احدث الاخبار

مصر .. ارتفاع درجات حرارة انتخابات الشعب عن معدلاتها الطبيعية فى قنا

مصر .. ارتفاع درجات حرارة انتخابات الشعب عن معدلاتها الطبيعية فى قنا
اخبار السعيدة - القاهرة (مصر) - هدى نصير         التاريخ : 23-08-2010

اشتعلت حدة المنافسة بين مرشحى انتخابات مجلس الشعب القادمة والتى ستجرى فى 29 نوفمبر القادم ، وقد وصل عدد المرشحين داخل بعض الدوائر الى ما يقرب من مائة مرشح مثلما هو الحال فى دائرة أبوتشت ، ومن اللافت للنظر أن معظم المرشحين بدأوا منذ وقت مبكر الدعاية للانتخابات باستخدام عدة أساليب أغلبها يتمثل فى أداء واجب العزاء ، وكذلك حضور الأفراح والمناسبات بحلوها ومرها ، بالإضافة الى زيارة دواوين العائلات لحشد اكبر قدر من المؤيدين .. أضف الى ذلك اللافتات الدعائية والبروشورات والنتائج التى وزعت قبل شهر رمضان المبارك بأيام قليلة ، واللافتات التى تهنئ أبناء الدائرة بحلول الشهر الكريم مذيلة باسم المرشح .. ومع مرور كل يوم تزداد حدة المنافسة لترتفع درجة حرارة الانتخابات عن معدلاتها الطبيعية بما يفوق درجات حرارة الشمس فى هذه الأيام داخل صعيد مصر.

ظهرت فى الأيام الماضية أمور عدة تجعل من الصعب التكهن بمن سيفوز بالمقعد سيما مع ازدياد حالة النفور من قبل الناخبين تجاه بعض النواب الحاليين وبروز مرشحين ذوى صقل انتخابى وتاريخ خدمى هائل ، وحتى الحزب الوطنى الديمقراطى منذ انتهاء انتخابات الشورى الماضية فى يونيو الماضى والاجتماعات واللقاءات لا تتوقف، فلا يمر يوم دون أن تجد اجتماعا داخل الوحدات الحزبية بالقرى والمراكز بحضور أعضاء لجنة الخمسين فى إطار الاستعداد  لانتخابات مجلس الشعب خاصة وان الحزب يخشى من تكرار ما حدث فى انتخابات الشورى الماضية بفقدان ثلاثة مقاعد بدائرة قوص ونجع حمادى لصالح المستقلين مما جعل البعض يتكهن بل ويؤكد أن الانتخابات القادمة ستكون " مفتوحة " داخل محافظة قنا بمعنى أن الحزب لن يسمى مرشحيه وإنما سيسعى الى ضم الفائزين الى صفوفه بعد الفوز بالمقعد خاصة وان هناك دوائر اعتادت على إسقاط مرشحى الحزب مثل دوائر نقادة وقوص ونجع حمادى.

من جانب أخر يواجه بعض المرشحين صعوبة فى استجداء الناخبين خاصة بعد  ردود الأفعال القاسية بتمزيق اللافتات الدعائية لبعضهم  مثلما حدث فى دائرة نقادة ، أيضا تجد أن ممارسى السياسة  الذين يهتمون بالانتخابات ويعتقدون أنهم راسمى الخريطة الانتخابية يخططون لإسقاط نواب حاليين بسبب تعاليهم فى التعامل مع المواطنين واعتبارهم مواطنين من الدرجة لثالثة لدرجة جعلتهم يعتقدون أنهم طالما تربعوا على الكرسي فلن يستطيع احد بسبب نفوذهم وعلاقاتهم المتشعبة مع القيادات ، وللأسف فإن هناك مجموعة من أبناء القرى يساعدون مثل هؤلاء النواب على الاستمرار فى هذا النهج ولا تعرف سببا لذلك رغم أن مثل هؤلاء النواب يعاملون هذه الفئة على أنهم " عبيد " يخدمون فى ديوان " ولى النعمة ".

ولعل ابرز الملاحظات فى الانتخابات القادمة بروز اكثر من مرشح ينتمون لعائلة واحدة والغريب أن أقارب كل منهم تجدهم فى جولات كل مرشح يحشدون الجماهير فى صفوفه ، مما جعل الناخبون فى حيرة من أمرهم وهم يحكمون على ذلك الشخص " الفهلوى " بالنفاق  إذ تجد انه فى كل جولة مع مرشح مختلف ويدعو للتحالف معه والوقوف الى جواره دون أن يشعر بالحرج من موقفه.

عموما الأيام تمر سريعا وصناديق الاقتراع وحدها هي التى ستحدد من هو " النائب القادم "لأنه كما قلنا فان التكهن فى الوقت الحالى أمر صعب فى ظل عودة النواب القدامى الى المنافسة ووجود عدة أخطار تهدد مقاعد نواب حاليين وبروز وجوه جديدة تأمل فى الوصول الى المقعد ، وكذلك أعلن اكثر من مرشح خوضهم الانتخابات القادمة رغم خوضهم لها عدة مرات دون أن يحالفهم التوفيق .. وهو ما يتضح من خلال التقرير التالي. 

وفى هذا التقرير نرصد تحركات المرشحين في الدوائر الانتخابية المختلفة داخل محافظتي قنا والأقصر بجمهورية مصر العربية ، وأقربهم للفوز سواء على مقعد الفئات أو العمال والفلاحين .

ففي دائرة بندر قنا نجد المنافسة بدأت منذ وقت طويل ، حيث أن النائبين الحاليين احمد الجبلاوى وامبارك ابوالحجاج تتابعت زياراتهم للعائلات من اجل دعم أكثر لموقفهم الانتخابي وتلبية طلبات المواطنين حفاظا على مقعديهما في الانتخابات القادمة . خاصة وان لكل منهما شعبيته وعلاقاته الممتدة داخل الدائرة لتضمن لهما النجاح. وليس هذا يعنى أن الطريق أمامهم سهل خاصة مع بروز مرشحين جدد بدأوا في طرح برامجهم منذ وقت طويل أبرزهم عياد صبرى عضو المجلس الشعبى المحلى للمحافظة والذي يحظى بعلاقات وطيدة مع المسئولين والقيادات التنفيذية مما كان سببا في إتاحة الفرصة أمامه لتلبية العديد من الخدمات للمواطنين وكان قد أعلن عن خطة طموحة لتضاعف حجم الاستثمارات في كافة المجالات من أجل فرص عمل للشباب ويطمح إلى إقامة مطار مدني داخل محافظة قنا.

وكذلك يعلن مجددا الدكتور ماهر موسى الذى خاض الانتخابات الماضية ترشيحه هذا العام ممثلا عن قبيلة الأشراف وكذلك رفاعى عبدالوهاب الذى فشل فى الوصول للمقعد فى انتخابات الشورى الماضية .

دائرة نقادة

وفى دائرة نقادة تشتد المنافسة وتلتهب نيران الحرب الانتخابية مع وجود نائبين للدائرة من قرية واحدة شعر أبناء الدائرة معهم بالفراغ لبعد المسافات بينهم ، وينافس في الدورة القادمة على مقعد الفئات النائب السابق بهي الدين علاء الدين مع بروز مرشحين جدد إلى جانب عددا من المرشحين الذين سبق لهم خوض الانتخابات في الدورات السابقة .

