احدث الاخبار

الفتح الأمريكى للدول الأسلامية ,, ديفيد جلرنتر يطالب العالم باعتناق "الديانة الأمريكية"

الفتح الأمريكى للدول الأسلامية ,, ديفيد جلرنتر يطالب العالم باعتناق
اخبار السعيدة - كتب - أ.د. محمد سعد عبد اللطيف         التاريخ : 17-10-2010

يقدم الباحث الأمريكي ديفيد جلرنتر في كتابه الذي سيصدر في وقت لاحق من هذا الشهر تحت عنوان " الأمريكية - الديانة الغربية العظمى الرابعة" مصطلحاً جديداً هو "الديانة الأمريكية"، ويطالب بأن تكون الديانة الرابعة في العالم.

 

يؤكد المؤلف في بداية كتابه أن التيار العلماني يجتاح أمريكا، ولا بد من وقفه، وأن السبيل الوحيد إلى ذلك هو التحول إلى البديل الوحيد - من وجهة نظره - للديانات الرئيسة الثلاث الموجودة والتي لم تنجح في وقف زحف العلمانية، والبديل الوحيد الذي سيرضي الجميع، ولا يستطيع أحد رفضه هو "الديانة الأمريكية".

 

ووفقا لجريدة "الوطن" السعودية يوضح ان "هذا الدين الجديد ليس بسماوي، ولا يقف وراءه إله، ولكنه دين وضعي من صنع الأمريكيين أنفسهم، استطاعوا تشكيله عبر تاريخهم، وأنه سبيل خلاصهم هم والعالم، من براثن العلمانية، التي تجتاح أمريكا والعالم".

 

الكتاب يطرح "الدين الأمريكي" المطلوب من الأمريكيين والعالم اعتناقه كـ"توليفة" من ثلاثية تنفرد بها أمريكا وتمثل أعمدته الثلاثة الحرية والمساواة والديمقراطية، وهذه التوليفة تدعمها أفكار لاهوتية وتلمودية، ولكنها تبقى في الخلفية، ولا تمثل جوهر الدين الأمريكي الجديد.

 

يبدأ جلرنتر كتابه بطرح هذين السؤالين: "ماذا يعني الإيمان بأمريكا؟- لماذا كأمريكيين نتحدث دائماً عن بلادنا، كأصحاب رسالة في العالم، أو كرسل للإنسانية لا يمكن أن يتواجدوا في أية أمة أخرى غير أمتنا الأمريكية".

 

ثم ينتقل جلرنتر بعد ذلك إلي التأكيد على أن أمريكا لم تكن، ولا ينبغي الآن أن تكون دولة علمانية، ويحذر من تحول الأمريكيين وبأعداد مخيفة إلى العلمانية، ويقول: "إن السبيل الوحيد لمواجهة هذه الظاهرة هو تحول الأمريكيين، ومعهم العالم المنفعل بالنموذج الأمريكي - بالتبعية - لديانة رابعة هي "الديانة الأمريكية".

 

ويقول جلرنتر: "إذا أخذنا بـ"الأمريكية" كدين فلا بد أن نعتبره ديناً لا إله له، وأنه دين عالمي، فالناس الذين يؤمنون بأمريكا ينتشرون في شتى أنحاء العالم، ومعظمهم يعاني القهر والظلم ويتطلع بحرقة نحو الحرية".

 

وإن هذه الديانة تشكلت عبر التاريخ الأمريكي وعلى مدي عقود. ويقول إنها أصبحت مع الوقت ديانة عالمية لها أتباع يؤمنون بها في شتى أنحاء العالم، وهم من المؤمنين أصلاً بأمريكا التي تمثل قلعة الحرية والديمقراطية، والحصن الحصين لحقوق الإنسان. ويقول: "إذا كانت أمريكا تمثل الإله فإن العالم سيؤمن بها أكثر من إيمانه بالإله"!.

 

ويوضح في نهاية كتابه "إن الديانة الجديدة لها 3 ركائز أساسية هي الحرية والمساواة والديمقراطية، وعلى العالم أن يتخلى عن دياناته، التي لم تهتم بهذه الركائز الثلاث، واعتناق الديانة الرابعة وهي "الأمريكية" التي تنفرد بـ" توراتها الخاصة" وهي الوحيدة التي تلبي احتياجات الإنسان".

عدد القراءات : 2652
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات