مافيا الاستثمار الوطني تتآمر على مشروع استثماري يخص أولاد المرحوم العدلة ويرفعون برقية مناشدة أخيرة لرئيس الجمهورية
رفع الدكتور / عبد الوهاب حميد العدلة برقية مناشدة عاجلة لرئيس الجمهورية فخامة الأخ / علي عبد الله صالح يناشده فيها باسم الله والشعب والدستور والإنسانية و باسم أساس الحكم (العدل) أن يرفع الظلم الذي وقع عليهم من جاء المأساة الاستثمارية التي كان لنا الشرف بالمساهمة الوطنية بإنشاء مستشفى جراحة القلب الذي خرجنا منه بظلم وضرر فادح كضحية لمافيا الاستثمار .
وأضاف في مناشدته : سيدي الرئيس لقد أمرتهم ووجهتهم للقضاء بالفصل في القضية بين الشركاء على أساس الحق والعدل والقانون إلا أنهم تجاهلوا أمركم وأصرت مافيا الفساد على إثمها وعدوانها وأكملوا مشوارهم الظالم الشخصي بعقد تصفي بيع المستشفى لوزارة الداخلية دون مراعاة للحق الذي أوصاني به الله وولي الأمر وفوجئنا بدخول وزارة الداخلية كطرف في القضية دون مراجعة الشبهات القانونية أو حتى التعامل مع جميع الشركاء من منطق إحقاق الحق. وما زاد الطين بله أن وزارة الداخلية تجاهلت بتحدي سافر لتوجيه فخامتكم بوقف إجراءات البيع إلا بعد إنصافي متجاهلين الآثار الغير محمودة التي قد تصل لحدود الفتنة (الفتنة ) وقانا الله شرها.
وأوضح العدلة في مناشدته التي رفعها لرئيس الجمهورية : ونظرا للضر وف المادية والمعنوية التي لحقت بنا كمستثمرين وطنيين من مناصرة وزارة الداخلية لظلم وإلغاء الحقوق وحرصا على سمعة الوطن واحتراما لتوجيهات فخامتكم بإنصافنا في القضية نناشدكم اليوم وبإسم الله والوطن والثورة بمحاسبة الفاسدين ومن تجاوزوا أوامر سيادتكم وأصروا على تجاهلها واجباهم على تنفيذ توصياتكم قبل أن تؤل الأحداث إلى اكبر من ذلك ( لا قدر الله).
وأضاف : ثقتنا كبيرة وعمياء بحكمتكم وبعدالتكم وبمواقفكم المشرفة بحماية حقوق المواطن أينما كان وفي أي زمن. هذا ويطالب أولاد الشهيد الحاج / حميد العدلة بالاتي:- 1- تقييم الأصول بحسب أمركم الذي يقول (( يا وزير العدل قيموا الأصول وأعطوا كل حق حقه بحسب الشرع والقانون . 2- أو اباقاءنا شركاء الداخلية بعد تقييم الأصول 3- أو إعطائنا ما دفع عدا ونقدا في تاريخ 3/8/1998م (اثنين مليون دولار) مع الفوائد. 4- أو يتم بناء مبنى بنفس المواصفات والحجم والمساحة الذي هو في ملك أولاد الشهيد الحاج / حميد العدلة في مكان آخر ونحن لا نتراجع عن هذه المطالب. 5- يتم تشغيله من قبل وزارة الصحة وسوف أتبرع بحقي لله والوطن. جعلكم الله ذخرا للوطن...