فعلى مقعد الفئات ينافس النائب الحالي عبدالله أبوالعلا مرعى ابن قرية المحروسة وان كانت خدماته قاصرة على أبناء قريته والقرى المحيطة رغم اتساع الدائرة فلم يلمس أبناء مدينة نقادة والقرى الواقعة جنوبها خدماته ولم يحقق لهم وعوده لحل مشكلة نقل محصول القصب من نقادة غرب النيل إلى قوص شرق النسل ، بالإضافة إلى مشاكل ومعاناة أبناء الدائرة مع ديون بنك التنمية والائتمان الزراعي ومخاطبة المزارعين للنائب عدة مرات ولكن دون جدوى إلى أن تراكمت الديون عليهم وعجزوا عن السداد وتعرضت أراضيهم للبوار  وأصبحوا في مواجهة مفتوحة مع شبح السجن .

ويعود للمنافسة على مقعد الفئات النائب السابق محمد بهي الدين علاء الدين الذى ظل بالمجلس لعدة دورات متتالية .

ويدخل حلبة المنافسة الوجه الجديد مرشح الشباب الدكتور زاهر حمدان إسماعيل ابن قرية العربات بالبحري قمولا وهو اقوى المرشحين والمنافسين لعى مقعد الفئات وربما يكون هو الاقوى للفوز بالمقعد ، فهو شاب طموح عاشق للعمل الجماعي والسياسي منذ أن كان طالبا حيث ترأس اتحاد الطلاب بالمحلتين الإعدادية والثانوية وأيضا ترأس اتحاد طلاب جامعة أسيوط ثلاث مرات استطاع خلالها أن يقدم الخدمات والتسهيلات لطلاب محافظة قنا وان يكون صداقات مترامية داخل أرجاء المحافظة ، وبتواصله الدائم مع الأصدقاء استطاع أن ينشئ شبكة قوية من العلاقات خاصة بعد التخرج وتعيينه داخل الوحدة الصحية بالبحري قمولا وتقديمه خدمات طبية متميزة للمواطنين إلى جانب أن عيادته الخاصة كان يطلق عليها المواطنون ( العيادة الخيرية ) لاستقباله الحالات المرضية غير القادرة وعلاجها بالمجان ثم اتخذ نهجا أخر من خلال القوافل الطبية المجانية التي يجوب بها القرى والنجوع بمعاونة زملاؤه من كافة التخصصات وعلاج المواطنين وتقديم الأدوية بالمجان.

ويعلق الكثيرون الآمال على مرشح الشباب زاهر حمدن بامتلاكه الوعي السياسي والثقافي اللذان يجعلان منه نائبا مشرفا تحت قبة البرلمان خاصة وانه يسعى إلى إنشاء العديد من المشاريع الاستثمارية مستغلا الظهير الصحراوي ويطمح أن يكون مرشح الحزب الوطنى في الانتخابات القادمة بحكم عضويته القديمة بالحزب وتواجده الدائم في المؤتمرات الشعبية التي تقيمها أمانة الحزب بنقادة.

ويبرز اسم حمدي سعد عمر سليمان ابن قرية دنفيق والدكتور صبرى الانصارى عميد كلية التربية بقنا وابن قرية الخطارة.

وكذلك يعود من جديد اسم اللواء أحمد عبدالسلام حمدالله الذى خاض الانتخابات وما قبلها وكان الأقرب إلى الفوز في منافسة قوية بينه وبين بهي الدين علاء الدين إلا أن التحالفات والمعاكسات كانت سببا في فشله للوصول إلى المقعد ، وينافس على مقعد الفئات العميد سيف الدين إبراهيم فرح مأمور مركز الأقصر وبان قرية الجمالية بمركز قوص والتي تتبع دائرة نقادة فى انتخابات مجلس الشعب وكذلك د. طه مصطفى ابن قرية جراجوس بقوص ونور متولى ابن قرية قرقطان بنقادة. ويبرز أيضا اسم محمد عبدالموجود جهلان وشهرته ادهم عبدالموجود أمين المهنيين بالحزب الوطنى بأمانة نقادة .

