في الندوة الإستراتيجية لكفاءة الطاقة وزير الكهرباء: "حتى يتم تشغيل المحطات الجديدة يجب المحافظة على القدرة التوليدية للمحطات الحالية"
السقطري : سيتم العمل بمحطتين غازيتين خلال الاشهر الثلاثه القادمه برعاية معالي وزير الكهرباء والطاقة المهندس/عوض سعد السقطري وبالتعاون مع مكتب البنك الدولي ،انعقدت بصنعاء ندوة إستراتيجية كفاءة الطاقة،وتحت شعار"ترشيد استهلاك الطاقة بخفض فاتورة الطاقة على المستهلك و المؤسسة والاقتصاد الوطني" وقد حضر الندوة المهندس عوض السقطري وزير الكهرباء والطاقة, الذي قال في كلمة ألقاها إن الطاقة الإنتاجية لمحطة مأرب الغازية الأولى سيتم العمل بها خلال الثلاثة أشهر القادمة, إلى جانب محطة معبر الغازية التي ستتجاوز 1000 ميجاوات.
مضيفاً أنة حتى تشغيل تلك المحطات يجب المحافظة على القدرة التوليدية للمحطات الحالية، لان دخول المحطات الغازية الجديدة سيستغرق وقت لا يقل عن ثلاث سنوات وهو ما يتطلب وجود برامج صيانة جيدة تضمن استمرارية أداء هذه المحطات".
وأكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود للحفاظ على جاهزية محطات التوليد والنقل خلال الفترة القادمة نظرا لقدوم فصل الصيف وما يرافقه من زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية خاصة في المناطق الساحلية.
مشيرا إلى أهمية التنسيق بين محطات التوليد والمركز الوطني للتحكم لمعرفة حجم الطاقة والإمكانيات المتاحة لاستغلالها الاستغلال الأمثل.
وفي تصريح خاص لموقع ( أخبار السعيدة )الاخباري قال الأستاذ / عبد المؤمن مطهر إن على جميع الإطراف المعنية بهذا الأمر أن تعمل لطرح الموضوع من اجل ترشيد الجمهور بأهمية الطاقة، حيث أنة يوجد لدينا بالمؤسسة برامج ترشيد وتوعية .
وأضاف:نحن ألان بصدد تشغيل محطة مأرب الغازية رقم واحد خلال الفترة القادمة حسب توجيهات الأخ الرئيس علي عبد الله صالح،ولقد قمنا بزيارة إلى محطة مأرب وكانت البشائر مشجعة ،ونحن نسعى ألان بالتزام بالوقت المحدد لتشغيل هذه الطاقة.
وختام التصريح قال مطهر :أملنا في إن يتعاون معنا كافة الجهات المعنية فالكهرباء ليست مسئولية المؤسسة العامة للكهرباء وحدها ولكنها مسئولية تضامنية تخص كافة المواطنين من المواطن العالي إلى أعلى هرم السلطة.
هذا وقد هدفت الندوة إلى تكرس دراسة قضايا الحفاظ على القدرات التوليدية الحالية لمواجهة تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية خلال فصل الصيف, وهو الخروج برؤية موحدة لوضع توليد يمكن برمجته والاعتماد عليه.