حقيقة الانسحاب الجزئي من العراق
سياسات أمريكية طامعة قصدت بغزوها للعراق أن يسجل هذا العمل ضمن مشروعها الاستراتيجي لتحافظ على المكانة الراقية بين الشعوب... إلا أن الرياح تأتي بما تشتهي السفن ...حيث ادعت وجود أسلحة نووية لدى الشعب العراقي وكانت تضن بان الرئيس الراحل صدام حسين اكبر رأس نووي عابر القارات في الدول العربية حيث روجت لهذا المشروع عبر وسائل الإعلام حتى صدق العالم ذلك ولا ندري بان المطمع الحقيقي لدى الأمريكان هي الثروة النفطية والمعدنية الهائلة التي خططت لها وضنت أنها ستصل إلى الفضاء بعد غزو العراق وللأسف صدمت الحكومة الأمريكية بخسارة كبيرة لم تتوقعها وظلت تحارب كما يقاتل الذئب الخائف والمخادع الذي يسعى دائما لإثبات وجودة.
خسارة بلغت ملايين الدولارات جنتها القوات الأمريكية وآلاف القتلى والجرحى ضمن صفوف القوات الأمريكية وما يثير الاهتمام ويفرض نفسه أن الجنود الذين شاركوا في غزو العراق يشكون الكثير من الأمراض النفسية والعصبية .
وتصريحات مستمرة تقول أن الأمريكان أمنت العراق وجعلته دوله مستقره ذات سيادة تامة يستطيع العراقيون التحكم بها وتعلن انسحابها من الأراضي العراقية مباهية بنفسها أنها تسعى لنشر الأمن والاستقرار .
تتظاهر بهذا الكلام ونحن نعلم ويعلم العالم بأنها خسرت الجولة هذه المرة ولابد أن تتنازل من عرش الإمارة فلا داعي أن تبحث عن السلام للعالم لان السلام موجود في ظل غياب الحكومة الأمريكية .