وعلى مقعد العمال بدائرة نقادة ينافس النائب الحالي اللواء محمد عبدالفتاح عمر وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب وان كان أبناء الدائرة لديهم اتجاه آخر نحو التجديد خاصة مع عدم رؤيتهم للنائب منذ دخوله البرلمان في 2005 سوى عبر شاشات التليفزيون والفضائيات . كما أن النائب فشل في حل مشكلة المزارعين مع ديون بنك التنمية الزراعي ومشكلة إنشاء كوبري يربط بين نقادة وقوص ويضاف إلى ذلك فشل النائبين أبوالعلا وعمر في احتواء الخصومات الثأرية المتجددة بين قبيلتي العرب والفلاحين داخل قرية المحروسة.

وعلى نفس المقعد ينافس بقوة عبدالحميد حاكم حسن المدير المالي بمديرية التربية والتعليم وابن قرية الحرزات والذي خاض الانتخابات عدة مرات من قبل ولم يحالفه خلالها النجاح للفوز بالمقعد بسبب كثرة المرشحين من نفس القرية والقرى المجاورة مما أدى إلى تفتيت الأصوات وجعلها تذهب لأكثر من مرشح رغم كونه اعلي المرشحين من بينهم حصولا على الأصوات ، وعرف حاكم بتواجده الدائم بين المواطنين في كافة الأمور وتقديمه للخدمات ومساعدته للمحتاجين وكذلك جهوده المضنية في القضاء على الأمية من خلال تفعيل فصول محو الأمية وإنجاح تجربة مدارس الفصل الواحد وكذلك تنقية الجداول الانتخابية بقريتي البحري قمولا والأوسط قمولا اللتان تضمان أكثر من 24 نجع وعزبة كما نجح في استخراج الأوراق الرسمية لساقطي القيد والبطاقات الانتخابية للنساء والشاب ويعد من ابرز المرشحين وأقوى المنافسين على مقعد العمال.

ينافس أيضا العميد زكريا فريد وشهرته زكريا عبادي ابن قرية المحروسة والذي ربما يكون طريقه محاطا بالصعوبات في ظل منافسة اللواء عبدالفتاح عمر والذي تربطه به علاقة قرابة ورغم ذلك تجده يتواجد دائما في الزيارات واللقاءات لحشد الجماهير في صفه. وينافس أيضا حمودة العبد من قرية دنفيق بنقادة .

 

ورغم تعدد المرشحين داخل دائرة نقادة إلا أن الغموض لا زال يحيط بالدائرة ولكن السائد رغبة أبناء القرى الواقعة جنوب المركز في الحصول على مقعد بعد شعورهم بالفراغ مع تواجد المقعدين في قرية المحروسة وعدم قدرة الناخبين على التواصل والالتحام مع النائبين.

قوص

وفى قوص يبدو الصراع محتدما بين النائب الحالي هشام القاضى وان كان إعلان المهندس معتز محمد محمود على حسن عن خوضه الانتخابات بمثابة الحدث الذى تسبب فى قلب الموازين فهو ابن نائب الدائرة الراحل المهندس محمد محمود والذي يمتلك رصيدا خدميا كبيرا إلى جانب القاعدة الشعبية والجماهيرية العريضة وسط حب جميع أبناء الدائرة خاصة وان الكل يذكر له المشاريع التي أقامها واستطاع من خلالها خلق فرص عمل للشباب وهو سياسي محنك لديه القدرة على تحقيق المطالب الجماهيرية.

كما أعلن في قوص أيضا الأمير فؤاد المحامى ابن قرية حجازة التي تمتلك 50 ألف صوت انتخابي عن خوضه الانتخابات القادمة حاملا برنامجا انتخابيا يسعى من خلاله للارتقاء بقرى الدائرة وتنميتها والوصول بها إلى مستوى المدن .

