتبادلان مجموعة كبيرة من المواد العضوية الميكروبية وعناصر أخرى مما تؤدي إلى تنشيط جهاز المناعة من خلال مواجهته لمصدر جديد للمرض والأوسيتوسين الذي تنشط القبلة والممارسة الجنسية إفرازه يقوّي أيضاً نظام المناعة فلا تترددوا بالإكثار من ممارسته أيها الازواج

للمزيد د. سعد 23592251 0101424154

عدد القراءات : 8062
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات