عقد بجامعة جنوب الوادى المصرية مؤتمر المخطط الاستراتيجي لفرص التعليم العالي بإقليم جنوب الصعيد حتى 2022
أكد الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي على أهمية الخطة الإستراتيجية للتعليم العالي بإقليم جنوب الصعيد حتى عام 2022 والتي أعدتها الجامعة ، جاء ذلك في كلمته التى ألقاها أمام مؤتمر المخطط الاستراتيجي لفرص التعليم العالي بإقليم جنوب الصعيد حتى عام 2022 والذي عقدته الجامعة تحت رعاية الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة بمشاركة هيئة التعاون الألمانية ( منظمة GTZ ) والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني. حيث أكد رئيس الجامعة على أن الشراكة مع المجتمع المدني والجهات الأخرى لايمكن تجاهلها،
وأضاف قائلا أن العيب ليس في التمويل وإنما في تضييع الفرص القائمة فعلا ولذا يجب على الباحثين عدم تجاهل تلك الفرص المقدمة مشيرا إلى أن الجامعة ستستفيد من الخطة الإستراتيجية في إنشاء كليات تخدم إقليم جنوب الصعيد واهتماماتها وأهمها كلية خاصة بالسكر لارتباطها بمجتمع إقليم جنوب الصعيد الزراعي والذي يهتم بزراعة محصول قصب السكر وكذلك كلية رياض الأطفال وكليات السياحة والفنادق وكليات اللغات وغيرها من الكليات التي تخدم المنطقة. أما الدكتور احمد عكاوى مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد والمنسق العام للمشروع ، فقد عرض خطة للتعليم العالي كمنظومة في إقليم جنوب الصعيد من خلال دراسة الخطة الإستراتيجية للتعليم العالي بالإقليم موضحا جوانبها المختلفة من خلال مجموعة البيانات والاستبيانات التي قام بها فريق العمل موضحا هدفها الأساسي وخصائص مؤسسات التعليم العالي ومشكلاته بإقليم جنوب الصعيد وكيفية تحسين جودة منظومة التعليم العالي بالإقليم. فى كلمته أمام المؤتمر تحدث الدكتور وائل فرغلى مدير وحدة إدارة المشروعات بالجامعة عن توجهات التطوير في جامعة جنوب الوادي وتطلع الجامعة بان تصبح واحدة من الجامعات الحكومية الرائدة المتميزة فى التعليم والثقافة والبحث العلمي وتحقيق الجودة العالية من منظور عالمى مستعرضا مجموعة من التوصيات أهمها زيادة عدد المشروعات الخاصة بالتطوير الادارى وعقد ورش عمل متكررة ووضع أفكار مشروعات تخدم الأهداف الإستراتيجية للجامعة وأشار الدكتور جمال كمال الدين ممثلا عن الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى إلى تقدم محافظة قنا فى التعامل مع منظمات المجتمع المدنى وان لديها 1000 منظمة غير حكومية وأضاف أن خريج الجامعة يجب أن تكون له مواصفات تتوافق مع احتياجات سوق العمل ، مشيرا إلى انه مازالت هناك فجوة بين احتياجات سوق العمل ومهارات الخريجين ، وان سوق العمل يحتاج إلى مواصفات محددة ولهذا يجب أن توجد علاقة بين الخريج واحتياجات سوق العمل وهذا يحتاج إلى تعاون بين جميع مؤسسات المجتمع العلمى.
وأضافت الدكتورة ريهام عمر ممثلة هيئة التعاون الألمانية ( منظمة GTZ ) فى كلمتها أن المنظمة قدمت مشروع برنامج التعليم المهنى ، التدريب والتشغيل ( مبادرة مبارك – كول ) والذى يهدف إلى تحسين القدرة التفاعلية لدى الشباب على التشغيل بمشاركة متميزة من جامعة جنوب الوادي ومؤسسات المجتمع المدنى والجهات الحكومية وأوضحت خطوات المشروع والمراحل المختلفة التى مر بها وآثار التجربة لما كان لها دور كبير فى تشغيل الشباب وفقا لمتطلبات سوق العمل.