قفط

وفى قفط يكاد يكون النائبين الحاليين أبوالحسن الجزار ومحمود الغزالى هما الأقرب لتحقيق الفوز في الانتخابات القادمة خاصة وان الاثنين قدما العديد من الخدمات لأبناء الدائرة وليس هذا يعنى أن الطريق أمامهم ممهدا نظرا لعودة أعضاء سابقين للترشيح ومعهم منافسين يتمتعون بالقوة والصقل.

حيث يعود للمنافسة انس دنقل عضو مجلس الشعب السابق يعود من جديد لانتخابات 2010 ومعه الدكتور خالد عمر النجار الذي يخوض الانتخابات لأول مرة ، وكذلك يدخل المنافسة محمد عبيد النجار رئيس لجنة المصالحات بالمجلس المحلى لمركز قفط والذي خاض انتخابات الشعب والشورى في دورات سابقة ولم يحالفه الحظ .

ويعلن في دائرة قفط أيضا عن ترشيح نفسه مصطفى النحاس عضو مجلس الشعب السابق واحمد عباس كريكى ومحمود ابوعروسه ومحمد طايع الذى خاض الإعادة في الانتخابات الماضية ولم يوفق للنجاح بعدان كان المنافس الأقوى للجزار بفارق 80 صوتا فقط.

نجع حمادى وفرشوط

وفى نجع حمادى يظل النائب الحالي عبدا لرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب هو الأقوى بين المنافسين نظرا لخدماته التي قدمها لأبناء الدائرة ، وان كان المزارعون لهم رأى آخر بعد فشل الغول في إيجاد حل جذري لمشكلتهم مع ديون بنك التنمية والائتمان الزراعي بعد أن تراكمت عليهم الديون وأصبحوا في مواجهة لا مفر منها مع السجن الذى يهدد حياتهم ومستقبل أسرهم بالتشرد والضياع.

وتبرز العديد من الأسماء وكل منها يعتمد على قبيلته ويقدم كل مرشح برنامجا انتخابيا يسعى لتحقيقه ومنهم النائب الحالى هشام الشعينى وان كان بروز د. عربى ابوزيد مستشار فريق الدعم الكندى بمشروع تحسين التعليم فى مرحلة الطفولة المبكرة بمحافظة قنا يؤدى الى اشتعال المنافسة داخل الدائرة.

دشنا

وفى دشنا تشير كافة الدلائل إلى خروج النائب الحالي محمد مندور من قائمة ترشيحات الحزب الوطنى خاصة بعد الواقعة الشهيرة التي قام خلالها بارتكاب جريمة التجمهر والاعتداء على مركز دشنا مما أدى إلى رفع الحصانة عنه واصدار حكم ضده بالحبس لمدة شهرين . مما كان سببا في ظهور أكثر من مرشح كل منهم يسعى للوصول إلى ترشيحات الحزب الوطنى من اجل تسهيل المهمة الشاقة ، غير أن الأيام القادمة تخفى أكثر مما تعلن.

ابوتشت

وفى ابوتشت يظل النائب الحالي ماهر الدربى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس الشعب هو الأقوى بين المنافسين مع النائب الآخر للدائرة معتمدين على خدماتهما لأبناء الدائرة ورغم ذلك يسعى المرشحون الجدد إلى حشد الجماهير حولهم من اجل ضخ دماء جديدة بهدف تحقيق ما لم يحققه الآخرون وقد ظهر داخل الدائرة اكثر من مرشح على مقعدى الفئات والعمال وان كان الحاج حسين محمد حسين حسنين الشهير بحسين ابوالعلا هو ابرز المنافسين على مقعد العمال سيما وانه يتمتع بشعبيه وقاعدة خدمية عريضة بين أبناء الدائرة.

عدد القراءات : 14664
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
ادارة التحرير بشبكة أخبار السع
الاعزاء جميعا ,, تم حذف جميع التعليقات نظرا للأستخدام السيء وخلق العداوة بين الناس من قبل المعلقين وعليه نرحب بكل رأي جميل لايحمل ولايبطن العداوه لأحد الجميع اخوة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته